مستشار البرلمان الليبي: مصر أول دولة مدت يدها لمساعدتنا في تجاوز الكارثة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، أن مصر كانت من أوائل الدول التي مدت يدها لمساعدة ليبيا في تجاوز تداعيات الكارثة التي تعرضت لها هذا الأسبوع، بسبب الفيضانات العارمة التي ضربت المناطق الشرقية، نتيجة العاصفة دانيال، والتي أسفرت عن مصرع وفقدان ما يقرب من 20 ألف شخص.
وقال مستشار رئيس البرلمان الليبي إن مصر قدمت مساعدات كبيرة في انتشال الضحايا، وتقديم الدعم للناجين في المناطق المنكوبة، خاصةً في مدينة درنة، التي تم إعلانها منطقة منكوبة، موضحا أن مصر من أولى الدول التى وقفت إلى جانب ليبيا من خلال القوافل الطبية والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف.
وأوضح «المريمي»، في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن فرق الإنقاذ ولجان الطوارئ تواصل عمليات البحث في المدن المتضررة لإغاثة المنكوبين، لافتاً إلى أن القوات المصرية وصلت في وقت مبكر من الأزمة، ووجهت كل الدعم لإنقاذ الشعب الليبي، ودفعت بحاملة الطائرات التي كانت أقرب لمدينة درنة وقدمت خدمات طبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا المدن المتضررة البرلمان الليبي رئيس البرلمان الليبي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري