اللجنة الوطنية للمسح السمعي تناقش التوسع ببرنامج التدخل المبكر لنقص السمع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
ناقشت اللجنة الوطنية للمسح السمعي آلية عمل ومسار البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وإمكانية التوسع فيه لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد من حديثي الولادة.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم طرح عدد من الأفكار والمقترحات التي تسهم في تطوير البرنامج وضمان عدم تسرب الأطفال الذين لم يجتازوا اختبار المسح السمعي، إضافة إلى آلية للتدخل في حال عدم الاجتياز ومتابعة الحالات بدقة كبيرة.
وأكد أعضاء اللجنة ضرورة وجود توقيع للأهل على سجل أو استمارة بشكل يضمن اصطحابهم لأطفالهم إلى مراكز الاستقصاء في الوقت المحدد، للاستفادة من البرنامج وتكثيف الدورات التدريبية لتشمل الأطباء في اختصاصات الأذنية والنسائية والأطفال، إضافة إلى القابلات.
وشدد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش خلال الاجتماع على أهمية متابعة عملية سير البرنامج بما يخص آلية الفحص والتدخل، إضافة إلى التدريب العلمي والعملي بشكل مستمر، وتعريف الأهالي بخطة ومراحل التدخل والعلاج من قبل الاختصاصيين ومعالجي الكلام واللغة في حال تقرر حاجة الطفل إليها، مبيناً أهمية العمل لوضع خطة للتوسع بالبرنامج عبر المراكز وإضافة التجهيزات ورفدها بالكوادر الخبيرة.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من الشهر الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
"الشورى": بحث تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء اجتماعها العادي الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وحضور سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى، مُقدِّم طلب الرغبة المبداة بشأن تطبيق الخدمة الوطنية العسكرية على الشباب العُماني.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة تناولت مختلف الجوانب المتصلة بالرغبة المبداة؛ حيث استعرض أصحاب السعادة الأعضاء تحديات تطبيق الخدمة الوطنية من حيث الجوانب التنفيذية، إلى جانب الحديث عن الأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز روح الانتماء والانضباط والمسؤولية لدى الشباب، وغرس القيم الوطنية، وتنمية القدرات البدنية والمهارية لديهم، بما يسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدولة.
واستعرض الاجتماع الحوافز والامتيازات التي من شأنها أن تجعل الخدمة الوطنية خيارًا مُحفِّزًا للشباب، إلى جانب بحث التكاليف المالية واللوجستية التي قد تترتب على تنفيذها، بما في ذلك توفير البنية التحتية، وتكاليف التدريب، والتأهيل الإداري والفني، وسبل ضمان استدامة البرنامج وكفاءته.
وتناول الاجتماع كذلك استعراض عدد من التجارب العالمية في هذا المجال؛ حيث تم تحليل النماذج الناجحة لعدد من الدول التي تبنت أنظمة الخدمة الوطنية، مع الوقوف على الأسباب التي دفعتها إلى تطبيقها، والفوائد التي حققتها على صعيد الأمن المجتمعي والتنمية البشرية، إضافة إلى التحديات التي واجهتها تلك الدول؛ ما يتيح الفرصة للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية ضمن سياق وخصوصية المجتمع العُماني.
وأكدت اللجنة أنها بصدد إعداد دراسة شاملة تغطي مختلف الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية للمقترح؛ آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن، ومتطلبات المرحلة القادمة، وذلك ضمن إطار تشريعي مدروس يهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين تعزيز الكفاءات الوطنية من جهة.
ويُعد هذا الاجتماع حلقة مهمة في سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي تجريها اللجنة في هذا السياق، خاصة في ظل الاهتمام المتنامي من قبل المجلس بأدوار الشباب وأهمية توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل؛ حيث تؤكد اللجنة التزامها بمواصلة الحوار والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالرغبة المبداة، وصولًا إلى توصيات واضحة وعملية تُرفع لاحقًا إلى الجهات ذات الاختصاص، تعكس تطلعات المجتمع العُماني وتواكب الأولويات الوطنية.