ليبيا .. إعادة فتح الطريق بين شرق وغرب درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت منصة حكومتنا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية المقالة من البرلمان، السبت، إن الطريق الرابط بين شرق وغرب درنة قد أعيد فتحه.
وذكرت المنصة في صفحتها على فيسبوك أن "الشركة العامة لخدمات النظافة أنهت أعمال فتح وتنظيف الطريق بعد أربعة أيام من صعوبة التنقل بين المنطقتين".
وتعرض شرق ليبيا لإعصار تسبب في سيول مدمرة حصد آلاف الأرواح وخلف دماراً واسع النطاق بعدد من المدن.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، السبت، إن التحقيقات جارية بشأن كارثة درنة، مضيفاً أنه "لن يتم إعلان أي أسماء حتى اكتمال المعلومات، ويتم التنسيق مع النائب العام بشأن التحقيق في كارثة الإعصار".
وأضاف في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية أن توافد فرق الإنقاذ المتخصصة بمعدات حديثة مستمرًا، مشيرًا إلى تشكيل لجنة عليا للتعامل مع الكارثة والإشراف على المعونات.
من جانب آخر، ذكر تليفزيون المسار الليبي، أن وكيل وزارة الحكم المحلي أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.
وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا درنة انهيار سد درنة انهيار سدين بمدينة درنة انهيار سدين درنة درنة الليبية
إقرأ أيضاً:
بسبب الإعصار ووتيب.. إجلاء 7 ألف شخص من جنوب الصين
أجلت السلطات نحو 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات عنيفة سببها الإعصار ووتيب، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية اليوم.
وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، واجتاحت الطرق والمحال، فيما استخدم المسعفون زوارق مطاطية لنقل السكان، وحمل بعضهم الأشخاص على ظهورهم عبر المياه المرتفعة.
وأثرت الفيضانات على أكثر من 183 ألف شخص في منطقة هوايجي وحدها، وشاركت أكثر من 10 آلاف من فرق الإغاثة لمساعدة المتضررين، بحسب وكالة "شينخوا".
وامتدت التأثيرات إلى كامل مقاطعة غوانغدونغ وأجزاء من منطقة قوانغشي المجاورة، وأظهرت مشاهد تليفزيونية فرق الإنقاذ وهي تدفع زوارق وسط مياه الأمطار التي بلغ منسوبها الركبة.
وتشهد الصين في السنوات الأخيرة تزايدًا في الظواهر المناخية القصوى خلال الصيف، من موجات حر وجفاف إلى أمطار طوفانية.
فيما تسعى البلاد لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2060، رغم كونها أكبر مصدر لغازات الدفيئة عالميًا.