يهمنا الإنسان.. 120 شابا من المحافظات الحدودية في أسبوع ثقافي مكثف بالعريش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تنطلق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، بالعريش وعدة مدن بمحافظة شمال سيناء، غدا الاثنين ، 18 سبتمبر، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
ويستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من محافظات الوادي الجديد وأسوان ومطروح وشباب "الشلاتين وحلايب وأبو رماد" من البحر الأحمر، وشمال سيناء وجنوب سيناء، وشباب الأسمرات من القاهرة، في أسبوع ثقافي مكثف يستمر حتى 24 سبتمبر الحالي.
وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة: إن الملتقى الثقافي الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية تستكمل به هيئة قصور الثقافة فعالياتها بالمرحلة الجديدة بمشروع "أهل مصر" والتي كانت قد انطلقت مع أسبوع الدمج الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية في شرم الشيخ الشهر الماضي، حيث يعد المشروع أحد أهم أنشطة هيئة قصور الثقافة ويأتي ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة والاهتمام الخاص الذي توليه لأبناء مصر في المحافظات الحدودية.
وأضاف "البسيوني": إن إقامة الملتقى بالعريش يأتي في ضوء خطة التنمية الثقافية لسيناء الحبيبة، بتكثيف الأنشطة الثقافية في محافظة شمال سيناء، كما يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، حيث يستهدف الملتقى شباب وفتيات المحافظات الحدودية وذلك من خلال تعليمهم عدد من الورش اليدوية والحرف البيئية واكتشاف مواهبهم ودعمها وتعزيز قيم الانتماء للوطن في نفوس أبنائه.
وقال المخرج أحمد السيد، المشرف العام على المشروع، إنه من المقرر أن يتم تقسيم الشباب والفتيات خلال فترة تنفيذ الأسبوع الثقافي بالمشروع وفقا للفئة العمرية ومواهبهم وميولهم بهدف التعلم والتطوير والتفاعل في مجالات الثقافة والفنون والآداب، باعتباره منصة مثالية لتسليط الضوء على التراث المصري الغني وثقافته التي تتسم بتنوعها.
ومن جانبه أشار أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بالمشروع، أن برنامج العمل خلال الأسبوع يتضمن 9 ورش تقام بقصر ثقافة العريش في مجالات الحرف البيئية وهي المشغولات الجلدية، وقشرة الخشب، والديكوباج، والحلي، والخيامية، والنحاس والصدف، إلى جانب ورشة الدراما المسرحية، وورشة الرسوم المتحركة، وورشة الفنون الشعبية، كما يتضمن عددا من الزيارات الميدانية لميناء العريش، ومحمية الزرانيق، ومدينة الشيخ زويد. بالإضافة إلى عدد من المحاضرات التثقيفية حول التفكير الإبداعي للشباب، والتغيير للأفضل، وآليات العمل داخل مؤسسات الوزارة، ودور الدولة في التطوير وغيرها.
مشروع "أهل مصر" يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة مشروع أهل مصر شمال سيناء قصور الثقافة العريش المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعفي معظم الشركات من تعريفات الكربون الحدودية
أقرت دول الاتحاد الأوروبي خططا لتقليص ضريبة الحدود الكربونية التي يفرضها التكتل لتشمل 10% فقط من الشركات المستوردة، على أساس أن هذه الشركات مسؤولة عن كل الانبعاثات المعنية تقريبا.
ومن المرجح أن يعفي الاتحاد الأوروبي معظم المستوردين البالغ عددهم 200 ألف والذين كان من المقرر أن يواجهوا أول تعريفة حدودية للكربون في العالم، بدءا من العام المقبل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟list 3 of 4تحقيق يكشف استثمار صناديق "خضراء" أوروبية بشركات ملوثة للبيئةlist 4 of 4ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟end of listويتعين على دول الاتحاد الأوروبي التفاوض بشأن التعديلات النهائية مع البرلمان الأوروبي، الذي أعلن الأسبوع الماضي دعمه للمقترحات.
وصُممت تعريفة الكربون الحدودية التي فرضها الاتحاد الأوروبي لحماية المنتجين الأوروبيين من المنافسين الأقل تكلفة في الدول ذات قوانين المناخ الأقل تشددا.
وستفرض هذه التعريفة رسوما على السلع المستوردة تعادل سعر الكربون الذي تدفعه بالفعل شركات الاتحاد الأوروبي بموجب سياسات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يطبقها الاتحاد.
وكانت المفوضية قد اقترحت هذه التغييرات في فبراير/شباط. وقالت إنها ستُجنّب الشركات الصغيرة إجراءات بيروقراطية مُرهقة للوقت دون المساس بالأثر البيئي للسياسة، إذ إن نسبة الـ10% المتبقية من المستوردين مسؤولة عن أكثر من 99% من الانبعاثات التي تغطيها.
إعلانوبموجب هذه التغييرات، ستطبق تعريفة الكربون الحدودية على الشركات التي تستورد أكثر من 50 طنا سنويا من السلع بما في ذلك الصلب والإسمنت والألمنيوم والأسمدة.
ومن شأن ذلك أن يحل محل القواعد الحالية، والتي بموجبها كان يتعين على جميع الأفراد أو الشركات التي تستورد مثل هذه السلع بقيمة تزيد عن 150 يورو (170 دولارا) دفع الضريبة اعتبارا من العام المقبل.
وسيتعين على الشركات شراء التصاريح، اعتبارا من عام 2027، لتغطية انبعاثات الكربون من المنتجات التي تم استيرادها اعتبارا من عام 2026.
وكانت دول الاتحاد قد وافقت أيضا على تخفيف حدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الجديدة للسيارات، مما سيمنح شركات صناعة السيارات مزيدا من الوقت للامتثال لأهداف التكتل المتعلقة بالمناخ.
وسيتم منح الشركات الآن فترة تمتد 3 سنوات لتحقيق هذه الأهداف، وهذا يعني أن شركات السيارات لن تواجه أي غرامات فورية، بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي السابقة.
ولا يجوز وفق تلك القواعد أن يتجاوز متوسط انبعاثات جميع المركبات المسجلة من قبل الشركة المصنعة في الاتحاد الأوروبي خلال عام واحد حدودا معينة. ويتعين على شركات السيارات دفع غرامة إذا تجاوزت هذه الحدود من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتم تشديد هذه الحدود في بداية العام في محاولة لخفض الانبعاثات الضارة بشكل أكبر، ومع ذلك، وبسبب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية عن التوقعات، واجهت العديد من شركات صناعة السيارات خطر التعرض للغرامات.