قال سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية إن دولة الإمارات تحقق أعلى المعايير في الالتزام بتبادل المعلومات الضريبية وفق تقييم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للسياسة والإدارة الضريبية بما يؤكد التزام الدولة بالمعايير الضريبية الدولية.

وأضاف سعادته، على هامش أعمال “المنتدى الإقليمي لمعايير الركيزة الثانية”، أن دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية التزمت منذ عام 2011 بتبادل المعلومات الضريبية وانضمت للكثير من المعاهدات والاتفاقيات الدولية في هذا الصدد.

وأوضح الخوري أن الدولة تُقيم سنوياً من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للسياسة والإدارة الضريبية وتحقق أعلى المعايير في الالتزام بتبادل المعلومات الضريبية بما يعزز مكانة دولة الإمارات على خارطة التنافسية العالمية باعتبارها مركزا عالميا رائدا في القطاع المالي.

وتتبنى دولة الإمارات سياسات وتشريعات وأنظمة مالية وضريبية تخدم أهداف التنمية الوطنية الطموحة، وتضمن تحقيق أعلى مستويات الشفافية، ومنع الممارسات المالية والضريبية الضارة، استيفاءً للمتطلبات الدولية اللازمة لإدارة وتطبيق الأنظمة الضريبية، وضماناً لريادة الدولة فيها

وقال وكيل وزارة المالية : كجزء من مبادرات وزارة المالية تم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2007، والتي يتم تجديدها بشكل دوري، وتستضيف الوزارة في الربع الثالث أو الرابع من كل عام منتدى سنويا للأمور الضريبية يحضره جميع المعنيين بالشئون الضريبية في الوزارات والهيئات الضريبية.

وذكر الخوري ان المنتدى يناقش سنويا بناء شراكة ضريبية قوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تبادل الخبرات والتجارب وبناء الكفاءات الفنية للدول العربية والصديقة، إضافة إلى التعاون في تبادل المعلومات للأغراض الضريبية واضافة تحسينات خاصة بالأنظمة الضريبية.

وأضاف أن التركيز خلال المنتدى أنصب على المتطلب الجديد لمجموعة العشرين “الضرائب على الشركات المتعددة الجنسيات” والخاص بكيفية تطبيق الضرائب على الشركات الكبيرة والعاملة في أكثر من دولة ولها مقرات في بعض الدول، وأيضا لديها عمليات تشغيلية وأرباح في دول أخري.

وذكر وكيل وزارة المالية أن الحد الأدنى للضريبة العالمية تم تحديده بنسبة 15% ويطبق على الشركات التي يتجاوز حجم إيراداتها 750 مليون يورو وهناك تعاون بين 147 دولة في هذا الشأن مشيراً إلى أن هناك بين 8 إلى 9 آلالف شركة عاملة حول العالم إيراداتها تصل إلى هذا الحجم وبالتالي تكون هناك توزيعات ضريبية عادلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وتشاد تبحثان تعزيز التعاون في القطاع المالي


دبي (الاتحاد)
بحث معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، مع معالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، سبل تعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع المالي، إلى جانب القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وذلك خلال لقائه في ديوان الوزارة بدبي.
حضر اللقاء من الجانب التشادي، كل من معالي غوبولو فانغا ماتيي، وزير التجارة والصناعة، ومعالي فاطمة غوكوني ودي، وزيرة النقل والطيران المدني والأرصاد الجوية الوطنية، ومعالي فاطمة الجنيه غارفا، وزيرة منتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج، وعمر تيغن إديبي بيردي، سفير جمهورية تشاد لدى دولة الإمارات.
تناول الجانبان خلال اللقاء أهمية تنمية الشراكات المؤسسية، وتفعيل قنوات التعاون المالي بين البلدين.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني على التزام دولة الإمارات بدعم جهود التعاون المالي مع الدول الصديقة، حيث يعد تبادل الخبرات الفنية وبناء القدرات في المجالات المالية ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة العمل المالي الحكومي وتحقيق الاستدامة المالية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل في المجالات ذات الصلة، بما يعكس حرص البلدين على ترسيخ التعاون الثنائي وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • وفد إماراتي يبحث في هولندا وبلجيكا تعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة
  • «المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • وزير العدل: الإمارات ماضية في تعزيز التعاون القضائي الدولي
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • الإمارات وتشاد تبحثان تعزيز التعاون في القطاع المالي
  • البديوي: الإمارات تحقق إنجازات نوعية في مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الإمارات: التزام راسخ بمكافحة الجرائم المالية الدولية
  • مليونا زائر لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس جزر فانواتو
  • الإمارات تبحث التعاون مع باكستان في المجالات المالية