أعلنت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تصنيع منتج مطور يعمل كسماد حيوي عالي الكفاءة للمحاصيل الزراعية و صديق للبيئة يدعم الزراعة المستدامة و الزراعة العضوية في مصر، وهو أول منتج بحثي للمدينة بالتعاون مع الصناعة ويحمل شعار الطرفين.

جاء ذلك خلال توقيع المدينة عقد اتفاق مع شركة خالد مصباح لتصنيع المنتجات الكيماوية بهدف تعزيز و تطوير الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية وإحلال المواد الأولية المحلية محل المستوردة.

وأكدت مديرة الأبحاث العلمية أهمية وإيجاد البدائل التي تدفع بعجلة الإنتاج القومي، وكذلك التصدي للمشاكل المجتمعية المزمنة والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها وذلك عن طريق النماذج الأولية المبتكرة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور يونس محمد رشاد صاحب فكرة المنتج أن المنتج عبارة عن سماد حيوي متطور يمكن استخدامه مع العديد من المحاصيل الزراعية كما أنه صديق للبيئة حيث يحتوي على عدد من الكائنات الدقيقة النافعة والمنشطة لنمو النبات مما يوفر استخدام الأسمدة الكيماوية وبالتالي يزيد من العائد الربحي للمزارع.

شهد مراسم التوقيع الدكتور عمرو صلاح مرسى المدير التنفيذي لمكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالمدينة و الأستاذ الباحث المساعد يونس محمد رشاد بقسم وقاية النبات و التشخيص البيوجزيئي بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة، و خالد محمد مصباح رئيس مجلس إدارة شركة خالد مصباح لتصنيع المنتجات الكيماوية.

جدير بالذكر ان شركة خالد مصباح لتصنيع المنتجات الكيماوية مقرها برج العرب الجديدة و هي أحد الكيانات الصناعية المميزة بما تملكه من خبرات صناعية وإمكانيات ومقومات رأسمالية ومؤسسية تمكنها من توفير وتصنيع العديد من المنتجات الصناعية على مستوى السوق المحلي و التصديري.

اقرأ أيضاًمدينة الأبحاث العلمية تنظم «مدارس تدريبية» لطلاب الجامعات المصرية

مدينة الأبحاث العلمية توقع بروتوكولا لتصنيع منتجات طبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأبحاث العلمية التربة الزراعية الأبحاث العلمیة

إقرأ أيضاً:

تقارير إفريقية تكشف: قواعد حوثية سرية ومنشآت لتصنيع الصواريخ في جبال الصومال

قوات أمن بونتلاند تواصل ضبط شحنات أسلحة على طول شواطئ خليج عدن. رويترز

كشف تقرير نشرته مجلة "منبر الدفاع الإفريقي" عن تعمق التعاون بين حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال وجماعة الحوثيين في اليمن، في تحالف يهدد أمن منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. ويركز هذا التحالف على تبادل الأسلحة والخبرات العسكرية، مع استغلال السواحل الصومالية لنقل إمدادات إيرانية ودعم التوسع البحري للحوثيين. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود أدلة على إنشاء قواعد حوثية في جبال جوليس بمحافظة سناج الصومالية.

كشف تقرير حديث نشرته مجلة "منبر الدفاع الإفريقي" عن تطور خطير في التعاون بين حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال وجماعة الحوثيين في اليمن، حيث أظهرت الأدلة تعمق هذا التحالف الذي بات يشكل تهديداً مباشراً لأمن منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

ويستند هذا التحالف الاستراتيجي إلى تبادل المنافع بين الطرفين، حيث تقوم حركة "الشباب" بتوفير شبكتها الواسعة في السواحل الصومالية لتمكين الحوثيين من نقل الإمدادات الإيرانية، بينما يوفر الحوثيون دعماً عسكرياً متطوراً يشمل الأسلحة والتدريب.

وأكد محللون في مركز "كارنيغي للشرق الأوسط" (14 مارس 2025) أن السواحل الصومالية، التي يسهل اختراقها، أصبحت "شريان حياة" للحوثيين، حيث تصل عبرهم الإمدادات الإيرانية والمعدات الصينية الداعمة لبرنامج المسيرات والصواريخ التابع للجماعة.

وبينما تعتمد حركة "الشباب" تقليديًا على أسلحة مثل البنادق الهجومية والعبوات الناسفة، فإن الحوثيين زودوها بأنظمة أكثر تطورًا، مثل المسيرات المسلحة وصواريخ أرض-جو، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

قواعد حوثية في الصومال

من جهة أخرى، أفادت تقارير محلية من ولاية بونتلاند (شمال شرق الصومال) بوجود قواعد حوثية في جبال جوليس بمحافظة سناج. وكشف الرائد عبدالرحمن ورسامي، القائد السابق للواء "دنب" الصومالي، أن الحوثيين يديرون منشآت لتصنيع الصواريخ في المنطقة، حيث جرى اختبار صاروخ أطلق من عيرجابو إلى تليح (مسافة 459 كم).

وأضاف ورسامي في مقال نشرته "هيران أونلاين" (10 أبريل 2025) أن الحوثيين يتخفون تحت غطاء حركة الشباب لخداع السكان ومنع مقاومتهم.

تهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين

في المقابل، وفرت حركة "الشباب" للحوثيين شبكتها الاستخبارية وخبرتها في القرصنة البحرية، مما ساهم في تصاعد الهجمات البحرية وزيادة التمويل لكلا الجانبين.

وكشف تقرير أممي صادر في فبراير 2025 أن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أرسل أكثر من 12 عنصرًا من حركة الشباب إلى اليمن لتلقي تدريبات على حرب المسيرات، كما أطلق تطبيق اتصالات مشفرًا لتبادل الرسائل بين الجماعتين.

كشف فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة في عام 2024 أن العلاقة بين حركة الشباب الإرهابية في الصومال وجماعة (الحوثيين) في اليمن هي علاقة "نفعية انتهازية" وليست مذهبية. ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة في تقريرها الصادر عام 2025 من تعمق هذه الروابط وازدياد خطرها الأمني على منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

وحذر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية (28 مايو 2025) من أن التعاون بين الحركة والحوثيين وسّع نفوذهما في بحر العرب وغرب المحيط الهندي، مما يزيد مخاطر عدم الاستقرار الإقليمي.

وشدد المركز على أن مواجهة هذا التهديد "لا تكفي فيها العمليات البحرية وحدها"، بل يجب تقليص السيطرة البرية للجماعتين، التي تحولت إلى منصات لهجمات بحرية وتمويل وتطوير عسكري.

مقالات مشابهة

  • أحمد سيف بن زيتون: دور الأسرة حيوي في توعية الأبناء
  • جامعة أسوان تطلق 100 بحث تطبيقي لتحسين خدمات الرعاية الصحية بالمحافظة
  • المستشار عبد الراضي صديق يهنئ رئيس النيابة الإدارية الجديد بمنصبه
  • صديق يهنئ خليفته الشناوى بتولى رئاسة هيئة النيابة الإدارية
  • جامعة أسوان تطلق 100 بحث صحي تطبيقي لتحسين خدمات الرعاية الطبية بالمحافظة
  • تقارير إفريقية تكشف: قواعد حوثية سرية ومنشآت لتصنيع الصواريخ في جبال الصومال
  • تموين الفيوم يضبط 95 مخالفة تموينية بينها سماد مدعوم ودقيق بلدي
  • مصر توقع اتفاقا مع الصين لتصنيع سفن ضخمة تصل حمولتها 82 ألف طن
  • مصباح دومة: إحاطة المبعوثة الأممية تزيد الأزمة وتعطل التنمية في ليبيا
  • الإمام أحمد المرتضى.. أحد أئمة الزيدية اللامعة وصاحب المكانة الكبرى في الأوساط العلمية