دبي في 15 سبتمبر / وام / تبرعت مكتبة محمد بن راشد، بأكثر من 40000 كتاب منذ إطلاق مبادرة "عالم يقرأ"، و ذلك لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات،وشمل التبرع أكثر من 5000 لمختلف المجالات والمواضيع تم توزيعهم على 11 مجمعا تعليميا جديدا من مشروع مجمعات زايد التعليمية، في إمارات مختلفة ، منها دبي والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة ،وتعتزم المكتبة توزيع 5100 كتاب إضافي في الفترة القادمة، بما يدعم رؤيتها لإيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد.

يأتي ذلك في إطار جهودالمكتبة النوعية والمستمرة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وضمن مبادرتها "عالم يقرأ"، بالإضافة إلى حرص المكتبة على دعم القطاع التعليمي والثقافي في الدولة، وسعيها الحثيث ضمن مبادرة "عالم يقرأ" إلى إتاحة الوصول لمصادر المعرفة لكافة أفراد المجتمع بشكل مجاني وميسر، وتحقيق التميز في المجالين الثقافي والتعليمي وتعزيز الوعي بأهمية القراءة.

وتهدف مبادرة "عالم يقرأ"، التي أطلقتها مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع دور النشر المحلية، والمؤسسات التي لها إصدارات خاصة، والكتّاب والمؤلفين، إلى دعم وإثراء المكتبات المدرسية والمجمعات التعليمية والمراكز والنوادي والدوائر الحكومية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، بما يدعم استراتيجية الدولة في نشر المعرفة إلى جانب تقديم الدعم للطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي.

وتوفر المبادرة مجموعة مميزة من الكتب باللغة العربية والإنجليزية وكتب برايل لدعم الأطفال والناشئة، والكبار، وذوي الهمم، والمكفوفين من ذوي الدمج في المدارس، لتعزيز الوعي بأهمية القراءة وتأثيرها الإيجابي على التنمية الذاتية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز فرصة للمجتمع للوصول إلى مصادر المعرفة والمعلومات بشكل مجاني وسهل.

عماد العلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تتويج براءة محمد سعيد بطلة لتحدي القراءة العربي في جيبوتي

توَّج تحدي القراءة العربي، الطالبة براءة محمد أحمد سعيد بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، في ختام التصفيات التي شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجرى تتويج الطالبة براءة محمد أحمد سعيد من الصف الحادي عشر في مدرسة الرحمة، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، الذي نُظّم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، بحضور الدكتور حاتم المدرع عميد المعهد الإسلامي في جيبوتي، وحسين عبدالله بلاله وعلي يوسف دعاله مستشاري وزير التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، ومحمد موسى آدم رئيس مصلحة التعليم الأهلي في وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، وأحلام ثابت مساعدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومشاركة مديري المدارس، وعدد من مشرفي القراءة وأولياء أمور الطلاب الطالبات.
وقدمت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد مستوى متميزاً خلال التصفيات، لتمنحها لجان التحكيم المركز الأول عن جدارة واستحقاق، حيث ستمثل جمهورية جيبوتي في المرحلة النهائية، التي تجري في دبي لاختيار بطل الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى جمهورية جيبوتي، عشرة طلاب وطالبات، وضمّت قائمة الأوائل إضافة إلى صاحبة المركز الأول، كلاً من، زينب عبد الرحمن عبدالله من الصف السابع في المدرسة السعودية - بنات، ويحيى عصام عبدالحكيم من الصف الخامس في المدرسة السعودية - بنين، وهناء محمد سجه من الصف السابع في مدرسة الإرشاد، وذي يزن يزيد محمد علي من الصف الخامس في المدرسة اليمنية، وسلمى فرحان عكية من الصف السادس في المدرسة السعودية - بنات، وعبد الله محمد نور من الصف الحادي عشر في مدرسة أبخ، وخالد بلال أحمد من الصف العاشر في المدرسة السعودية - بنين، وعيناشي حسين محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة النجاح، وصفية عبدو حبيب من الصف الثاني عشر في المعهد الإسلامي - بنات.وقال سعادة الدكتور محمد عبدالله مهيوب الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، إن مبادرة تحدي القراءة العربي قدمت إسهاماً رئيسياً في زيادة اهتمام طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي باللغة العربية، ولعبت دوراً حيوياً في تحفيزهم على القراءة وتطوير إمكاناتهم المعرفية والثقافية، وتعزيز تواصلهم مع الطلبة العرب والمنتج الثقافي العربي، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة جيبوتي في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي، حظيت بدعم كبير من الجهات الرسمية، وبتفاعل مجتمعي واسع أسهم في نجاح التصفيات. وهنّأ الطالبة براءة محمد أحمد سعيد لحصولها على هذا اللقب الغالي على مستوى جمهورية جيبوتي، وتمثيل بلادها خلال المرحلة النهائية في دبي، كما هنّأ أصحاب المراكز الأولى وجميع المشاركين وأولياء أمور الطلبة، الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمثابرة والمشاركة في المنافسات. وثمّن سعادته، جهود مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وسعيها الدائم إلى تنفيذ مشاريع نوعية للارتقاء بالواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية.

من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات مستمرة في تطوير الخطط وأساليب العمل لتعزيز المنافسة المعرفية بين الطلبة العرب وتوفير البيئة النموذجية للتميز والإبداع، وترسيخ التعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق رسالة المؤسسة في تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف لدى الأجيال الجديدة، معتبراً أن الزخم الذي اكتسبه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة يمثل علامة فارقة في مسيرة التحدي.

وهنّأ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جيبوتي، وأوائل المشاركين في المنافسات، والطلاب والطالبات الذين تفاعلوا مع المبادرة القرائية، كما هنّأ أولياء أمور الطلبة وجميع المدارس وكوادرها التعليمية، وجميع المساهمين في نشر ثقافة القراءة وتعزيز ارتباط طلبة جيبوتي باللغة العربية.

أخبار ذات صلة تتويج إدريس اليامي بطلاً للدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» في السعودية الغلا عبدالله الهاجري بطلة لتحدي القراءة العربي في دولة قطر


وتقدم بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، مثمناً حرصها على التعريف بأهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وتشجيع الطلبة على المشاركة في تصفياتها.

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسّخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مكتبة سناو العامة تنظم الأمسية الشعرية الأولى
  • رئيس الوزراء العراقي: إطلاق مبادرة تستهدف توفير بيئة استثمارية متكاملة في الوطن العربي
  • مكتبة جامعة نجران.. خدمات معرفية ورقمية متكاملة
  • «مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
  • براءة سعيد.. بطلة تحدي القراءة العربي في جيبوتي
  • الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
  • تتويج براءة محمد سعيد بطلة لتحدي القراءة العربي في جيبوتي
  • إطلاق أكبر مكتبة دروس تعليمية عربية مجانية
  • إدريس اليامي بطل تحدي القراءة
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ