تمكنت مفارزة للجيش الوطني الشعبي خلال عمليات متفرقة في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 سبتمبر الجاري. من توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و 4 قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة.

وحسب حصيلة لوزارة الدفاع الوطني، فإنه وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها.

نفّذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 6 الى 12 سبتمبر الجاري. عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الإحترافية العالية واليقظة والإستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا. أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية. 55 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 04 قناطير و09 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. فيما تم ضبط (116773) قرص مهلوس”.

وبكل من تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 66 شخصا وضبطت 21 مركبة و 146 مولدا كهربائيا و 84 مطرقة ضغط و 05 أجهزة للكشف عن المعادن و10 قناطير من خليط خام الذهب والحجارة. بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

في حين تم توقيف 37 شخصا آخر وضبط 24 بندقية صيد و 152 قنطار من مادة التبغ و 56 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و “31938 وحدة من مختلف المشروبات وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك. محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ 29613 لتر بكل من أدرار وتبسة وسوق أهراس والطارف.

من جهة أخرى أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 77 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف (87) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لـ"حماس"

غزة - الوكالات

بدأ عدد من المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الساعات الـ48 الماضية بتسليم أنفسهم طوعًا للأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر إن وتيرة عمليات التسليم الذاتي ارتفعت بشكل لافت منذ يوم الجمعة، خصوصًا في رفح وخان يونس، وهي المناطق التي تنشط فيها أبرز المليشيات التي كانت تحظى بدعم مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل مراسل الجزيرة نت عن مسؤول في وزارة الداخلية بغزة، أن عددًا من عناصر هذه المجموعات سلّموا أنفسهم مؤخرًا، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع ملفاتهم "ضمن إطار القانون". ودعا المسؤول من تبقى من عناصر المليشيات إلى تسليم أنفسهم فورًا، قائلاً إن "نهاية الطريق التي يسلكونها معروفة ومصيرهم محتوم"، ودعاهم للعودة إلى مجتمعهم وترك "خيانة شعبهم ووطنهم".

كما ذكر موقع "قدس برس" نقلًا عن موقع "المجد الأمني" المقرب من حماس، أن قياديًا في أمن المقاومة أكد مبادرة 8 من عناصر المليشيات المدعومة من الاحتلال لتسليم أنفسهم خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان فتح باب التوبة لمدة 10 أيام. وأوضح القيادي أن العملية تمت طوعًا بعد تواصل مباشر من عائلات المطلوبين، ورفع وجهاء العشائر للغطاء الاجتماعي عنهم.

وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت الجمعة أنها ستُخفّف إجراءات محاكمة من يسلمون أنفسهم خلال المهلة المحددة، مؤكدة أن "مظلة حماية الاحتلال لن تدوم طويلًا". وأضافت أن محاولات الاحتلال لإثارة الفوضى عبر "عصابات إرهابية" بقيت معزولة بلا دعم شعبي.

وفي السياق، أوضح علاء الدين العكلوك، رئيس التجمع الوطني للقبائل والعشائر الفلسطينية، أن الاحتلال جنّد مجموعات من ذوي السوابق الجنائية وحاول منحها صبغة عشائرية. وقال إن العشائر تواصلت مع جميع عائلات المتورطين، ونجحت في إعادة عدد منهم، مؤكدًا وجود "مواقف مشرفة" لعائلات رفضت التعاون مع الاحتلال رغم تعرضها للقصف والنزوح.

وأشار العكلوك إلى ترتيبات تعمل عليها العشائر لإنهاء ملفات الشباب الذين سلّموا أنفسهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة التي استجابت لفتح باب التوبة.

وجاءت هذه التطورات بعد مقتل ياسر أبو شباب، قائد إحدى المليشيات المسلحة المدعومة من الاحتلال، والذي قُتل الأربعاء الماضي على يد مجهولين شرقي رفح، بحسب ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولم تتضح بعد ملابسات مقتله، وسط تضارب الروايات المتداولة في الإعلام الإسرائيلي.

ويُذكر أن أبو شباب، المولود عام 1990 في رفح والمنتسب إلى قبيلة الترابين، كان معتقلًا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، قبل أن يُفرج عنه عقب قصف الاحتلال لمقار الأمن في غزة. وبرز اسمه بعد اكتشاف خلية من العملاء كانت تعمل برفقته ضمن قوة "مستعربين" استهدفتها كتائب القسام شرق رفح في 30 مايو/أيار 2025.

مقالات مشابهة

  • عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
  • نظر محاكمة 25 متهما بخلية أكتوبر الإرهابية خلال ساعات
  • سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني
  • المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية
  • في هذه المنطقة.. توقيف 34 شخصاً وضبط مركبات مخالفة
  • اعتقال ثلاثة عناصر من داعش بينهم قيادي خلال عملية خاصة في حلبجة
  • «الـفجـر» تنشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لـ"حماس"
  • الرئيس السيسي يستقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • توقيف 11 شخصا ينشطون ضمن شبكات تمتهن سرقة المركبات ولواحقها بالعاصمة