تركيا الآن:
2025-06-26@19:49:50 GMT

تقرير الأمم المتحدة: خطأ قاتل تسبب في كارثة ليبيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أكد مسؤول أممي أنه كان من الممكن تجنب مقتل معظم ضحايا الفيضانات لو عملت أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الطوارئ بشكل صحيح في ليبيا.

وجاءت تصريحات بيتيري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الصحفيين.

وأكد تالاس على ضرورة توفير التنسيق الأفضل في الدولة الواقعة في أزمة، حيث يتمكنون من إصدار تحذيرات مبكرة للمواطنين وتنفيذ عمليات إجلاء فعالة.

وأشار إلى أن هذه الخطوات البسيطة كانت بإمكانها أن تحمي حياة الكثير من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الفيضانات.

تعرضت عدة مناطق في شرق ليبيا، بما في ذلك مدينتي بنغازي والبيضاء والمرج، إلى عاصفة استوائية تسمى “دانيال” يوم الأحد الماضي وقد أسفرت هذه العاصفة المدمرة عن مقتل 6000 شخص واختفاء آلاف الآخرين في درنة، وهذا حصيلة غير نهائية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة كارثة ليبيا

إقرأ أيضاً:

ثمانون هذه الأمم

اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.

ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.

لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.

الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.

كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.

ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
  • تقرير أممي: 26 شابة من ليبيا يؤيدن انتخابات متزامنة ويدعون لنهج شفاف جامع
  • تقرير أممي: 316 مليون متعاطٍ للمخدرات عالمياً وطفرة غير مسبوقة في إنتاج الكوكايين
  • ثمانون هذه الأمم
  • الرئاسي: المنفي والدبيبة يجددان دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • بسبب السوريين.. الأمم المتحدة تقدر نقل 2,5 مليون لاجئ لدول جديدة
  • تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب