هافانا - الوكالات

دعت مجموعة "الـ77+الصين" التي اختتمت قمتها في هافانا إلى الوحدة بمواجهة الدول الغنية، وأكدت دول المجموعة في بيانها الختامي "التزامها بتعزيز وحدتها لترسيخ دورها على الساحة الدولية".

وشددت على "الضرورة الملحة لإصلاح النظام المالي الدولي بصورة كاملة حتى يكون أكثر شمولا وتنسيقا". وجاء في البيان: "نلاحظ بقلق شديد أن المشكلات التي يتسبب بها النظام الاقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل، بلغت ذروتها".

وأشارت بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية، "بدون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خارطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية". كما طالبت المجموعة التي ستترأسها أوغندا في 2024، بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".

وأصدرت الدول إعلانا ثانيا "يرحب بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية رودولفو بينيتيز خلال مؤتمر صحفي. وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارثيناس أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينات.

وقد بدأت أعمال قمة المجموعة يوم الجمعة في هافانا بمشاركة نحو مئة دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80 بالمئة من سكان العالم. والمجموعة التي أنشأتها 77 دولة في 1946، تضم حاليًا 134 دولة.

وكان معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية قد ترأس وفد سلطنة عمان في قمة دول الـ77 والصين.

وقد نقل معالي السيد وزير الخارجية في كلمته أمام القمة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس الدكتور ميجيل دياز كانيل برموديز وإلى أصحاب الفخامة والسمو القادة المشاركين. وتمنيات جلالته الطيبة لهم وللقمة بالتوفيق والنجاح. كما نقل معالي السيد الوزير تمنيات جلالة السلطان المعظم للشعب الكوبي الصديق بدوام النماء والازدهار.

وفي كلمته تطرق معالي السيد وزير الخارجية الى أهمية تيسير نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتعزيز محركات التنمية، الأمر الذي من شأنه أن يتحقق بتضافر جهود المجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي لقضايا التنمية المعاصرة وتقديم الحلول لتحدياتها الملحة وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: معالی السید

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأوروبية لعرض تفاصيل قضية دير سانت كاترين

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى القاهرة، يوم الجمعة 30 مايو، حيث استعرض بشكل تفصيلي الحكم القضائي الصادر في 28 مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين.

وأكد الوزير عبد العاطي أن الحكم شدد على عدم المساس بدير سانت كاترين أو الأماكن الأثرية التابعة له، وعلى احترام قيمته الروحية ومكانته الدينية، بما في ذلك المقابر التابعة للدير. وأوضح أن هذا الحكم يُعد الأول من نوعه الذي يكرّس الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد مكانته المقدسة.

وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى الاتصال الذي جرى اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليوناني، والذي تم خلاله التأكيد على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بها.

وأضاف وزير الخارجية أن الحكم يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، كما أقر باستمرار السماح للرهبان بالانتفاع بالدير والمناطق الدينية والأثرية المحيطة به، مؤكدًا العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين.

ونوه عبد العاطي بضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة أو مسبقة دون الاطلاع الكامل على نص الحكم القضائي، في ظل ما أُشيع بشأن مصادرة الدير أو الأراضي التابعة له، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان، التي تجمعهما أواصر أخوية وتاريخية ممتدة عبر قرون.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
  • وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
  • وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأوروبية لعرض تفاصيل قضية دير سانت كاترين
  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية
  • وزير الخارجية يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية
  • البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
  • مسؤولة أممية: تجاهل تحديات الذكاء الاصطناعي يعمق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة