4 فتيات يمنيات يبتكرن مشروع «The Finder HIMO»  لإنقاذ البشر من تحت الأنقاض، المشروع يتكون من الروبوت «HIMO»  مدعوماً بالروبوت العنكبوتي وطائرة درون، وهو روبوت استكشافي يساعد فرق الإنقاذ في البحث عن البشر تحت الأنقاض، ويحاور المصابين والعالقين محدداً إصاباتهم عن طريق التخاطب والصوت، يمكنه المشي في الطرق الوعرة والمتضررة من أي كارثة بيئية، للمزيد عن هذا المشروع، مشروع تخرج المهندسات فرح الشلالي وبيسان ثواب وفرح الأغبري ودنيا البصير؛ ألتقينا بالمهندسة فرح الشلالي وخرجنا بالحصيلة التالية:

الثورة/ هاشم السريحي

* في البداية، نود منكِ إعطاء القارئ نبذة عن «The Finder HIMO»، والذي يُعتبر مشروع تخرج لكِ أنت وزميلاتك؟ – المشروع يتكون من 3 روبوتات، وهو عبارة عن نظام تتبع وكشف عن العنصر البشري تحت الأنقاض باستخدام نظام بحث عبارة عن روبوت درون وروبوت عنكبوتي ذوي أحجام صغيرة قادرة على المرور في الأماكن الصعبة تحت الأنقاض وإرسال فيديو عن البيئة تحت الأنقاض إلى روبوت ذكي متعدد الوظائف لعرضها على شاشته؛ بالإضافة إلى توظيف الروبوت بعدة وظائف تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي إما مدربة مسبقاً كتلك التي تعمل على تمييز الأصوات وتفسير الكلام وتبادل الحوار مع البشر أو مبنية ومصممة بواسطة المهندسات ومدربة للتعرف على الأشياء وتصنيفها باستخدام داتا سيت.

* مما يتكون المشروع؟  – يتكون المشروع من الروبوت HIMO وهو روبوت متعدد الوظائف بين الـ human robot و الـ Mobil robot تم تصميم الهيكل الخارجي باستخدام Solidwork، Cinema 4d، Maya، وتم طباعة الهيكل بالكامل عن طريق طابعه 3d من مواد بلاستكية (PlA 3d Fliment)، كما أن الروبوت يتميز بفكرة جديدة في كل جزء ميكانيكي فيه.  وتم تقسيم الأجزاء التي تتحرك ميكانيكيا إلى قسمين: أولاً: bogie system المستخدم في المستكشفات التابعة لوكالة NASA الفضائية الذي يجعل حركة الروبوت سلسة وقابلة للتحرك في المناطق الوعرة، كما يتم التحكم بحركته عن طريق محركات الـ Rotary Encoder DC motor والتي تعتبر دقيقة جداً وتمكن الروبوت من الحركة ورسم إحداثيات لمساره.  ثانياً: حركة الذراع واليد الخاصة فيه، وذلك بأنها يد مصممة على محاور رئيسية ودرجات حركة معينة، ومن الممكن إضافة درجات حركة والتحكم بعدد المفاصل والموتورات فيها، كما إن تصميم اليد الذي صنعت من مادة TPU القابلة للطي يمكنها التكيف والامساك بالأشياء المستديرة والأشياء التي لا تتمكن الأذرع الصناعية الأخرى من الامساك بها، ويمكن استخدام الذراع لعدة وظائف أهمها take and place. * وماذا عن مجال رؤيته؟  – مجال الرؤية يعتمد عمله على الذكاء الاصطناعي (opencv,Tensorflow,YOLO_AI) المتحكمة الخاصة به هي: raspberrypi,Arduino uno والتي تُمكّن الروبوت من التعرف على الأجسام أمامه وعلى المالك الخاص به ويمكن له أن يحدد ويدخل معلومات خاصة بمن يتم ملاحظتهم أمامه.  الأوامر الصوتية.. والتي تمكن الروبوت من التحديد ما يصل له من أصوات وكلمات والتعرف عليها في جمل معينة وينفذ الأوامر سواء كانت أوامر حركية أو أوامر تطلب البحت والإجابة على سؤال معين تبع مكاتب معينة مثل Voice Recognition وGoogle  speech to text recognition. وجهز أيضاً بطائرة (FInder)  التي تعمل على الاستكشاف الجوي والمسح والتي تملك عدداً من الحساسات المخصصة والمرتبطة بالروبوت بشكل تام- وأيضاً تحتوي على كاميرا لنقل الصورة عن طريق الواي فاي وأيضاً كاميرا حرارية يتم عن طريقها معرفة حالة الضحايا إن كانوا على قيد الحياة أم لا؛ لتسهيل عمليات البحث والطائرة مدمجة بـ spider robot للوصول إلى الأماكن الضيقة في حال عدم تمكن المرواح من عبور الفتحات الضيقة لنقل الطائرة عن طريق أرجله ويمكن التحكم بالروبوت والطائرة عن طريق تطبيق بالهاتف أو عن طريق روموت محركات الطائرة الـ brushless  والمتحكمة الـ ardiopilote. والطائرة مخصصة للمناطق الضيقة والوعرة التي يصعب على الروبوت والبشر الوصول إليها،  * ما هي طموحاتكم المستقبلية لتطوير هذا الروبوت؟ – نطمح إلى تطوير عمل كل من الروبوت والطائرة واستخدامهم في مجالات متعددة مستقبلاً.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مشروع "ميدان قطر" في العاصمة تيرانا يعكس عمق العلاقات القطرية الألبانية

زارت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ، مشروع "ميدان قطر" أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية في العاصمة تيرانا، بحضور كل من سعادة السيدة ناتالي بلوشي مساعد رئيس الوزراء الألباني، وسعادة السيد جبر بن علي حسين الدوسري سفير دولة قطر لدى تيرانا، والسيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية.

وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين، وشملت برنامجا متكاملا ركز على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتنمية الحضرية وحماية التراث المشترك. ويعد هذا المشروع أحد أبرز مشاريع الصندوق مجسدا رؤية ثقافية وتنموية حضرية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية ألبانيا.

يذكر أن صندوق قطر للتنمية قد وقع، في يوليو من العام الماضي، اتفاقية منحة مع بلدية تيرانا لإنشاء "ميدان قطر" في قلب العاصمة، بتمويل قدره 11 مليون يورو، وعلى مساحة تبلغ 23.7 ألف متر مربع. وسيتضمن المشروع مرافق متنوعة تشمل ساحات للاحتفالات والمعارض والفعاليات، محلات تجارية، مساحات عامة للتجمع، إضافة إلى نظام لتنقية مياه نهر "ليانا" لدعم الري الطبيعي للحديقة المحيطة.

ويمتاز المشروع بتصميم مستوحى من نقشة "السدو" القطرية التقليدية، بما يعكس جماليات التراث القطري ويعزز التبادل الثقافي بين الشعبين.

ويهدف المشروع إلى تحقيق أهداف تنموية طويلة المدى، تشمل توفير بيئة مناسبة لبناء 25,000 وحدة سكنية في محيط الساحة، وخلق فرص عمل متنوعة للمواطنين الألبان، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية ويحول الميدان إلى مركز حيوي في قلب المدينة.

كما ويجسد المشروع الدور الفاعل لدولة قطر في دعم جهود التنمية والبنية التحتية في الدول الصديقة، ويؤكد التزامها الراسخ بدعم المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها
  • مخاوف إسرائيلية من مشروع منخفض القطارة المصري
  • مجلس النواب يصوت على مشروع ترامب للموازنة
  • اتفاقية لتمويل مشروع توسعة مركز نخل الصحي
  • عبد اللطيف: مشروع تعديل قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا
  • محافظ مأرب يدشن العمل بمشروع رصف وتأهيل طريق المصابين – القويم في حريب
  • بعد رحيل شهيدات لقمة العيش.. قرارات كامل الوزير بعد حادث طريق أشمون
  • مشروع "ميدان قطر" في العاصمة تيرانا يعكس عمق العلاقات القطرية الألبانية
  • التهتموني: 39 حافلة لمشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش
  • "البيئة" تنفذ مشروع البوصلة المعدنية بقمة جبل سمحان