من البداية للنهاية.. أهداف وبرنامج زيارة زعيم كوريا الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تصدرت زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا مؤشرات البحث على موقع جوجل وذلك بعد دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفها حزب العمال الكوري الشمالي بالحدث التاريخي.
بداية الزيارة
وأعلنت الخدمة الصحفية للكرملين، يوم الأحد الماضي عن زيارة وشيكة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال الأيام المقبلة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، وصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى روسيا، حسب ما أكدته وسائل إعلام روسية وعالمية، وقال الكرملين إن الزعيم الكوري الشمالي سيلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين لبحث عدد من "القضايا الحساسة".
وأكد، دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن القطار المدرع الذي يقل كيم جونغ أون عبر الحدود إلى الأراضي الروسية.
ولم يحدد بيسكوف مكان انعقاد محادثات كيم، لكنه قال إن المفاوضات ستعقد بحضور وفدين من روسيا وكوريا الشمالية وبشكل فردي في أقصى شرق روسيا.
ويصحب كيم وفد من كبار المسؤولين العسكريين. ويتوقع أن يضع البلدان اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة يمكن أن تزود بيونغ يانغ موسكو من خلالها الأسلحة اللازمة للحرب الروسية في أوكرانيا، وقد تحصل كوريا الشمالية بدورها على مساعدات إنسانية تحتاجها البلاد بسبب ما تعانيه من العقوبات المفروضة عليها.
تفاصيل الزيارة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نتائج مباحثاته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقب انتهائها.
قال بوتين، أثناء حديثه على الهواء مباشرة مع القناة الأولى الروسية لبرنامج "60 دقيقة" إن المباحثات تضمنت تبادلا "صريحا" لوجهات النظر بشأن الوضع في المنطقة، كما تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والمشاريع المهمة في مجالات النقل والسكك الحديدية والموانئ والزراعة وغيرها.
برنامج زيارة كيم بروسيا
واستكمل بوتين أن الرئيس الكوري الشمالي لديه برنامج زيارة مشحون، حيث أنه سيطير إلى مدينة كومسومولسك على نهر أمور في منطقة خاباروفسك، وسيزور هناك مصانع إنتاج معدات الطيران، المدني والحربي على حد سواء.
سوف يزور كيم جونغ أون فلاديفوستوك، حيث سيكون هناك شق عسكري للزيارة، من خلال وزارة الدفاع الروسية، لكنه يتمثل في استعراض قدرات أسطول المحيط الهادئ الروسي.
ستتضمن الزيارة كذلك عددا من القضايا المتعلقة بالبيئة والتعليم، حيث سيزور الزعيم الكوري الشمالي الجامعة الفدرالية الشرقية، وهناك سيزور بعض المنشآت التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، لا سيما المختبرات التي تتعامل مع علم الأحياء البحرية.
العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
أشار الرئيس بوتين إلى الضرر الذي ألحقه وباء "كوفيد" بالمشاريع الروسية الكورية الشمالية، حيث كانت كوريا مغلقة تماما أثناء الوباء، وكان هناك الكثير من المشاريع الثنائية بين البلدين، تعود إلى الواجهة مجددا.
المشاريع المشتركة
وذكر بوتين مشاريع تتعلق بالنقل والخدمات اللوجستية، على مستوى السكك الحديدية، وطرق المركبات، وإعادة إحياء الميناء البحري، بحيث يمكن إنشاء "مثلث لوجيستي" جيد جدًا، يتكون من خط سكك حديدية، وميناء، ثم طريق إلى الصين، وهو ما يمكن أن يضاعف من حجم النقل بشكل كبير، وهو أمر مهم للغاية بشكل عام.
كما تابع بوتين: "تحدثنا عن تطور الزراعة، وفي هذا الصدد فإن لدينا ما نعرضه على الشركاء. نحن نقدم المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، ولكن، وإلى جانب ذلك بإمكاننا العمل ببساطة على قدم المساواة، وآفاق التعاون ليست سيئة بالمرة".
فيما يتعلق بالتعاون الصناعي العسكري قال بوتين: "هناك بعض القيود التي تلتزم بها روسيا، لكن هناك أشياء بإمكاننا الحديث بشأنها، وهناك إمكانيات. إن روسيا تتمتع بالاكتفاء الذاتي، إلا أنه، وفي إطار القواعد الحالية، هناك فرص نهتم بها ونناقشها".
تبادل الهدايا
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي أهدى نظيره الكوري الشمالي قفازا من بزة فضائية كانت في الفضاء وبندقية روسية.
وتابع: "تبادل الجانبان الهدايا، ونحن نفضل ألا نعلن عن ذلك كثيرا، ولكن في الواقع قدم الرئيس بوتين للزعيم الكوري قفازا من بدلة فضاء استخدمها الرواد الروس عدة مرات، وبندقية روسية قصيرة متميزة".
وأضاف بيسكوف أن بوتين تلقى بدوره بندقية قصيرة من صنع حرفيين كوريين شماليين، وهدايا أخرى لم يفصح عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوتين كيم يونغ أون روسيا كوريا الشمالية فلادیمیر بوتین کوریا الشمالیة الکوری الشمالی الرئیس الروسی کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددًا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبَّر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرًا بإرث لا يزال، وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال رئيس مجلس القيادة: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليًا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
وتطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمّن العليمي الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.