زلزال المغرب.. تواصل عمليات الإنقاذ والإغاثة لليوم الثامن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم الثامن بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الأسبوع الماضي.
وتمكنت فرق البحث والإنقاذ، الجمعة، من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، وسط صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة، في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.
وتلونت القرى باللونين الأصفر والأزرق، وهما لونا الخيام التي منحت للمتضررين من الزلزال.
وفي تصريحات متفرقة، أعرب متضررون عن شكرهم لجميع المساهمين، لكنهم أبدوا تخوفهم من عملية الإيواء، لا سيما مع قرب حلول فصل الشتاء، حيث تعرف العديد من المناطق المنكوبة بتساقط الثلوج.
والأحد، أعلنت الحكومة فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب، بهدف تلقي المساهمات التضامنية والتبرعات من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة.
ومساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، فقد أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
وكان الديوان الملكي المغربي أعلن أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإنقاذ زلزال المغرب عمليات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب محافظة إيرانية بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر محافظة سمنان مساء الجمعة، ما أثار حالة من القلق بين السكان دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة.
وبحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الإيرانية، وقعت الهزة، التي شعر بها السكان في العاصمة ومناطق مجاورة مثل قم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الزلزال وقع عند الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي، وشعر به ملايين السكان في طهران والضواحي، وتوجهت فرق الطوارئ إلى بعض المناطق لتقييم الأضرار، فيما أعلن مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات في منطقة جنوب العاصمة، ولم يُسجل حتى الآن وقوع إصابات.
وتشهد إيران نشاطًا زلزاليًا متكررًا، إذ تقع على خطوط التقاء الصفائح التكتونية، وتعد واحدة من أكثر الدول عرضة للهزات الأرضية في المنطقة، وقد شهدت البلاد في السنوات الماضية زلازل مدمرة، من أبرزها زلزال بام في كانون الثاني/ ديسمبر 2003 الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص، وزلزال كرمانشاه عام 2017 الذي أسفر عن مئات الضحايا.
وتزامن الزلزال الأخير مع توتر غير مسبوق في البلاد، حيث تتعرض منشآت إيرانية حساسة لهجمات إسرائيلية.
وسارع الهلال الأحمر الإيراني إلى طمأنة السكان، مؤكدًا عدم تسجيل أي أضرار مادية جسيمة أو انهيارات في المباني حتى الآن، لكنه دعا إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق ذات الأبنية القديمة، وفي المقابل، تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر خروج المواطنين إلى الشوارع خوفًا من هزات ارتدادية محتملة، بينما أعلنت السلطات المحلية فتح مراكز إيواء تحسبًا لأي طارئ.