اتحاد الهجن ينظم سباقاً في تشاد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أم جرس (وام)
نظم اتحاد سباقات الهجن، بالتعاون مع جمعية أم جرس لسباقات الهجن سباقاً، استمر على مدار 3 أيام في مدينة أم جرس، بحضور عبود هاشم بدير عمدة مدينة أم جرس، ووفد اتحاد سباقات الهجن، وعدد من المسؤولين في المدينة وأعضاء جمعية أم جرس لسباق الهجن، وعدد من ممثلي مجتمعات البدو والسكان المحليين.
واختتمت المنافسات بإقامة الشوط الختامي لمسافة 11 كلم، وشارك فيه المتأهلون الحاصلون على المراكز المتقدمة في اليوم الأول والثاني، وحصل جميع المشاركين في الأشواط على جوائز نقدية قيمة.
أخبار ذات صلة
وجاءت إقامة السباق تأكيداً على حرص ودعم القيادة الرشيدة في الإمارات للموروث العربي الأصيل والحفاظ عليه من الاندثار، وذلك استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على الموروث المتعلق بالهجن، والعادات والتقاليد الأصيلة التي تتصل بها، ويمثل اهتمام القيادة برياضات سباقات الهجن، تعبيراً صادقاً عن الوفاء والاحترام للماضي وللتراث الذي تجسده الهجن العربية الأصيلة، وحرصاً على إحياء التراث الشعبي والمحافظة عليه من الاندثار.
وحظيت مدينة أم جرس التشادية بإقامة هذا السباق لوجود أعداد كبيرة من الإبل بها، والتي تلقى اهتماماً واسعاً، كونها تمثل مصدر دخل رئيسياً لسكان المدينة.
كما قام الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في الساحة التشادية، ممثلاً لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية بتوزيع الطرود الغذائية على المشاركين في السباق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تشاد اتحاد الهجن الهجن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مستشفى الكورنيش وشركة صحة، ملتقى توعوياً تحت عنوان: «جودة الصحة النفسية للمرأة»، وذلك بمقر الاتحاد في أبوظبي، في إطار جهوده لتعزيز التوعية بالصحة النفسية والجسدية للمرأة، وتقديم الدعم والاستشارات بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، إن صحة المرأة النفسية لا تقل أهمية عن صحتها الجسدية، مؤكدة حرص الاتحاد على تعزيز التوعية والدعم النفسي والاجتماعي في جميع مراحل حياة المرأة، خاصة في الفترات الحساسة مثل ما بعد الولادة أو عند مواجهة تحديات الإنجاب، وهو واجب وطني وإنساني.
وأضافت أن الملتقى يأتي تأكيداً لالتزامهم بالعمل مع شركائهم لتوفير بيئة داعمة وآمنة للمرأة، وتمكينها من العيش بجودة حياة متكاملة، صحياً ونفسياً واجتماعياً.
وتناول الملتقى الذي شهد حضور عدد من الأطباء والمتخصصين والمشاركين من مختلف المؤسسات الصحية والمجتمعية، جلستين رئيسيتين، ناقشت الأولى «الصحة النفسية بعد الولادة وفي مختلف مراحل عمر المرأة»، والثانية تناولت موضوع «الخصوبة عند السيدات وعلاجات تأخر الإنجاب وأثرها على صحة المرأة النفسية».
(وام)