المبعوث الدولي إلى السودان يعتزم الاستقالة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن المبعوث الدولي إلى السودان، فولكر بيرتس، اليوم الأربعاء، عزمه على الاستقالة من منصبه، في الوقت الذي لا يزال هذا البلد يرزح تحت وطأة معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء إعلان فولكر بيرتس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
اقرأ أيضاًالعالمبدء أعمال المؤتمر الدولي الـ (34) للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
وقال بيرتس مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: “ممتن للفرصة التي منحني إياها الأمين العام وعلى ثقته بي، لكني طلبت منه إعفائي من هذه المهمة”.
وحذر من أن الصراع في السودان قد ينزلق نحو حرب أهلية شاملة، مع دخول الصراع شهره الخامس.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أبلغت الأمم المتحدة، في يونيو الماضي، أنها تعتبر بيرتس، شخصا غير مرغوب فيه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس: الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان
قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان.
وأضاف بولس أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل مع شركائها لتسهيل هدنة إنسانية في السودان".
وتابع قائلا إنه "مع إحلال السلام والاستقرار، يمكن للشعب السوداني العودة إلى حكم مدني في سودان موحد".
وكان الرئيس ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنه سيبدأ العمل من أجل حل الأزمة الناجمة عن الحرب المدمرة المستمرة في السودان منذ أبريل 2023.
وصرّح ترامب للصحفيين عقب لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قائلا: "سنبدأ العمل بشأن السودان.. لم أكن أعتقد أنه أمر صعب. أنا بارع في حل النزاعات".
وكتب ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال إنه سيستخدم "نفوذ الرئاسة لوقف الحرب على الفور".
ومنذ اندلاعها في أبريل 2023، خلّفت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عشرات آلاف القتلى وتسبّبت بنزوح نحو 12 مليون شخص.
وتنخرط الولايات المتحدة في جهود لحل الأزمة عبر المجموعة الرباعية التي تضم أيضا الإمارات والسعودية ومصر.
وبينما قبلت قوات الدعم السريع بالخطة التي أعلنتها الرباعية في سبتمبر، لا يزال الجيش يرفض تلك الخطة.
وتنص الخطة على وقف لإطلاق النار وهدنة لمدة ثلاث أشهر يتم بعدها الدخول في عملية سياسية لحل الأزمة.
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من تحول السودان إلى بؤرة لنشاط الإرهابيين، مع غياب أي أفق لحل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وعبّرت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها من تصاعد الصراع المسلح في السودان، والوضع الإنساني المأساوي.