انتظرها حتى أطفأت النور ونامت.. المشدد للص منحوس عركله السرير
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لجأت ولاء بعد يوم عمل شاق داخل منزلها الكائن بمنطقة البساتين لتخلد للنوم، لم تدري أن هناك من يراقبها ويراقب تحركاتها داخل المنزل من وراء الشباك، وبعد أن أصيب بحالة من التعب الشديد لجأت إلى سريرها بمفردها خاصة وأن زوجها مسافر لقضاء بعض الأعمال خارج القاهرة، واطفأت أنوار الشقة.
. ماذا ينتظر المخالفين لشروط الإقامة بعد 3 أشهر؟
بعد أن هدأت الحركة بالمنطقة الكائن بها منزل ولاء وبعد أن اطمأن محمد العامل ذو الـ28 عامًا إلى نوم ولاء تسلل من الشرفة ودخل الشقة وبدأ يفتش في الأدراج باحثًا عن أي من الأشياء الثمينة لسرقتها وأثناء ذلك تعركل في أحد أرجل السرير الذي كانت تستلقي عليه ولاء وهي في حالة غياب عن الوعي من شدة الإرهاق.
اللص المنحوس
كان سقوط محمد العامل له أثر صوت أفاق ولاء من نومها العميق وبإضاءة المصباح المجاور للسرير حتى رأت شخصًا ملثمًا فصاحت مستغيثة بمن ينجدها، فأشهر في وجهها سكينًا محاولًا بث الرعب في نفسها وتمكن بتلك الوسيلة بسرقة منقولاتها ولاذ بالفرار ولكن أثناء المرور الأمني بدائرة القسم للضابط مصطفى محمود بقسم شرطة البساتين نما إلى سمعه صوت صياح واستغاثة.
توجه الضابط مصطفى محمود إلى مصدر الصياح لاستبيان أمره فأبصر المتهم يركض مسرعًا بالطريق العام فضبطه وتم استدعاء ولاء للاستماع إلى أقوالها في الواقعة والتي أكدت شهادتها جرم المتهم الذي أقر بالواقعة فأحالته النيابة العامة إلى محكمة جنايات القاهرة فقضت بمعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات ومصادرة الصلاح الأبيض المضبوط.
وحددت المادة 321 عقوبة الشروع في السرقة من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه يعاقب على الشروع فى السرقات المعدودة من الجنح بالحبس مع الشغل مدة لا تجاوز نصف الحد القصى المقرر فى القانون للجريمة لو تمت، وتنص المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة مدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم يقترن بظرف من الظروف المشددة،
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة ووضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنحوس جنايات القاهرة قانون العقوبات قسم شرطة البساتين محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
تفجر قضية “استيلاء” على بقع ساحلية بمدينة سلا تزامناً مع الزيارة الملكية
زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
تفجرت صبيحة اليوم الأربعاء ومع تزامن الزيارة الملكية المرتقبة لعدد من المشاريع التنموية بمدينة سلا، اتهامات تطال بعض “النافذين”، بـ”الاستيلاء” على بقع أرضية مخصصة في الأصل لبعض قاطني دور الصفيح، وذلك بطرق وصفت بـ”الملتوية”، حسب تصريحات أحد المتضررين من العملية، بغرض تشييد محلات تجارية لبيع السمك ومقاهي بمساحات شاسعة على الشريط الساحلي للمدينة بمنطقة سيدي موسى (حي النور).
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن من بين المستفيدين شقيق أحد المستشارين الجماعيين، حيث حصل على بقعة أرضية بطريقة مثيرة للجدل، يُعتقد أنها “نُقلت” إليه من طرف أحد المستفيدين الأصليين، علما أن شقيق المستشار الجماعي لم يقطن في الحي أصلا، بالمقابل تتم محاولات لترحيل إحدى الأسر من أرضهم دون تمكينهم من الإستفادة من نفس البقعة التي لا تتجاوز مساهتها 40 مترا.
وفي هذا السياق أكد امحمد المهراز أحد المتضررين من عملية الإيواء بحي النور، في تصريح لموقع Rue20، أنه “بالفعل انطلقت أشغال البناء بالمكان وعدة مواقع أخرى على الشريط الساحلي بحي النور، علما أن رخصة شركة ريضال المسؤولة عن ربط الحي بشبكتي الماء والكهرباء لاتسلمها للسكان سواء القدامى أو الجدد، وغالبية سكان الحي يسرقون الكهرباء من الأعمدة المجاورة لهم”.
وقال مهراز “إذا كان الغرباء سيتفيدون من المكان الذي نقطن به، فلماذا لانستفيد نحن ويتم بقع التي تنقطنا بها لإاعادة بناء مسكن وفق القوانين الجاري بها العمل في نفس المكان بدل الضغط علينا لترحيلنا” .
وأكد المهراز أن “الإتفاق الأولي الذي كان مع شركة العمران هو أن يستفيد الأبوين من بقعة أرضية تتراواح مساحتها مابين 35 و40 مترا، فيما سيتفيد الأبناء المتزوجون من شقق أو بقعة بمنطقة بوقنادل، إلا أنهم تفاجئوا بوجود عشرات الغرباء عن الحي استفادوا في رمشة عين من البقع والشقق بدون وجه حق، ومنهم من سلبت منه أرضه وتم إخباره بأنه سيتم تنقيله إل مكان آخر لتتعطل عملية التنقيل لسنوات.
وذكر، أن عملية توزيع البقع شابتها عدة اختلالات من بينها عدم الكشف عن لوائح المستفيدين الحقيقيين، بالإضافة إلى استفادة الغرباء من الشقق والبقع المخصصة في الأصل لأبناء الحي كما وعدتهم السلطات، مشيرا إلى أن مسؤولين بمقاطعة لمريسة اختفوا ويقفلون أبوابهم في وجه المتضررين.