فلكيًا وبشكل رسمي.. هذا موعد المولد النبوي الشريف| ويومان عطلة للموظفين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تميز شهر سبتمبر الجاري بوجود 10 أيام إجازة بين عطلات رسمية ونهاية الأسبوع، حيث يهل علينا في هذا الشهر عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومع بداية شهر ربيع الأول، تساءل الجميع عن الموعد الرسمي الذي حددته الحكومة ليكون عطلة رسمية للمولد النبوي.
أعلنت دار الإفتاء المصرية، يوم الخميس الماضي، عن بداية شهر ربيع الأول 1445هـ ، والذي صادف السبت الماضي الموافق 16 سبتمبر 2023، وبناء عليه فإنه من المفترض أن يُصادف يوم الأربعاء 27 سبتمبر، يوم 12 ربيع الأول، وذلك وفقًا لما حددته الحسابات الفلكية.
يترقب جميع الموظفين تحديد موعد إجازة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقد أصدر مجلس الوزراء قرارًا بشأن تلك الإجازة، حيث ستوافق يوم الخميس 28 سبتمبر 2023، وستكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص، وذلك بدلاً عن التاريخ الميلادي الموافق ليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهو يوم الأربعاء 27 سبتمبر وفقًا للرؤية الشرعية لهلال ربيع الأول 1445هـ.
كانت دار الإفتاء المصرية أباحت الاحتفال بذكرى المولد النبوي، موضحة أنه إظهار للفرح في هذا اليوم، ويُقصد به تجمع الناس على الذكر والإنشاد في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والثناء عليه، حيث قالت الإفتاء إن الاحتفال بالمولد النبوي بهذه الصورة إعلانًا للفرح بيوم مجئ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون الاحتفال بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله.
تبدأ مظاهر الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول وحتى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، وتكون فيها الدروس من سيرته النبوية، وذكر شمائله ويُقدم فيها الطعام والحلوى مثل حلاوة المولد التي يحبها الجميع والتي يتشتهر بـ عروسة المولد وحصان المولد، والحلويات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولد النبوي موعد إجازة المولد النبوي دار الإفتاء المصرية إجازات شهر سبتمبر المولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد شهر ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
الطريقة الرفاعية تمنع استخدام الأدوات الحادة والزواحف في احتفالات المولد النبوي
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، شددت الطريقة الرفاعية على التزام أتباعها بضوابط الاحتفال، مؤكدة حظر استخدام الأدوات الحادة مثل الدبوس والسيف وما شابه، وكذلك الزواحف كالحية والحرباء والثعبان، في جميع المناسبات التي تنظمها، سواء كانت محافل أو مواكب أو موالد أو مجالس ذكر.
وأوضحت الطريقة في بيانها أن هذا القرار سبق الإعلان عنه مرارًا، وأن مخالفته تعرض صاحبه للمساءلة القانونية، وفقًا لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1976 المنظم لشؤون الطرق الصوفية، لما في هذه الأفعال من مخالفة للأصول الصوفية والانضباط السلوكي، ولأنها لا تمت بصلة إلى منهج الطريقة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لم ترد في كتب التصوف ولا في السيرة، وأن شيخ الطريقة الراحل لم يقم يومًا بمثل هذه الأعمال، بل كان عالمًا وواعظًا مخلصًا لدين الله، مجتهدًا في العبادة ومحبة رسول الله ﷺ وآل بيته، حتى جعله الله إمامًا وعارفًا وقطب الأقطاب.
كما أكدت أن تلك المظاهر الغريبة تتنافى مع قواعد الشريعة في ضبط السلوك والأخلاق، ولا تحقق هدف الاحتفال الحقيقي، المتمثل في إدخال السرور على قلب النبي ﷺ وإحياء ذكره العطرة.
ودعت الطريقة جميع النواب والخلفاء والمريدين والمحبين إلى نشر البيان بين أبناء الطريقة، والالتزام التام بالتعليمات، حفاظًا على مكانة الطريقة وصورتها، وتعزيزًا لقيمها الروحية التي تدعو للإخلاص والانضباط.
وختمت البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على نقاء الاحتفال بالمولد النبوي هو جزء من الوفاء لرسول الله ﷺ، ووسيلة لنيل القبول والرضا من المولى عز وجل.