بعد تزايد إصابات «جدري القرود».. هل تواجه الصين الإغلاق من جديد؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعد 3 سنوات من انتشار جائحة كورونا، تواجه الصين احتمالاً وشيكًا لإعادة فرض إجراءات الإغلاق في 20 من سبتمبر الجاري، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بمرض «جدري القرود»، وفق تقرير بثته قناة «العربية» الفضائية اليوم الأحد.
ارتفاع الإصابات بداء جدري القرود في الصينوفي يوليو الماضي، تخلت الصين، التي تعتبر أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان، عن سياستها الصارمة بشأن الإغلاق العام بسبب كوفيد 19، لكن التهديد الجديد قد يعيد إغلاق الصين مرة أخرى، بسبب مرض جدري القرود.
ويُعد «جدري القرود»، وهو مرض ينتج عن فيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم، وتضخم في الغدد الليمفاوية، وارتفاع حاد في درجات الحرارة، والتي قد تصل إلى مستوى «الحمى الشديدة».
وخلال شهر واحد فقط، تزايدت حالات الإصابة بمرض جدري القرود في جمهورية الصين الشعبية إلى نحو 500 حالة، مما أجبر السلطات الصحية إلى التعامل مع المرض على أنه يمثل حالة طوارئ صحية عاجلة، مصنفة تحت «الفئة ب»، وبموجب هذه الفئة، يمكن للصين أن تتخذ إجراءات طارئة، مثل حظر التجمعات، وتعليق العمل، وتعطيل الدراسة، وإغلاق بعض الأماكن في حال تفشي الفيروس.
ومن الأمراض المصنفة ضمن «الفئة ب» حالياً، فيروس كوفيد 19، ومرض نقص المناعة البشري «الإيدز»، والتهاب الجهاز التنفسي الحاد.
ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية، في مايو الماضي، أن جدري القرود لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة، هناك مخاوف من أن يعيش سكان الصين كابوس الإغلاق مرة أخرى.
ما هو داء جدري القردة؟وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء القردة ينتقل إلى البشر من خلال التعامل مع شخص مصاب، أو من خلال التلامس البدني لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة أو حاملة للفيروس.
ويتم تشخيص الإصابة بالفيروس من خلال اختبارات تتم في المعامل، ويتم العلاج من خلال الرعاية الداعمة، كما يمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المطورة للفيروس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الصين جائحة كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية جدری القرود من خلال
إقرأ أيضاً:
النجار:صندوق العراق للتنمية يمثل اليوم قاعدة استثمارية جاذبة ومتنوعة
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:28 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، محمد النجار، السبت،إن “العراق يستعد لعرض رؤية اقتصادية عصرية منبثقة من توجهات وطنية رسم ملامحها السوداني”، مشيراً إلى أن “هذه الرؤية تتضمن مسارات شراكة جديدة وأساليب استثمار متطورة تنسجم مع طبيعة المرحلة والتحديات الاقتصادية الراهنة”. وأكد النجار، أن “وجود القادة العرب في بغداد يشكل منعطفاً في علاقات التعاون الإقليمي ويرسخ الانفتاح العراقي على محيطه العربي”، مضيفاً أن “صندوق العراق للتنمية يمثل اليوم قاعدة استثمارية جاذبة ومتنوعة قادرة على استيعاب رؤوس الأموال والشركات الراغبة في دخول السوق العراقية التي يتسم باتساعها ونموها المتسارع”.