لأول مرة.. ماسك يكشف سبب عدم تشغيل "ستارلينك" في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ادعى الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك، أن شركته رفضت تمكين تغطية “ستارلينك” على شبه جزيرة القرم حتى لا تتعارض مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
وظهر ماسك عبر رابط الفيديو في مؤتمر القمة الشامل 2023 للتكنولوجيا في لوس أنجلوس، وسئل عن سبب اتخاذه لهذا القرار.
وبدأ الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” بالتأكيد على أن شركته "وفرت اتصال ستارلينك بأوكرانيا" منذ بدء الصراع العسكري مع روسيا في فبراير 2022، مضيفا أن “كبار المسؤولين الأوكرانيين أقروا في مناسبات متعددة بأن الخدمة لعبت دورا حاسما في صد هجوم موسكو”.
بالانتقال إلى السؤال حول شبه جزيرة القرم، أوضح ماسك أنه "في الوقت الذي حدث فيه هذا، تم إيقاف تشغيل المنطقة المحيطة بشبه جزيرة القرم بالفعل.”
وتابع: "الآن، السبب في إيقاف تشغيله كان في الواقع لأن الولايات المتحدة لديها عقوبات ضد روسيا وهذا يشمل شبه جزيرة القرم.. لا يسمح لنا فعليا بتشغيل الاتصال بالبلاد دون موافقة الحكومة الأمريكية الصريحة”.
وأشار ماسك إلى أنه "إذا كان تلقي توجيها رئاسيا لتشغيله، لكنت قد فعلت ذلك"، مضيفا أنه "لم يتم تقديم مثل هذا الطلب.”
ادعى رجل الأعمال أن الهجوم الأوكراني المخطط له على الأسطول الروسي في سيفاستوبول كان سيكون مشابها في تأثيره للهجوم الياباني على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور خلال الحرب العالمية الثانية، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير.
وتعرض الملياردير لانتقادات الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن رفض ماسك تشغيل “ستارلينك” فوق شبه الجزيرة الروسية أحبط هجوما أوكرانيا بطائرة بدون طيار ضد أسطول البحر الأسود الروسي العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ستارلينك سبيس إكس إيلون ماسك ماسك شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
سكان جزيرة سومطرة الإندونيسية يلجأون إلى النهب بعد الفيضانات القاتلة
أفادت السلطات الاندونيسية اليوم أن بعض سكان جزيرة سومطرة الإندونيسية المتضررة من الفيضانات لجؤا إلى النهب، بحثا عن الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لصوصا يهرعون عبر حواجز متداعية وطرق غارقة وزجاج مكسور، سعيا للحصول على طعام ودواء وغاز.
خسائر الفيضانات
وأسفرت الفيضانات، التي اجتاحت الجزيرة قبل حوالي أسبوع عن مقتل 303 أشخاص- مع توقع ارتفاع العدد مع انتشال المزيد من الجثث- ونزوح الآلاف. وأسفرت الفيضانات عن حدوث انهيارات أرضية وألحقت أضرارا بالطرق وعزلت أجزاء من الجزيرة وقطعت خطوط الاتصالات.
كما أعاقت الظروف الجوية الصعبة ونقص المعدات الثقيلة جهود الإنقاذ. وتباطأت وتيرة وصول المساعدات إلى مدينة سيبولجا، الأكثر تضررا، ومنطقة تابانولي الوسطى في شمال سومطرة.
وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة شمال سومطرة فيري والينتوكان إن الشرطة أبلغت أولا عن حوادث النهب مساء أمس السبت، مضيفا أنه تم نشر الشرطة الإقليمية لاستعادة النظام.
وأضاف "وقعت أعمال النهب قبل وصول المساعدات اللوجستية. لم يكن السكان على علم بوصولها وكانوا قلقين من الموت جوعا".
وقال تيدي إندرا ويجايا، وزير مجلس الوزراء اليوم الأحد إنه تم نشر 11 مروحية من جاكرتا إلى المناطق المتضررة في اليوم التالي للكارثة من أجل عمليات توزيع الإمدادات اللوجستية المستمرة، لاسيما إلى المناطق الأعمق والمناطق التي انقطع فيها الوصول البري، لكن الطقس غير المتوقع غالبا ما يعوق عمليات الإغاثة".