وكالة الإمارات للفضاء تدعم جهود الإغاثة الدولية في المغرب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي – الوطن
ساهمت وكالة الإمارات للفضاء مع الجهود الدولية في مساعدة المغرب للتغلب على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب الاراضي المغربية وخلف وراءه ألاف القتلى والجرحى ومحى بعض القري عن الوجود.
وانطلاقا من إيمان الوكالة بأهمية التعاون الدولي والتكاتف الإنساني في مواجهة الكوارث الطبيعية، ساهم فريق مشروع «منصة تحليل البيانات الفضائية» في تقديم عدد من تقارير التحليلات التي نُشرت عبر موقع الميثاق الدولي للفضاء والكوارث الكبرى كجزء من الجهود الدولية في إدارة أزمة زلزال دولة المغرب الشقيقة.
.
وساهمت تقارير فريق مشروع «منصة تحليل البيانات الفضائية» المتوفرة من ضمن التقارير الاخرى لعدد من وكالات وكيانات الفضاء الوطنية والدولية في تقييم مدى الضرر الناتج عن الزلزال، ووضع خطط فعالة للإغاثة والإنقاذ، بالإضافة إلى مراقبة الوضع باستمرار، لتعكس هذه الجهود مثالاً حياً على الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال استخدام تقنيات الفضاء وأيضاً دور الميثاق الدولي بشأن الفضاء والكوارث الكبرى كأداة حيوية لاستخدام تقنيات الفضاء لصالح البشرية في أوقات الكوارث.
وتأتي شراكة وكالة الإمارات للفضاء مع شركة «بيانات»، لتطوير وتشغيل منصة تحليل البيانات الفضائية لمجمع البيانات الفضائية، أحد المشاريع التحولية التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الإصطناعية لتوظيف تقنيات الفضاء لخدمة البشرية وتطوير حلول تدعم التحديات الوطنية والعالمية في شكل تطبيقات البيانات الفضائية والخدمات ذات القيمة المضافة (VAS)
.
وقال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن «الاستفادة من مشروع منصة تحليل البيانات الفضائية ومجمع البيانات الفضائية في الجهود الدولية لإغاثة دولة المغرب الشقيقة يمثل نموذجًا لأهمية هذا التعاون حيث ساهمت تقارير المنصة في مساعدة السلطات المغربية وفرق الإنقاذ على تقييم حجم الضرر والتخطيط لعمليات الإغاثة بكفاءة وفعالية»، متابعاً «أن استخدام البيانات والتقنيات الفضائية في مواجهة الكوارث، بات ضرورياً للتخفيف من آثارها؛ حيث يمكن أن يكون الوقت والتنسيق الدقيق بناء على البيانات والتحليلات الفرق بين الحياة والموت والمساهمة في إنقاذ الأروح».
يذكر، أن دولة الإمارات، ممثلة بوكالة الإمارات للفضاء، وقعت رسميا على «الميثاق الدولي للفضاء والكوارث»، لتصبح بذلك العضو الـ 17 عالميا وأول دولة عربية وإسلامية تنال هذه العضوية المرموقة، بما يدعم الجهود العالمية لتوفير نظام موحد للحصول على البيانات الفضائية وتقديمها إلى الدول التي تأثرت بالكوارث على اختلافها.
كما وقعت وكالة الإمارات للفضاء، وشركة «بلانيت لابز»، الرائدة في مجال الخرائط والبيانات حول الأرض، اتفاقية تعاون، لبناء أطلس للخسائر والأضرار بالاعتماد على بيانات الأقمار الاصطناعية لتمكين الدول من مواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولیة فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الاستهداف الإيراني لقطر انتهاك صارخ ومخالف للقانون الدولي
أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان لها، عن تضامنها الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
كما شددت الخارجية في بيانها على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن القصف الصاروخي جاء ردا على القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية فجر أمس الأحد.
وأكد مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس الأمريكي، أن إيران أطلقت 6 صواريخ على قواعد أمريكية في قطر.
وحركت إيران منصات إطلاق الصواريخ قبل أن تبدأ في مهاجمة القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
كما أفادت الإذاعة الإيرانية (IRIB) بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في الأهواز، دون تقديم مزيد من التفاصيل.