“شبه نهائية ” .. مصدر صحفي يكشف تفاصيل النقاشات التي تجري في الرياض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حيروت _ خاص
كشف مراسل وكالة ” شينخوا ” الصينية في اليمن ، اليوم السبت ،عن معلومات أولية بشأن النقاشات الجارية في الرياض بين السعودية والحوثيين وفقاً للمعلومات الأولية .
وقال الصحافي فارس الحميري ، في تغريدة على منصة اكس ، بأن النقاشات الجارية ” شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء.
وبالنسبة للملف العسكري ، بحسب الحميري ، فإن أبرز ما تركزت عليه النقاشات هو تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
أما الملف الإقتصادي فإن النقاشات تجري على إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.
ووفقا للصحافي الحميري ، فإن هنالك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات .
كما تتضمن المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة – بشكل مؤقت – لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد ، وفقاً للحميري .
أما بالنسبة للمنافذ الدولي ،فقد ركزت النقاشات على رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (المطار والميناء تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
وتتركز النقاشات أيضاً حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
وبالنسبة للملف الإنساني ، فإن أبرز نقطة تم التوافق عليها هي عملية تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
وبالنسبة للملف السياسي ، فإنه بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.
المصادر أكدت أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل الى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحزب الحاكم يكشف خطة أردوغان “للترشح مجددًا”
أنقرة (زمان التركية) – أفاد علي إحسان يافوز، المسؤول عن شؤون الانتخابات في حزب العدالة والتنمية، أنهم ينتظرون “قرارًا” من البرلمان بشأن ترشح أردوغان مجددًا، مصرحًا أنه لا يجب تبكير الانتخابات عام عن موعدها للسماح لأردوغان بالترشح.
بينما تسود الأجندة السياسية في أنقرة حالة من الجدل حول مزاعم “تصدع” داخل تحالف الجمهور، صدر تصريح من جناح السلطة بشأن ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رابعة.
اجتمع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، علي إحسان يافوز، مع رئيس الاتحاد الصحفي التركي، سنان برهان، وأعضاء من الصحافة في إطار “حوارات الأناضول” في الاتحاد الصحفي التركي، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين.
عندما سُئل يافوز عن تصريحات زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، بخصوص تحالف الجمهور، أشار إلى أنه كان جزءًا من عمليات التحالف والمفاوضات منذ عام 2018، قائلاً: “أنا واثق من أنه لن يكون هناك أي خلاف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وبين السيد دولت والسيد رئيس الجمهورية، في أي وقت من الأوقات”.
وأضاف يافوز أن الدستور سيتم إعداده بالتشاور: “عندما نجد الفرصة، سنقدم دستورًا جديدًا ومدنيًا وديمقراطيًا يخص الأمة، لكننا سنفعل ذلك مع الأمة. لن يكون لدينا نهج مثل ‘هذا دستور لكم، وعلى الجميع الامتثال له”.
موعد الانتخابات الرئاسية التركية؟أجاب يافوز على سؤال حول موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، قائلاً: “أعتقد أن الانتخابات ستكون في عام 2028. نأمل ونتوقع ونريد أن يتخذ البرلمان قرارًا من شأنه أن يساهم في تهيئة الظروف لترشح السيد رئيس الجمهورية مجددًا. لكن لا يلزم أن تجرى تلك الانتخابات في عام 2027 لهذا الغرض. يمكن أن يُقدم الموعد حتى أسبوع واحد. يمكن أن يكون أسبوعًا أو أسبوعين أو شهرًا. ولهذا السبب أقول عام 2028”.
وأشار يافوز إلى أن الرئيس أردوغان لا يتبنى نهج الفوز بالانتخابات بأي ثمن، وروى أن أردوغان قال في إحدى المرات: “لقد جئنا بمبادئنا، وإذا كنا سنغادر، فلنغادر بمبادئنا”.
انتخابات إسطنبول 2019روى علي إحسان يافوز حادثة وقعت خلال الانتخابات البلدية قبل الأخيرة، قائلا: “في انتخابات إسطنبول 2019، كان السيد رئيس الجمهورية جالسًا، وكنا نحن وبن علي بك بجانبه. قال أحدهم: ‘لقد أصبح موضوع السوريين قضية تؤثر علينا سياسيًا بشكل كبير في الانتخابات. يجب عليكم الإدلاء بتصريح مفاده أنكم سترحلون السوريين في أقرب وقت ممكن’. حدث هذا في اجتماع مغلق للصحافة. لم يفكر السيد رئيس الجمهورية ولو للحظة، وأخذ الميكروفون مباشرة، وقال: ‘لقد فتحنا الأبواب حتى لا يموت السوريون. حتى لا تزهق أرواحهم تحت البراميل المتفجرة. لقد أدينا واجبنا الإنساني وواجب الجوار. لو لم نفتح (الأبواب)، لكانوا سيموتون. أنا الآن لن أستخدم هذه القضية لأغراض سياسية يا أخي. حتى لو علمت أنني سأخسر ليس فقط انتخابات إسطنبول، بل جميع انتخابات تركيا، فلن أقول شيئًا كهذا يغضب الله. لأن هذا يعني استخدام واجبنا الإنساني لأغراض سياسية. هذا يغضب الله. بدلاً من القيام بعمل يغضب الله، أُفضل أن أخسر جميع انتخابات تركيا وليس فقط انتخابات إسطنبول'”.
Tags: أردوغانالعدالة والتنميةانتخاباتتركيا