ارتفعت الوفيات في ليبيا جراء العاصفة دانيال إلى أكثر من 11 ألفًا والمفقودون نحو 20 ألفًا، معظمهم بمدينة درنة  وفق الهلال الأحمر الليبي.

 

فنانة سورية تعلن فقدان عائلتها في درنة.. وتناشد بالبحث عنهم رئيس "الحماية المدنية" الإيطالية يتفقد درنة.. ويؤكد: تأثير الإعصار كان "مدمراً"

ويواصل فرق الإنقاذ في ليبيا البحث عن الناجين تحت أنقاض درنة مستخدمين الكلاب .

وعرضت فضائية الحدث الإخبارية، اليوم الجمعة، مشاهد ترصد استخدام الكلاب في ليبيا للبحث عن الناجين من آثار العاصفة دانيال تحت الأنقاض.

 

وكانت العاصفة دانيال أثرت بشدة على دولة ليبيا وخلفت عدد من الضحايا تخطى الآلاف، فضلا عن المفقودين، وتعد مدينة درنة  أكثر المدن الليبية تأثرا بتداعيات العاصفة.

 

عدد سكان درنة قبل الإعصار

كان عدد سكان درنة يبلغ نحو 100 ألف نسمة قبل وقوع الكارثة، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين، ودمرت المباني والمنازل والبنية التحتية عندما ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار المدينة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت أمس الخميس، إن جثث الموتى تنجرف من جديد على الشاطئ.

 

 

 

 ولكن مع مقتل الآلاف وما زال كثيرون في عداد المفقودين، هناك تساؤلات حول لما العاصفة التي ضربت اليونان ودول أخرى أيضًا، تسببت في المزيد من الدمار في ليبيا، و يقول الخبراء إنه بصرف النظر عن العاصفة القوية نفسها، فإن كارثة ليبيا تفاقمت إلى حد كبير بسبب مجموعة قاتلة من العوامل بما في ذلك عمر البنية التحتية المتهالكة، والتحذيرات غير الكافية، وتأثيرات أزمة المناخ المتسارعة.

 

 

 

هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت ليبيا، الأحد الماضي، كان سببها العاصفة "دانيال". فبعد أن اجتاحت اليونان وتركيا وبلغاريا، وتسببت في فيضانات شديدة أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، تحولت العاصفة إلى "عاصفة استوائية" فوق البحر الأبيض المتوسط ـ وهو نوع نادر نسبيا من العواصف يحمل خصائص مماثلة للأعاصير والأعاصير المدارية.

 

 

 

وتصاعدت قوة العاصفة أثناء عبورها مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة، بشكل غير معتاد قبل هطول أمطار غزيرة على ليبيا، الأحد الماضي، وجلبت العاصفة "دانيال" أكثر من 16 بوصة (414 ملم) من الأمطار خلال 24 ساعة إلى البيضاء، وهي مدينة تقع غرب درنة، وهو رقم قياسي جديد.

 

تغير المناخ:

 يؤكد العلماء أن تغير المناخ يزيد من شدة الأحداث المناخية المتطرفة مثل العواصف، إذ توفر المحيطات الأكثر دفئًا الوقود اللازم لنمو العواصف، ويمكن للجو الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من الرطوبة، ما يعني هطول أمطار أكثر غزارة، وقالت هانا كلوك، أستاذة الهيدرولوجيا في جامعة ريدينج في المملكة المتحدة، إن العواصف "أصبحت أكثر شراسة بسبب تغير المناخ".

 

سدا درنة:

 درنة معرضة للفيضانات، وتسببت خزانات سدودها في خمسة فيضانات مميتة على الأقل منذ عام 1942، كان آخرها في عام 2011، وفقًا لورقة بحثية نشرتها جامعة سبها الليبية العام الماضي، والسدان اللذان انفجرا، الاثنين، تم بناؤهما قبل حوالي نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قبل شركة إنشاءات يوغوسلافية، ويبلغ ارتفاع سد درنة 75 مترا (246 قدمًا) وسعة تخزينية تبلغ 18 مليون متر مكعب (4.76 مليار جالون). أما سد المنصور الثاني فيبلغ ارتفاعه 45 مترًا (148 قدمًا) وسعة 1.5 مليون متر مكعب (396 مليون جالون).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال مدينة درنة درنة الهلال الاحمر الليبي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة لمناقشة الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسي

استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية، عبدالسلام الحاسي رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، وذلك لعرض وقراءة كتابه الذي حمل عنوان “الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسية” والذي يعتبر مبحث مهم من مباحث معهد الدراسات الدبلوماسية من الناحية القانونية.

وقد تناول في هذا اللقاء، كل المباحث القانونية بالكتاب سواء كانت في القانون الدولي او القانون الليبي فيما يخص البعثات الدبلوماسية بسرد علمي وقانوني حظى بترحاب الجميع.
وفي المقابل، ألقى السفير عبدالسلام الرقيعي ندوة تناول فيها التاريخ السياسي والتجربة السياسية للدولة الليبية منذ نشأتها.
الجدير بالذكر، أن الندوات شهدت حضور مدراء الإدارات بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية ومدير عام المعهد الدبلوماسي، بالإضافة إلى رؤوساء الأقسام واعضاء هيئة التدريس وموظفى المعهد وعدد من موظفى وزارة الخارجية.
ويأتي ذلك ضمن جهود إدارة الشركة لتوفير كافة الاحتياجات والمعدات والمستلزمات الضرورية للتقسيمات الإدارية التابعة لها بالمناطق، من أجل الحفاظ على استقرار الشبكة وضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الأزمة الليبية.. من يُعطّل الحل؟
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة لمناقشة الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسي
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
  • جهاز مكافحة المخدرات: ضبط متهم بحوزته حشيش في درنة
  • مع الحرارة الشديدة والامطار.. تعرف على طقس اليوم
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية