واشنطن: نحتفظ بإمكانية إعادة تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 10:36 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستتابع مصير مبلغ الـ 6 مليارات دولار الإيرانية التي تم الإفراج عنها، مضيفة أنها تحتفظ بإمكانية إعادة تجميدها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: “نعتزم الحفاظ على اليقظة وسنتابع كيف ستنفق هذه الأموال.
وأشار المتحدث إلى أن تلك الأموال ستكون “تحت مراقبة صارمة” من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، ما إن تصل إلى الحسابات المصرفية في قطر.
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن طهران ستستخدم الأموال المفرج عنها “كما ستراه مناسبا”، بغض النظر عن توقعات واشنطن.
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على صفقة تبادل السجناء بين البلدين، وهي تشمل كذلك الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، للأغراض الإنسانية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.