معرفي يسأل رئيس الوزراء عن «معايير اختيار المناصب القيادية»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وجه النائب داوود معرفي سؤالا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء حول "معايير اختيار شاغلي المناصب القيادية".
وقال في مقدمة السؤال: "تشهد معظم وزارات وهيئات الدولة نقصا كبيرا في قياداتها منذ سنوات حيث أن التكليف الموقت أصبح الحل الحكومي الوحيد والذي لم يثمر ولم يؤد الغرض ما أثر سلبا على أداء المؤسسات الحكومية بشكل عام".
وأضاف: "كانت هناك وعود حكومية بتعجيل تسكين تلك الشواغر إلا أننا لم نرَ الجدية في هذا الشأن المهم، والذي من خلاله نرى أن هناك شللا في أركان عدة من الدولة ويتم من خلاله تعطيل مصالح الشعب".
وطلب معرفي إفادته بـ"قائمة بجميع المناصب القيادية الشاغرة حتى تاريخ ورود هذا السؤال، وكشف بالقياديين المنتهية مراسيمهم ومازالوا على رأس عملهم، وكشف بالقياديين المتوقع انتهاء مراسيمهم حتى نهاية السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 مارس 2024، وكشف بجميع المرشحين القياديين الذين تم تداول أسمائهم وترشحيهم من قبل مجلس الوزراء".
وسأل عن "أسباب عدم صدور المراسيم لجميع الشواغر المذكورة بالسؤال الأول، وما هي معايير اختيار المناصب القيادية؟"
وقال "هناك مناصب قيادية في أكثر من جهة وهيئة تم انتهاء مدتهم ولم يتم تسكين قيادات أخرى بديلة، ماهي خططكم بهذا الشأن؟ وهل هناك وقت محدد وواضح لتسكين المناصب القيادية؟ ومتى سيتم الانتهاء من تسكين تلك المناصب؟"
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المناصب القیادیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بجميع ألويته النظامية إلى غزة
دفع الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بجميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في تحشيد عسكري هو الأوسع منذ بدء الحرب، وذلك في إطار ما وصفته تل أبيب بتوسيع المناورات البرية، بينما يتواصل نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين تحت وطأة القصف والدمار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وكانت إسرائيل قد بدأت تنفيذ هذه العملية فعليا في 18 من الشهر الجاري، بشن هجمات برية من عدة محاور، في وقت تشير فيه تقديرات عسكرية إلى أن العمليات ستستمر لأشهر، وتتضمن "إجلاء شاملا" لسكان المناطق التي تصفها إسرائيل بمناطق القتال، وعلى رأسها شمال غزة وخان يونس جنوبا.
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
إعلانوقالت هيئة البث إن هذه الخطوة تمثل بداية "المرحلة المكثفة" من عملية "عربات جدعون"، التي تشمل إدخال آلاف الجنود الإضافيين إلى مسرح العمليات.
ورغم التصعيد البري، أكدت المصادر العسكرية أن التحرك يتم بوتيرة بطيئة، في ضوء تعليمات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الذي وجّه بالتركيز على "الأمن وتقليل الخسائر في صفوف الجنود على حساب السرعة"، وهو ما يترجم ميدانيا بتغطية جوية مكثفة للتقدم البري.
وبالتزامن مع هذه العمليات، تشهد مناطق واسعة من قطاع غزة موجة نزوح كبيرة، إذ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، أن أكثر من 172 ألف فلسطيني فرّوا من منازلهم خلال أسبوع واحد فقط، جراء القصف العنيف والتصعيد المتواصل.
ولكن النازحين، بحسب شهادات سكان محليين، لا ينجون من الهجمات الإسرائيلية حتى في المناطق التي يقصدونها، حيث استُهدفت تجمعات نازحين وقوافل فرار، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربا وصفت بأنها "الأعنف" في تاريخ عدوانها على غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل حصار خانق ونزوح جماعي لمئات الآلاف.
وتواجه إسرائيل اتهامات واسعة من منظمات دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري، في حرب مستمرة للشهر الـ20، وتحظى بدعم أميركي غير مشروط.