هل ما حدث في ليبيا والمغرب له علاقة بالتغيرات المناخية؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، أن ما حدث في ليبيا له علاقة بالتغيرات المناخية، أما الزلزال الذي حدث في المغرب، فهو وارد أن يحدث وليس له علاقة بالتغيرات المناخية.
وقال سمير طنطاوي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن الأحداث المناخية العنيفة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري، لها عواقب خطيرة، وقد تكون السبب في الفيضانات والعواصف التي ضربت ليبيا.
إنقاذ الأرواح
وتابع استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، أن الكوارث الطبيعية لا يمكن السيطرة عليها، ولكن لا بد من إنشاء نظام إنذار مبكر على مستوى العالم، والذي سيكون له دور في توقع الكارثة، وإنقاذ الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا التغيرات المناخية المغرب الزلزال الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
سر تشكل سحب مضيئة في السماء.. خبير بيئة ومناخ يوضح
كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، سر حدوث ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة.
وقال تحسين شعلة في مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى".
وأضاف:"انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء".
وأضاف أن “الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة”.
وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: “الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى 3 قارات (أوروبا وآسيا وإفريقيا)، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين”.