أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم،الغاء مباراة المنتخب الأولمبي الودية ضد البرازيل، ضمن استعدادات "أسود الأطلس" لخوض أولمبياد باريس 2024 المقبل، وذلك بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد الجمعة الماضية.

وقال الاتحاد المغربي في  بيان رسمي : "تعلن الجامعة الملكية لكرة القدم إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع الاثنين 11 سبتمبر بين المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره البرازيلي بالمركب الرياضي بفاس".



وأضاف الاتحاد المغربي في بيانه: "وذلك بعد الزلزال الذي ضرب بعض المناطق بالمملكة المغربية، وحالة الحداد التي تعيشها، وتجدد أسرة كرة القدم الوطنية تعازيها الحارة إلى أسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

وتأهل المنتخب الأولمبي المغربي، إلى منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقبلة، بعدما حقق لقب كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما، بعد فوزه على المنتخب المصري.

وسبق وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كاف تأجيل مباراة المنتخب المغربي الأول أمام نظيره ليبيريا التي كانت ستجمع بينهما ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023.

وتسبب زلزال المغرب الذي بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر في أضرار بالغة في العديد من المدن المغربية، مع تسجيل آلاف من الضحايا والمصابين.

وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال، الذي حدد مركزه بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، إلى 2497
  قتيلا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين، بحسب وزارة الداخلية المغربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي الزلزال كرة القدم المغرب كرة القدم الزلزال رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية

أثار مقال نشره موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، يعرف بترويجه للسردية الصهيونية، موجة تضامن واسعة في المغرب مع سفير المملكة بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الكاتبة والباحثة الدكتورة أسماء المرابط، بعد اتهامهما بـ"معاداة السامية" من طرف مواطن مغربي مقيم في الولايات المتحدة وناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل.

وحمل المقال، عنوانًا استفزازيا هو "هل تمثل عائلة معادية للسامية المغرب في واشنطن؟"، كتبه رئيس جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية وعضو في لوبي يعمل على تعزيز العلاقات مع تل أبيب مصطفى الزرغاني.

واعتبر فيه الزرغاني أن وجود العمراني على رأس السفارة "مقلق" لأنه – وفق زعمه – لا يتواصل مع قادة الجالية اليهودية المغربية والمنظمات المؤيدة للتطبيع، وربط ذلك بسياق توقعه لعودة التعاون العربي الإسرائيلي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما اتهم زوجته، أسماء المرابط، بالتعبير على مواقع التواصل عن آراء "معادية لإسرائيل".



وقوبلت هذه الاتهامات بانتقادات حادة في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، حيث وصفها الصحفي عمر لبشيريت بأنها "ابتزاز سياسي صريح" ومحاولة "إعدام معنوي" لدبلوماسي يمثل الدولة المغربية.

وأكد أن اتهام شخصية رسمية بمثل هذه التهمة في الولايات المتحدة يُعد بمثابة حكم بالإقصاء من الساحة السياسية والدبلوماسية، داعيًا إلى التصدي لمحاولات اللوبي الصهيوني–المغربي لاستخدام "معاداة السامية" كسلاح لتصفية الحسابات.

وذهب الصحفي مولاي التهامي بهطاط إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل "محاكم تفتيش جديدة" تستهدف النوايا والمواقف التي لا تمجد سياسات إسرائيل، متسائلا إن كان من يصفون أنفسهم بـ"كلنا إسرائيليون" أصبحوا فوق الدولة ومن يمثلها رسميًا.



فيما اعتبرت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني أن إخراج ورقة "معاداة السامية" ضد سفير مغربي "بلادة فكرية" ودليل على وجود خصوم للمغرب من داخله.


وشدد الأكاديمي عمر الشرقاوي على أن السفير لا يمثل نفسه بل دولة لها تاريخ طويل من التعايش مع اليهود، وأن استهدافه بهذه الطريقة هو استهداف للمغرب ككل، أما الإعلامي يونس مسكين، فاعتبر أن ما جرى "ابتزاز علني" لمؤسسات الدولة، مرجحًا أن يكون الدافع الحقيقي وراء الهجوم خلافات شخصية، مثل عدم دعوة البعض لحفل عيد العرش الذي نظمته السفارة.

ووصف الناشط عثمان مخون الأمر بأنه "هجوم من فيروس التطبيع" يستهدف كفاءات فكرية ودبلوماسية، بينما اعتبر الصحافي رشيد البلغيثي أن الهدف هو "إخضاع التمثيل الدبلوماسي المغربي للرضا الإسرائيلي"، محذرًا من أن التطبيع تحول إلى "حصان طروادة" يهدد المصلحة الوطنية.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه المغرب جدلًا واسعًا حول تداعيات اتفاقيات التطبيع الموقعة أواخر 2020، خاصة مع تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية للتقارب مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة، ما يجعل هذه الحملة على السفير وزوجته جزءًا من معركة أوسع حول توجهات السياسة الخارجية المغربية، وحدود تأثير اللوبيات على قراراتها السيادية.

مقالات مشابهة

  • منتخب الأردن يودّع كأس آسيا لكرة السلة
  • الشربيني رئيسا لبعثة منتخب الشباب في المغرب
  • منتخب المغرب يتلقى خسارة مفاجئة أمام كينيا
  • قبل التوجه إلى المغرب.. أبو ريدة يتابع تدريبات المنتخبات
  • شاهد.. أسباب خسارة منتخب المغرب أمام كينيا
  • الأخضر الناشئ لكرة اليد بين أفضل 16 منتخبًا في العالم.. و”العبيدي” يتصدّر هدافي العالم
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • الأخضر الناشئ لكرة اليد بين أفضل 16 منتخبًا في العالم.. و«العبيدي» يتصدّر الهدافين
  • تعرف على مجموعة مصر في الدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا
  • كأس آسيا لكرة السلة.. المنتخب القطري يدخل اختبارا قويا أمام نظيره الأسترالي ..غدا