حزب مصري يطالب بالافراج الفوري عن عدد من أعضاء الحملة الانتخابية لمرشح رئاسي محتمل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماع في مصر، فريد زهران، بشدة القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
واستنكر فريد زهران، في بيان "القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للسيد أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية القادمة وتوجيه "اتهامات لهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال زهران: "أكدنا مرارا أن كافة الأزمات التي نعاني منها حاليا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كانت نتاج إدارة الأمور بطريقة غير ديمقراطية منذ عشرات السنوات، وأوضحنا أن استمرار هذه السياسات سوف يقطع الطريق أمام خلق مسار ديمقراطي سليم يكون حائط صد ضد أي أزمات، وأن الحل يكمن في النظر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها بداية لمسار سياسي نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة".
وأكد زهران على أنه "لا يمكن إجراء انتخابات تنافسية حقيقية يشارك فيها المواطنون وتصبح بداية لانفراج الوضع المتأزم إلا بتصفية أوضاع المحبوسين على ذمة قضايا رأي وقضايا سياسية، وإغلاق هذا الملف نهائيا ورفع الحصار عن الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والإعلام، مع ضمان أن تتخذ الدولة ومؤسساتها مواقف حيادية تجاه كافة المرشحين".
وطالب بالافراج الفوري عن "أعضاء حملة المرشح أحمد طنطاوي، والإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا أو الذين صدرت ضدهم أحكام في قضايا رأي إذا كانت السلطة السياسية الحالية تعتزم إدارة المشهد الانتخابي المقبل باعتباره نقطة تحول في المسار السياسي، وخطوة على طريق البناء الديمقراطي".
وأوضح زهران أن "الاستمرار فيما يحدث الآن يعني أننا بصدد استنساخ نموذج الانتخابات الماضية ولن يؤدي إلا لوجود مرشحين سد خانة، مما يدفع لمزيد من الاحتقان الداخلي ويفتح الباب أمام انتقادات دولية واسعة".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر القاهرة انتخابات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الانتخابية بأوغندا تدين العنف ضد المعارضة وتطالب بتحقيق
نددت لجنة الانتخابات الأوغندية بالاشتباكات العنيفة التي اندلعت خلال تجمّع انتخابي للمرشح الرئاسي روبرت كياغولاني سينتامو المعروف بـ"بوبي واين" في مدينة غولو شمالي البلاد يوم السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، ووصفت الحادث بأنه "مؤسف وغير مبرر".
وكان بوبي واين زعيم حزب منصة الوحدة الوطنية اتهم حكومة الرئيس الحالي يوري موسيفيني باستخدام العنف لإسكات أنصاره قبيل الانتخابات العامة المقررة عام 2026، قائلا إن "مجموعات مأجورة هاجمت أنصارنا، اعتدت عليهم، خرّبت معدات الصوت وسرقت ممتلكات، في حين لا يزال أحد سائقي الحملة فاقدا للوعي".
وفي بيان أصدره رئيس اللجنة الانتخابية القاضي بياباكاما موغيني سيمون أمس الاثنين أعربت اللجنة عن أسفها لوقوع هذه الأحداث بعد أيام قليلة من اجتماع موسع جمع وكلاء جميع المرشحين الرئاسيين مع قيادة الشرطة الأوغندية، حيث جرى التأكيد على الالتزام بحملات سلمية تحترم القانون.
وأكد البيان أن ما جرى في غولو يتعارض مع التعهدات السابقة ويقوض مصداقية العملية الانتخابية، مشددا على أن العنف يهدد قدرة البلاد على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وطالبت لجنة الانتخابات الشرطة الأوغندية بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث وضمان محاسبة جميع المتورطين وفق القانون، كما دعت قوات الأمن إلى التحلي بضبط النفس واستخدام وسائل "قانونية وإنسانية متناسبة" عند فرض الالتزام بالتعليمات الانتخابية.
ومن المقرر أن تشهد أوغندا انتخابات رئاسية عام 2026 يتنافس فيها بوبي واين عن حزب منصة الوحدة الوطنية، والرئيس يوري موسيفيني ممثلا لحركة المقاومة الوطنية الحاكمة.