البحوث الإسلامية يعقد اختبارات تحريرية للمتقدمين للانضمام لعضوية لجنة المصحف الشريف بالأزهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف الشريف بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بدعم اللجنة بمزيد من الخبرات.
اختبارات تحريرية للمتقدمين للانضمام لعضوية لجنة المصحف الشريف بالأزهر
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.
أضاف عياد أنه يشترط -أيضًا- أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط وعلى دراية بالمذاهب المختلفة وعللها، أن يكون مُلمًّا بعلم عد الآي، ومتمكنًا في علم الوقف والابتداء، فيعرف المذاهب المختلفة، والمرجعية لكل مصاحف العالم الإسلامي، أن يكون مُلمًّا بتجزئة المصحف: أجزاء، وأحزابًا، وأرباعًا، وأثمانًا على المذاهب المختلفة، أن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية التي يرجع إليها للتثبت؛ فيعرف مراجع التفسير وعلوم القرآن والفقه، وأن يكون على دراية بالنحو، ولديه معرفة تامة بالمهارات الأساسية للتعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.
وأوضح الأمين العام أن الاختبارات التحريرية تتم على النحو الآتي: القرآن الكريم، رسم المصحف، ضبط المصحف؛ من خلال تعرية النص وإعادة ضبطه على ما اختاره المصريون والمغاربة والمشارقة، الوقف والابتداء؛ من خلال الحكم على مواضع تمت تعريتها، لمعرفة قدرته على استخراج الحكم، أن يختبر في علم عد الآي، أن يختبر في النحو، اختبارًا متوسطًا.
من جانبه قال د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، إن المتقدم يشترط فيه أيضا ألا يكون قد وقع عليه جزاء مخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية، ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه، مشيرًا إلى أنه على مستوى شروط المفاضلة بين المتقدمين: أن يكون حاصلًا على تخصص القراءات أو كلية علوم القرآن بجانب حصوله على الشهادة الجامعية الأزهرية أو العامة، أن يكون مجازًا بالقراءات من علماء ثقات، كذلك يفضل الحاصلون على دراسات عليا (ماجستير – دكتوراه)، وأن يكون على معرفة باستخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
حكم طواف المرأة الحائض في مناسك الحج؟ عضو بالأزهر العالمي تجيب
قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أيام الحج كلها أجر وثواب، ومن رحمة الله علينا أن جعل الحج لمن استطاع إليه سبيلا.
وأضافت عبد الفضيل، في فيديو لموقع صدى البلد، أن من مناسك الحج الطواف، ومنه ما هو ركن مثل طواف الإفاضة، منوهة أن الطواف يشترط فيه الطهارة إلا أن الله تعالى أباح لنا الكلام فيه في كل ما هو خير.
وأشارت إلى أن المرأة أثناء الطواف لو فاجأها الحيض، فعليها أن تؤدي كل مناسك الحج ما عدا الطواف، فعلى المرأة الحائض أن تفعل كل مناسك الحج ما عدا الطواف، فعليها أن تؤخره حتى تطهر ثم تغتسل ثم تطوف.
وتابعت: وفي حالة مداهمة الوقت للمرأة الحائض في الحج كأن قرب وقت الطائرة للمغادرة، أو سفر الرفقة الآمنة لها، وضاق بها الوقت، فعليها أن تطوف في هذه الحالة وتتحفظ على نفسها حتى لا تلوث المسجد.