رئيس هيئة الدواء يشارك في الاجتماع التوجيهي لبرنامج مراقبة السلامة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شارك افتراضيًا، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية في الاجتماع التوجيهي لبرنامج مراقبة السلامة الذكية للاتحاد الافريقي، وذلك بمشاركة مدير عام هيئة الرقابة على المنتجات الصحية بجنوب أفريقيا، وكذلك رؤساء الهيئات الرقابية على الدواء في غانا، نيجريا، إثيوبيا، كينيا، الكونغو، السنغال، رواندا، وعدد من قادة الاتحاد الأفريقي، وممثلين عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
ويهدف برنامج مراقبة السلامة الذكية التابع للاتحاد الأفريقي (AU-3S) لتعزيز مراقبة مأمونية المنتجات الطبية ذات الأولوية على مستوي القارة الأفريقية، وكذا مناقشة التعاون بين الدول الأفريقية الأعضاء بالبرنامج للوصول لأهدافها المنشودة، من خلال تحسين التكنولوجيا المستخدمة لمتابعة أنشطة اليقظة الدوائية بالقارة الأفريقية.
تعزيز سبل التعاون مع الدول الأفريقيةيأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على تعميق وتعزيز سبل التعاون مع الدول الأفريقية، وكذلك تبادل الخبرات في مجال المستحضرات والمستلزمات الطبية، والمشاركة الفعالة في المحافل الدولية لتبادل واكتساب الخبرات، وتهيئة مناخ داعم يشجع على توافر مستحضرات ومستلزمات طبية ذات جودة وفاعلية ومأمونية داخل الأسواق الإفريقية، ومواكبة أحدث التجارب والمرجعيات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق الإفريقية الاتحاد الأفريقي الدول الأفريقية القارة الأفريقية المحافل الدولية المستلزمات الطبية برنامج مراقبة تبادل الخبرات هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.
وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.
استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.
واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.
وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.
أخبار ذات صلةوتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.
وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.
وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.
وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.
وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.
المصدر: وام