بعد إعصار دانيال ليبيا.. هل تتعرض مصر لعاصفة التنين؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
هناك حالة من الذعر بين المواطنين بعد الحديث عن الأخبار، التي تشير إلى قدوم عاصفة التنين في مصر هذا العام خاصة بعد إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا وأحدث بها العديد من الخسائر المادية والبشرية حيث آلاف من الوفيات والمفقودين والجرحي فما حقيقة هذه الأنباء وما هو منخفض عاصفة التنين؟
نتيجة لظاهرة الاحتباس العالمي وتلك التغيرات المناخية التي يشهدها العالم الآن تحدث تلك العواصف والزلازل، ويرجع هذا الاسم نسبة إلى التقاء منخفض ليبيا الحار المقبل خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وقد أطلق عليه هذا الاسم معظم رواد التواصل الاجتماعي لأنه يكون على شكل تنين.
قد يصاحب منفخض التنين تساقط الأمطار الغزيرة والسحب العالية الكثيرة وهذا بسبب التقاء منخفض التنين مع المنخفض البارد القادم من البحر المتوسط مما، ينتج عنه أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة.
منخفض التنين في مصروشهدت مصر عاصفة التنين في يوم 12 مارس 2020، وتسببت في عدد كبير من الخسائر وتعطلت بعض المصالح الحكومية خصوصا في الاماكن التي شهدة تلك السيول وتم إغلاق المدارس، وتوقف العمل لمدة أسبوع.
وضربت عاصفة التنين العديد من الدول العربية والشرق الأوسط كان من ضمنها مصر وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان والأردن، وأحدثت العديد من الأضرار في لبنان ومنطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، وسوريا وإيران في 2020.
تعرض مصر لـ عاصفة التنين حقيقة أم شائعةوحول حقيقة تعرض مصر لـ عاصفة التنين، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن عاصفة التنين كانت منخفضًا جويا أصاب مصر بحالة من عدم الاستقرار ولم تتكرر مرة أخرى منذ مارس 2020.
وأكد خبير الأرصاد الجويةوحيد سعودي أنه لا يمكن الربط بين عاصفة التنين 2020 والعاصفة دانيال مستبعدا تعرض مصر لمنخفض التنين خلال فصل الخريفمنخفض التنينذهبت دانيال وفي انتظار عاصفة التنين.. مفاجأة طقس الساعات المقبلة
وأضاف خبير الأرصاد الجوية وحيد سعودي، في تصريحات صحفية، أن الأحوال الجوية في مصر مستقرة تماما، والأمطار عادة ما تسقط على مصر بسبب منخفض السودان الموسمي، الذي يتمركز فوق سطح البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصفة التنين اعصار التنين الأرصاد الجویة منخفض التنین عاصفة التنین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ديناصور أمير التنين يغير طريقة فهم العلماء لـ تي ريكس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء نوعًا جديدًا ومجهولًا من الديناصورات، يبلغ من العمر 86 مليون سنة، ويملأ فجوة مبكرة في السجل الأحفوري للتيرانوصورات، ويُوضح كيفية تطوّر هذه الكائنات لتُصبح مفترسات ضخمة وقوية في قمة السلسلة الغذائية.
أطلق الباحثون على هذا النوع اسم "خانخولو منغوليينسيس" (Khankhuuluu mongoliensis)، أي "أمير التنين من منغوليا"، لأنه كان صغير الحجم مقارنة بأقاربه الأضخم بكثير، مثل التيرانوصور ريكس، الذي يعني اسمه "ملك السحالي الطاغية".
يُعتقد أنّ هذا الديناصور الجديد أقرب أسلاف التيرانوصورات المعروفة، وربما كان نوعًا انتقاليًا بين الأنواع الأقدم من التيرانوصورويدات، وفق نتائج دراسة نُشرت في مجلة Nature، الأربعاء.
استندت الدراسة إلى إعادة فحص هيكلين عظميين جزئيّين اكتُشفا في صحراء غوبي بمنغوليا عامي 1972 و1973.
أشارت النتائج إلى أنّ ثلاث هجرات كبيرة بين آسيا وأمريكا الشمالية ساهمت في تنوع التيرانوصورويدات، ما أدى في نهاية المطاف إلى وصولها لحجمها العملاق خلال أواخر العصر الطباشيري، قبل انقراضها قبل 66 مليون سنة.
قالت مؤلفة الدراسة المشاركة، دارلا زيلينيتسكي، وهي الأستاذة المساعدة بقسم علوم الأرض والطاقة والبيئة في جامعة كالغاري، لـCNN: "هذا الاكتشاف لخانخولو أجبرنا على النظر إلى شجرة عائلة التيرانوصورات من زاوية مختلفة تمامًا"، مضيفة أنه "قبل ذلك، كان هناك الكثير من الالتباس حول العلاقات بين أنواع التيرانوصور. وما بدأ باكتشاف نوع جديد انتهى بنا إلى إعادة كتابة التاريخ العائلي للتيرانوصورات".
تُعرف التيرانوصورات علميًا باسم Eutyrannosaurians، وغالبًا ما تستحضر في الأذهان صور ديناصورات ضخمة مثل التيرانوصور ريكس وتاربوصور، التي كانت تزن أطنانًا مترية عدة، وتمتعت بالقدرة على اصطياد فرائس ضخمة توازي حجمها.
أوضحت زيلينيتسكي أنّ هذه الديناصورات كانت تسير على قدمين، وتتميّز برؤوس ضخمة وأذرع قصيرة، بالإضافة إلى أسنان حادة.
لكنّها استدركت بالقول إنّ التيرانوصورات لم يكن شكلها هكذا في البداية. فقد تطوّرت من ديناصورات أصغر حجمًا، قبل أن تُهيمن على المناظر الطبيعية في أمريكا الشمالية وآسيا قبل 85 مليون إلى 66 مليون سنة مضت، بحسب الباحثين.
كان التاربوصور، وهو أحد أسلاف التيرانوصور ريكس، يزن بين 3 آلاف و6 آلاف كيلوغرام. أما خانخولو منغوليينسيس، فكان أخف وزنًا وأكثر رشاقة، إذ قُدّر وزنه بنحو 750 كيلوغرامًا، وطوله بنحو 4 أمتار، وارتفاعه عند الوركين بنحو مترين، وفقًا لمؤلفي الدراسة.
أوضحت زيلينيتسكي: "خانخولو كان يشبه التيرانوصور، لكن ليس تمامًا. عظمة الأنف كانت مجوفة عوض أن تكون صلبة، والعظام المحيطة بالعين لم تكن تحتوي على القرون والنتوءات التي نراها لدى التيرانوصور ريكس أو سواه من التيرانوصورات".
وتابعت: "يرجّح أن خانخولو مونغوليينسيس، أو أي نوع من أسلافه المقرّبين، قد هاجر من آسيا إلى أمريكا الشمالية عبر جسرٍ بريٍّ كان يربط بين ألاسكا وسيبيريا قبل حوالي 85 مليون سنة".