لافروف: روسيا لن تسمح بعد الآن بفرض عقوبات على بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تسمح بعد الآن بفرض مزيد من العقوبات ضد كوريا الديمقراطية، لافتاً إلى أن الشركاء الصينيين اتخذوا الموقف نفسه.
وقال لافروف في لقاء تلفزيوني اليوم: “إنه تم تبني العقوبات الدولية السابقة ضد بيونغ يانغ في بيئة جيوسياسية مختلفة تماماً عن الوضع الحالي”، مضيفاً: “في تلك الفترة كانت هناك مشاكل في بدء الحوار والمناقشات الجادة في مجلس الأمن الدولي، ولكن بعد اعتماد القرار الأخير في عام 2017 قلنا بحزم إنه لن يكون هناك المزيد من العقوبات ضد كوريا الديمقراطية”.
وأشار لافروف إلى أن الدول الغربية كانت قد وعدت بأن يتم بالتوازي مع مسار العقوبات تنفيذ المسار السياسي وحل القضايا الإنسانية في كوريا الديمقراطية، لكن تبين أن هذه الضمانات والوعود كاذبة وهذا التنصل الغربي من الوعود يؤدي إلى إفشال محاولات تلك الدول لإصدار قرار ضد بيونغ يانغ عبر مجلس الأمن الدولي.
ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة حاولت في أيار 2022 تمرير قرار دوري لمجلس الأمن الدولي حول العقوبات ضد كوريا الديمقراطية، لكن روسيا لم تسمح بذلك، وقال: “قمنا مع الأصدقاء الصينيين بإعداد مشروع قرار يركز حصراً على حل القضايا الإنسانية فضلاً عن استئناف العملية السياسية كجزء من مهام تعزيز الأمن في شمال شرق آسيا”.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة بدلاً من ذلك تقوم إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية وحلفاء آخرين بمحاولات لنقل عناصر من قواتها الإستراتيجية إلى جنوب شبه الجزيرة الكورية، كما يجري الحديث عن احتمال ظهور أسلحة نووية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية بهذا الشكل أو ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
800 محام وقاض بريطاني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على إسرائيل ويتهمونها بـ"الإبادة الجماعية" في غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر من أكثر من 800 محامٍ وأكاديمي وقاضٍ كبير متقاعد، يطالبونه فيها بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والنظر في تعليق عضويتها في الأمم المتحدة. اعلان
ورحب المحامون والقضاة بالبيان المشترك لبلادهم مع فرنسا وكندا، الذي كاد قد حذر من إمكانية "اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل"، لكن موقعي الرسالة طالبوا "بتبني إجراء سريع في هذا الصدد لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني في غزة".
وندد الموقعون ومن بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا مثل اللورد سامبشن واللورد ويلسون، وقضاة في محكمة الاستئناف وأكثر من 70 محاميًا بارزًا (KC)، بما وصفوه بأنه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين." وأكدوا أن عدم فرض عقوبات على تل أبيب "يعرض القانون الدولي للخطر".
كما أشاروا إلى "تزايد الأدلة" التي تقول إن إسرائيل تقوم "بإبادة جماعية في غزة"، أو على الأقل تفاقم الخطر من حدوثها، مستشهدين بتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي ذكر أن دولته "سوف تمحو ما تبقى من غزة الفلسطينية".
بالإضافة إلى براهين على دعم حكومة نتنياهو للمستوطنات غير القانونية ومحاربة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعتبر "العمود الفقري" لدعم الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهم.
Relatedبريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحبريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيلتصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة وتفرض عقوبات على مستوطنينيأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق المفاوضات حول صفقة تجارة حرة جديدة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها الحكومة البريطانية احتجاجًا على ما وصفته بـ"الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة".
غير أن رسالة المحامين والقضاة تقول إن لندن لا يجب أن تقف عند هذا الحد، بل يتعين عليها مراجعة مجمل العلاقة التجارية مع تل أبيب، وفرض عقوبات على الحكومة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض تزايد الدعوات المشابهة، قائلًا: "إن الاتهام بالإبادة الجماعية الموجه لإسرائيل ليس فقط خاطئًا، بل فاضح، ويجب على الناس المحترمين في كل مكان رفضه."
كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية القرارات البريطانية السابقة، مؤكدة أن "الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في كفاحها من أجل وجودها وأمنها". وقد علق المتحدث باسم الخارجية قائلًا: "الانتداب البريطاني انتهى قبل 77 عامًا بالضبط"، مشيرًا بذلك إلى انتهاء الدور البريطاني وماضي لندن الذي يعتبره البعض "استعماريًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة