شاهد بالفيديو.. أحضان ودموع في استقبال المطربة منى مجدي في جنوب السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجدت المطربة السودانية “منى مجدي” استقبال حافل خلال أمسية ثقافية نظمتها فرقة ورباب الموسيقية في جوبا بجنوب السودان.
على قدر المحبة يبقى الحب الكبير.. وعندما دخلت الفنانة منى مجدي تفاعل الجمهور بالهتاف والتصفيق بحسب الفيديو المرفق ورصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي،.
وعندما اعتلت خشبة المسرح وبدأ الفنان يغني “على قدر المحبة” لم تتمالك منى مجدي نفسها وقامت باحتضانه وسكبت الدموع، ثم بدأت في الترديد معه: على قدر المحبة يبقى الحب الكبير.
شاهد الاستقبال وتفاعل الجمهور مع منى مجدي:
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فرسان خذلهم الاقربون
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ليس هنال أصعب من أن تأتيك الطعنات بخناجر الغدر من الأشخاص الذين كنت تحرص على إسعادهم. .
شعور غريب ينتاب أي إنسان عندما يبيعه وطنه ويخذله أهله، وعندما يتخلى عنه من كان يضحي بنفسه من اجلهم، وعندما يتركونه يواجه مصيره وحيدا في معارك غير متكافئة، وعندما يتجاهلونه تماما ولم يمدوا له يد العون والمساعدة. ولكن أقسى ما في الأمر هو عندما يصبح المخلص والطيب والصادق والفارس هو الخصم المُستهدف. واليكم بعض المواقف التي اخترتها لكم من شتى بقاع الأرض:
ففي عام 1937 شهدت المملكة المتحدة واحدة من أغرب القصص خلال مباراة كرة القدم بين تشارلتون أثليتيك وتشيلسي، حيث غطى ضباب كثيف ملعب المباراة، مما دفع الحكم إلى إيقاف اللقاء وإلغاء المباراة، لكن حارس المرمى (سام بارترام) ظل يقظا متحفزاً في حراسة مرماه على الرغم من مغادرة الفريقين، واستمر على هذا الحالة لمدة 15 دقيقة معتقدا أن فريقه يهاجم في الطرف الآخر. لم يسمع صافرة الحكم بسبب صخب الجماهير خلفه، حتى جاءه رجل شرطة ليبلغه بأن المباراة قد أُلغيت. عندها قال عبارته الشهيرة: (يحزنني أن ينساني الرفاق وأنا أحرسهم، وقد ظننت أننا كنا نهاجم طوال الوقت). .
وفي عام 1944 ارسلت اليابان الجندي (هيرو أونودا) لتنفيذ واجبات الاستطلاع والمراقبة في جزيرة (لوبانغ) الفلبينية الواقعة في خليج مانيلا، لكن رفاقه في الجيش لم يبلغوه بانتهاء الحرب، ولم يتلق منهم الأوامر بالانسحاب، فظل رابضا في الجزيرة حتى عام 1972. .
وربما سمعتم ببسالة الأونباشي العثماني (حسن الإغْدِرلي) الذي ظل رابضا في موقعه الدفاعي داخل مدينة القدس على الرغم من انهيار الدولة العثمانية، لكنه رفض الانسحاب أو التخلي عن واجبه، أو العودة إلى دياره حتى توفاه الله عام 1982 عن عمر يناهز 93 عاماً. .
وفي العراق كنت اتابع مقالات كاتب أفنى عمره في الذود عن أهله، وفي الدفاع عن قضاياهم العادلة، والوقوف بجانبهم في السراء والضراء، وكانت مقالاته تتصدر منصات التواصل في كل مكان، لكنني اكتشفت ان القوى السياسة الفاعلة ظلت تتحين الفرص للانتقام منه، وظلت تستهدفه وتتربص به، وتسعى للنيل منه بأي ثمن. .
هناك في مرافئ المنفى البعيد جلس ذلك الكاتب يهمس للمغتربين: لقد تجاوزت السبعين ولم أر عدلا في بلادي، ولم أر خارطة الوطن تحت خيمة السيرك السياسي. .