مجلس التعاون يناقش تعميق التكامل بين دوله
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، بالتركيز على الجوانب الاقتصادية تصب في دفع مسيرة مجلس التعاون لخدمة شعوبها وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة التعاون التجاري الـ 65 لوزراء التجارة بدول مجلس التعاون، اليوم، في مدينة صلالة بسلطنة عمان، برئاسة وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية- قيس بن محمد اليوسف، وبمشاركة وزراء التجارة بدول المجلس.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون : لقد أولى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- القطاع الخاص اهتماماً كبيراً حرصاً منهم -حفظهم الله- على تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس في إطار العمل الخليجي الاقتصادي المشترك.https://t.co/1sojPEtd8u#مجلس_التعاون... pic.twitter.com/GmMmYubaqs— مجلس التعاون (@GCCSG) September 14, 2023تعاون اقتصادي
رفع البديوي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان - رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون - لما تبذله سلطنة عمان من جهود مخلصة وعمل دؤوب لتعزيز مسيرة مجلس التعاون المباركة، ذاكراً أن الفترة الماضية كانت حافلة بالإنجازات والعمل المثمر بين دول المجلس وانعكس هذا على المواطن الخليجي والمقيم.
نتائج وتوصيات أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة بـ #مجلس_التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الـ51 للجنة، الذي عُقد اليوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023م بمدينة صلالة.#مجلس_التعاون#خليجنا_خير_وسلام#خليجنا_يتكامل_صناعياً pic.twitter.com/mPMepIXZ5s— مجلس التعاون (@GCCSG) September 14, 2023
وبين أن دول مجلس التعاون مضت قدماً في تطوير التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية بينهم، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز المشاريع الاقتصادية والتنموية، للوصول للوحدة الاقتصادية الخليجية المنشودة، ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، واستمرار خطوات تعزيز مستويات التنويع الاقتصادي، وجهود إصلاح بيئات الأعمال، وتشجيع الاستثمار، ودعم دور القطاع الخاص، وتنمية ودعم رأس المال البشري، لتعزيز مكانة دول المجلس كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات، تهدف إلى تعميق التكامل بين دول المجلس في مجال التجارة الداخلية والخارجية، وحماية المستهلك، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وكذلك سير ملف المفاوضات لاتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس صلالة مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون دول الخليج التعاون التجاري بین دول المجلس مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقوف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان، والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ27 من مايو الجاري. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.