تصلب الشرايين.. الأعراض والأسباب والعلاج والوقاية والمخاطر الصحية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تصلب الشرايين هو حالة تتسم بتراكم الدهون والكوليسترول والرواسب على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضخمها وتصلبها.
ويعتبر تصلب الشرايين عملية تدريجية تستغرق وقتًا طويلاً للتطور، وغالبًا ما يكون له علاقة بعوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي، ونقص النشاط البدني، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول العالية، والسمنة، والتوتر النفسي.
تتراوح الأعراض المرتبطة بتصلب الشرايين بشكل كبير وتعتمد على المنطقة التي يتأثر بها الشريان المصاب. قد تشمل الأعراض بحسب ما نشره موقع هيلثي :
ألم في الصدر أو الذراعين أو الفكين أو الظهر (تشير إلى تصلب الشريان التاجي في القلب).
ضيق التنفس أو ضيق في التنفس (نتيجة لتصلب الشرايين في القلب أو الرئتين).
ألم أو ضعف في الساقين أثناء المشي أو النشاط البدني (تشير إلى تصلب الشرايين في الساقين، وتسمى الحالة الشائعة الناجمة عنها "الأذينة اللبية").
ضعف في القدرة الجنسية أو ضعف الانتصاب (نتيجة لتصلب الشرايين في الأوعية الدموية التي تغذي الأعضاء التناسلية).
يتطلب تشخيص تصلب الشرايين التقييم الطبي المباشر واستخدام التقنيات التشخيصية مثل فحص القلب، والتخطيط الكهربائي للقلب (ECG)، وفحص الدم لقياس مستويات الكوليسترول، والأشعة السينية للشرايين، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
عندما يتم تشخيص تصلب الشرايين، يتم وضع خطة علاجية تتضمن:
تغييرات في نمط الحياة: يتضمن ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر النفسي.
الأدوية: يتم وصف الأدوية في بعض الحالات للتحكم في ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، ومنع تجلط الدم.
الإجراءات الجراحية: في حالات شديدة، قد يتم اللجوء إلى إجراءات جراحي لعلاج تصلب الشرايين مثل التوسعة البالونية (Angioplasty) وإدخال الشبكية المعدنية (Stent) لتوسيع الشرايين المضيقة، أو في حالات أكثر خطورة يمكن إجراء عملية تصلب الشرايين التاجية (Coronary Artery Bypass Grafting) التي تستخدم لتجاوز الشرايين المضيقة في القلب.
الوقايةبالنسبة للوقاية من تصلب الشرايين، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
الحفاظ على نمط حياة صحي: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات والألياف، وتجنب الأطعمة الدهنية والمشبعة بالكوليسترول والملح الزائد. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتخلص من التدخين.
مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول: من المهم مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام والالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب.
إدارة الوزن: الحفاظ على وزن صحي يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين، حيث يرتبط السمنة بزيادة خطر حدوثه.
التعامل مع التوتر النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي المستمر إلى زيادة خطر تصلب الشرايين، لذا من المهم التعامل معه والبحث عن تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والاسترخاء والنشاط البدني.
تصلب الشرايين يعتبر حالة خطيرة وقد يزيد من خطر حدوث الأمراض القلبية والسكتة الدماغية. لذا، يجب أن يتم التشاور مع الطبيب لتقييم الحالة وتوفير العلاج المناسب والرعاية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين والكوليسترول الدهون الأعراض التقنيات القلب تصلب الشرایین التوتر النفسی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير للرجال .. دراسة جديدة تكشف مفاجأة عن القلب المنكسر
تعد متلازمة القلب المنكسر من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وتعرف في الأوساط الطبية بـ"اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو" .
كان يعرف أن متلازمة القلب المنكسر أكثر انتشارا بين النساء مما جعل العلماء يعتقدون أنها تشكل تهديدا كبيرا لهن لكن وجدت دراسة حديثة أن الرجال المصابين بها معرضون للوفاة بأكثر من الضعف مقارنة بالنساء.
ووفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز إن متلازمة القلب المنكسر "تاكوتسوبو" تعرف بأنها حالة مؤقتة تصيب عضلة القلب بسبب ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر والقلق.
ويحدث هذا الارتفاع في هرمونات التوتر غالبًا بعد صدمة عاطفية أو فقدان شخص عزيز أو التعرض لحادث.
أعراض القلب المنكسروتتشابه أعراض متلازمة القلب المنكسر مع النوبة القلبية، وتشمل ألما حادا في الصدر، وضيق تنفس، وخفقانا في القلب، وخروج عرق بارد.
وكشفت الدراسة أن المرضى المصابين بمتلازمة القلب المنكسر رغم كونها مؤقتة إلا أنهم معرضون بنسبة أكبر لمضاعفات خطيرة أكثر من غيرهم، مثل فشل القلب الاحتقاني بنسبة 36 بالمئة، الرجفان الأذيني 21 بالمئة، الصدمة القلبية 7 بالمئة والسكتة الدماغية 5 بالمئة.
أوضحت الدكتورة أبها خانديلوال من جامعة ستانفورد، أن النظرة السائدة باعتبار المرض "نسائيا" قد تتسبب في تأخر التشخيص والعلاج لدى الرجال.
واكدت قائلة عندما يظهر المرض لدى فئة غير متوقعة فعادة تكون النتائج أسوأ، وهذا يعكس ظاهرة سابقة حين كانت النوبات القلبية تصنف بأنها مشكلة تخص الرجال فقط، مما أدى لنتائج صحية أسوأ لدى النساء حينها وهذا الأمر يتكرر الان في متلازمة القلب المنكسر ولكن بشكل معكوس.
وتصل نسبة الشفاء من متلازمة القلب المنكسر إلى 95 بالمئة خلال شهرين من الإصابة، لكنها تصنف ضمن الأمراض الغامضة بسبب عجز الأطباء عن التنبؤ بالفئات الاكثر عرضة للإصابة بها ومدى تطورها.
سبب القلب المنكسريعتقد الأطباء أن السبب الرئيسي لمتلازمة القلب المنكسر هو صدمة هرمونية تصيب القلب، وتؤدي الزيادة الحادة في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين إلى إضعاف وظيفة البطين الأيسر مؤقتا ولكن بعض الحالات تحدث دون أي محفز واضح مما يزيد من تعقيد فهم المرض.
ومع استمرار معدلات الوفيات المرتفعة، تؤكد الدراسة الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الفروقات النوعية بين الجنسين في الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، وتطوير بروتوكولات علاجية أكثر فعالية خاصة للرجال.