تايوان توبخ إيلون ماسك.. "لسنا للبيع"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التايوانية إن تايوان "ليست للبيع" وليست جزءًا من الصين، وذلك في توبيخ لإيلون ماسك الذي وصف الجزيرة بأنها "جزء لا يتجزأ من الصين".
"اسمعوا، تايوان ليست جزءًا من جمهورية الصين الشعبية وبالتأكيد ليست للبيع!" بحسب منشور لوزير الخارجية التايواني جوزيف وو، في وقت متأخر من الأربعاء على موقع X، المعروف أيضًا باسم تويتر سابقًا.
كما كتب في المنشور أيضًا أنه يأمل أن يطلب "ماسك" من الحزب الشيوعي الصيني السماح لأفراده بالوصول إلى "إكس" المحظور حاليًا في الصين.
وذلك ردًا على تعليق أدلى به "ماسك" المدير التنفيذي لمنصة "إكس" خلال قمة عقدت مؤخرًا في لوس أنجلوس عندما قال: أعتقد أنني أفهم الصين جيدًا، لقد ذهبت إلى هناك عدة مرات واجتمعت مع القيادة العليا على العديد من المستويات لسنوات عديدة.
وتابع قائلا: "أعتقد أن لدي فهمًا جيدًا كغريب عن الصين."
وقال الرئيس التنفيذي لشركة X وSpaceX، وكذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية Tesla: إن سياسة الصين تتمثل في إعادة توحيد تايوان مع الصين. من وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابهًا لهاواي أو شيء من هذا القبيل، مثل جزء لا يتجزأ من الصين ليس جزءًا من الصين بشكل تعسفي.
وقد تم حكم تايوان بشكل مستقل عن الصين منذ انفصال الجزيرة عن البر الرئيسي في حرب أهلية عام 1949. وتواصل بكين النظر إلى تايوان كجزء من أراضيها التي ينبغي إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين إكس الصين تايوان الصين وتايوان إيلون ماسك قضية إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك الصين إكس الصين تايوان اقتصاد عالمي من الصین
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.