بعد 3 سنوات من انتشار جائحة كورونا، تواجه الصين احتمالاً وشيكًا لإعادة فرض إجراءات الإغلاق في 20 من سبتمبر الجاري، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بمرض «جدري القرود»، وفق تقرير بثته قناة «العربية» الفضائية اليوم الأحد.

ارتفاع الإصابات بداء جدري القرود في الصين

وفي يوليو الماضي، تخلت الصين، التي تعتبر أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان، عن سياستها الصارمة بشأن الإغلاق العام بسبب كوفيد 19، لكن التهديد الجديد قد يعيد إغلاق الصين مرة أخرى، بسبب مرض جدري القرود.

ويُعد «جدري القرود»، وهو مرض ينتج عن فيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم، وتضخم في الغدد الليمفاوية، وارتفاع حاد في درجات الحرارة، والتي قد تصل إلى مستوى «الحمى الشديدة».

وخلال شهر واحد فقط، تزايدت حالات الإصابة بمرض جدري القرود في جمهورية الصين الشعبية إلى نحو 500 حالة، مما أجبر السلطات الصحية إلى التعامل مع المرض على أنه يمثل حالة طوارئ صحية عاجلة، مصنفة تحت «الفئة ب»، وبموجب هذه الفئة، يمكن للصين أن تتخذ إجراءات طارئة، مثل حظر التجمعات، وتعليق العمل، وتعطيل الدراسة، وإغلاق بعض الأماكن في حال تفشي الفيروس.

ومن الأمراض المصنفة ضمن «الفئة ب» حالياً، فيروس كوفيد 19، ومرض نقص المناعة البشري «الإيدز»، والتهاب الجهاز التنفسي الحاد.

ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية، في مايو الماضي، أن جدري القرود لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة، هناك مخاوف من أن يعيش سكان الصين كابوس الإغلاق مرة أخرى.

ما هو داء جدري القردة؟

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء القردة ينتقل إلى البشر من خلال التعامل مع شخص مصاب، أو من خلال التلامس البدني لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة أو حاملة للفيروس.

ويتم تشخيص الإصابة بالفيروس من خلال اختبارات تتم في المعامل، ويتم العلاج من خلال الرعاية الداعمة، كما يمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المطورة للفيروس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود الصين جائحة كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية جدری القرود من خلال

إقرأ أيضاً:

"التراث والسياحة" تختتم بنجاح جولتها الترويجية في الصين

 

مسقط- الرؤية

اختتمت وزارة التراث والسياحة سلسلة حلقات العمل الترويجية التي نظمتها في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر الجاري، والتي شملت عددا من المدن الصينية الرئيسية بمشاركة مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العُماني.

وهدفت الجولة إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان في واحد من أكبر الأسواق السياحية في العالم، وتوسيع شبكة التعاون مع الشركات الصينية المتخصصة في السفر والسياحة.

وشهدت الجولات الترويجية حضورا واسعا من شركات السفر والسياحة الصينية، ومنظمي الرحلات، وممثلي قطاع المؤتمرات والحوافز والمعارض (MICE)، إلى جانب الإعلاميين وصناع المحتوى الرقمي.

وتضمنت الفعاليات عروضًا تعريفية موسعة حول مقومات سلطنة عُمان السياحية، إضافة إلى إبراز المنتجات الجديدة الموجهة للسائح الصيني، مثل سياحة المغامرات، والسياحة التراثية.

وعقد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة خلال الجولة العديد من الاجتماعات الثنائية مع الشركات الصينية الرائدة، والتي أبدت اهتماما متزايدا بإدراج سلطنة عُمان ضمن برامج السفر خلال الأعوام المقبلة. كما تم بحث فرص تطوير برامج سياحية جديدة مخصصة للعائلات والشباب، ومحبي الطبيعة، والتجارب السياحية، والمغامرات.

وأشادت الشركات الصينية بالتنوع الطبيعي الذي تتميز به سلطنة عُمان والتراث العريق الذي يجعلها واحدة من الوجهات الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، فيما أعربت عدة شركات عن استعدادها لتنظيم رحلات تعريفية إضافية لوكلاء السفر والمؤثرين في المرحلة المقبلة.

وعكست النتائج الإيجابية للجولة الترويجية تنامي اهتمام السوق الصينية بسلطنة عُمان، وتدعم توجه الوزارة نحو فتح أسواق جديدة وتعزيز التنوع السياحي. وسيستمر العمل خلال المرحلة المقبلة من خلال خطط تسويقية مشتركة ومبادرات رقمية مبتكرة، بما يسهم في زيادة أعداد السياح القادمين من الصين وتعزيز موقع سلطنة عُمان كوجهة سياحية مميزة في المنطقة.

ومن جانب الشركات السياحية العُمانية، قال حمد علي القمشوعي المدير العام للمنتجات السياحية في Visit Oman، أن المشاركة في ورشة العمل التي أُقيمت في بكين وقوانغتشو وشنغهاي تُعزّز من فرص الترويج للمواقع السياحية العُمانية، وتشجّع السياح الصينيين على زيارة عُمان. وأضاف القمشوعي أن منصة Visit Oman الرقمية تجمع جميع الخدمات السياحية في سلطنة عُمان، مما يسهم في تسهيل الحجز وتقديم تجربة سلسة للشركات السياحية حول العالم. وأكد القمشوعي أنه خلال هذه المشاركة جرى اللقاء بشركات عديده ذات اهتمام عالٍ بزيارة سلطنة عُمان، وذلك لما تتمتّع به من مواقع سياحية تراثية وطبيعية مميزة تخدم السائح الصيني. هذا ما لاحظناه من خلال لقاءاتنا في المدن الثلاث، مما يعكس مدى الاهتمام والتعاون المشترك.

وقال محمد النظيري من شركة "ترافل ماستر" إن المشاركة الأولى للشركة في حلقات العمل الترويجية التي تنظمها وزارة التراث والسياحة تمثل فرصة مهمة للانفتاح على السوق الصيني وتعزيز حضور الشركات العُمانية فيه. وأوضح أن دعوة الوزارة تعكس اهتمامها بتمكين القطاع الخاص وإتاحة منصات فعّالة للتعريف بالمقومات السياحية المتنوعة لسلطنة عُمان.

وأضاف النظيري أن اللقاءات شهدت تفاعلًا كبيرًا وطرح أسئلة دقيقة من الجانب الصيني حول المعالم العُمانية، والعادات والتقاليد، ومستوى الخدمات السياحية، مما يؤكد تزايد الاهتمام بالسوق العُماني. وأشار إلى أن العديد من الشركاء الصينيين عبّروا عن حماسهم لزيارة سلطنة عُمان والترويج لها ضمن برامجهم السياحية.

وأكد أن سلطنة عُمان وجهة واعدة ومهيأة لتحقيق نمو أكبر خلال السنوات المقبلة، بفضل ما تشهده من تطوير مستمر لقطاع السياحة والمبادرات الرامية إلى فتح أسواق جديدة وتعزيز التعاون الدولي.





 

مقالات مشابهة

  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • ماكرون يهدّد بفرض رسوم جمركية على منتجات الصين
  • تذبذب أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • معلومات الوزراء: 58% من الأمريكيين يرون الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي
  • أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
  • "التراث والسياحة" تختتم بنجاح جولتها الترويجية في الصين
  • أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
  • 3 إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الجلزون
  • بقعة شمسية ضخمة تواجه الأرض
  • في 2024.. ارتفاع إصابات الملاريا عالميًا إلى 282 مليون حالة