مصرف الشارقة الإسلامي يدشن خدمة مصرفية جديدة لذوي الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الشارقة في 17 سبتمبر/ وام/ أعلن مصرف الشارقة الإسلامي نجاحه في مواءمة تطبيقه المصرفي للهواتف الذكية مع خدمة قارئ الشاشة ضمن قائمة الإضافات والتحسينات البرمجية الجديدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية كأول خدمة من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي ذلك تعزيزا لقيم الاستقلالية والخصوصية، وتذليلاً للحواجز والمعوقات من خلال توفير التقنيات والآليات والأنظمة التي تعزز مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام كافة الخدمات المصرفية بكل سهولة ويسر، وانسجاماً مع دوره المستمر في تطبيق مبادرات المسؤولية المجتمعية.
جاءت هذه الخطوة بعد إجراء الأقسام التقنية المتخصصة في المصرف لقاءات ومداولات إلى جانب التواصل المستمر مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية للتوصل إلى أفضل السبل التي تتيح لهم الحصول على خدمات مصرفية شاملة ومستقلة.
وقال وليد العمودي رئيس الخدمات المصرفية الرقمية في المصرف : "انطلقت فكرة تقديم خدمات مصرفية جديدة لإخواننا من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بعد تواصل أحدهم مع المصرف من أجل إيجاد حل لمشكلة صعوبة استخدام التطبيقات التقنية التي تلبي احتياجاتهم المصرفية اليومية كتحويل الأموال وغيرها من المعاملات المصرفية الرقمية".
وأضاف : “ أنه حرصاً من المصرف على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عقدت إدارة الخدمات المصرفية الرقمية اجتماعات فنية متعددة واستأنست بآراء الكثيرين منهم للمساعدة في التوصل إلى أفضل الحلول التي تلبي احتياجاتهم في هذا المجال”.
كانت “ إدارة الخدمات المصرفية الرقمية ” بمصرف الشارقة الإسلامي قد أجرت العديد من الدراسات لمتطلبات الخدمة الجديدة مع تنظيم العديد من الاختبارات التجريبية بالتعاون مع مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والتي ساهمت في سرعةِ إنجاز التوافقية المطلوبة لخدمة قارئ الشاشة في تطبيق المصرف الهاتفي لخدمة عملاء المصرف من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتمكينهم من إجراء معاملاتهم المصرفية كافة عبر تطبيق مصرف الشارقة الإسلامي في جميع الهواتف الذكية.
من جانبها ثمنت “مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ” إطلاق هذه المبادرة، مشيدة بالتعاون المثمر مع مصرف الشارقة الإسلامي وحرصه على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة ومن ضمنها نجاحه في مواءمة خدمة “قارئ الشاشة” على تطبيقه المصرفي عبر الهواتف الذكية.
وأكدت داليا عبد المنعم اختصاصية الإعاقة البصرية في مركز التدخل المبكر التابع للمدينة أهمية خطوة توافقية ومواءمة خدمة "قارئ الشاشة" مع التطبيقات المصرفية في الهواتف الذكية كونها تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتتيح الفرصة أمامهم لإنجاز معاملاتهم البنكية اعتماداً على أنفسهم.
وأوضحت أن المدينة تولي أهمية كبيرة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات منوهة إلى أنها تقدم خدماتها المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بدءاً من خدمات الكشف المبكر واستخدام جهاز "سبوت فيجن" للكشف عن المشاكل البصرية لدى الأطفال مبكراً في الحضانات والروضات.
وأشارت إلى أن المدينة تقدم خدمات التدريب الفردي لتنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وخدمات الفصول التدريبية، وخدمات متابعة دمج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في المدارس إضافة إلى توعية المجتمع بقضاياهم وكيفية التعامل الأمثل معهم.
وثمّن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وأولياء أمورهم إلى جانب العاملين معهم دور المصرف في تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، وريادته في طرح مبادرات عاجلة لتسهيل تعاملاتهم المصرفية الإلكترونية وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن مصرف الشارقة الإسلامي سبّاق في تقديم أحدث الخدمات المصرفية النوعية حيث دشن عام 2008 أول جهاز صراف آلي من نوعه في الشرق الأوسط لمستخدمي الكراسي المتحركة من ذوي الإعاقة الحركية بنادي الثقة للمعاقين بالشارقة، وفي عام 2012 دشن أول جهاز صراف آلي في الشرق الأوسط للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً بالشارقة.. وفي عام 2018 دشن المصرف أول جهاز صراف آلي على مستوى الشرق الأوسط يخدم مستخدمي الكراسي المتحركة من ذوي الإعاقة الحركية إضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى جانب تدشين جهاز مماثل له في عام 2019 في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
عوض مختار/ بتول كشواني / عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة المصرفیة الرقمیة الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
اليمن تحتفل باليوم العالمي للبريد تحت شعار البريد “خدمة محلية.. نطاق عالمي”
الثورة نت /..
احتفلت اليمن، اليوم، مع بقية دول العالم، بـ اليوم العالمي للبريد، الذي يصادف التاسع من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: ” خدمة محلية.. نطاق عالمي”.
وبهذه المناسبة، أكد مدير عام الهيئة العامة البريد والتوفير البريدي ، عمار ناصر وهان، أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه البريد في خدمة المواطنين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن قطاع البريد في اليمن ظل صامدًا، وواصل أداء مهامه الوطنية والمجتمعية، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها العدوان والحصار، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى تطوير خدماتها وتعزيز حضورها في كافة المناطق، من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات المالية والبريدية والخدمات الرقمية.
وأشار إلى إن هيئة البريد والتوفير البريدي تضم شبكة واسعة من المكاتب المنتشرة في مختلف المحافظات، يبلغ عددها أكثر من360 مكتبًا بريديًا، واكثر من 1500 نافذة بريدية، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوفير، وتحويل الأموال، وصرف المعاشات، وتوصيل الطرود، وخدمات الجهات الحكومية والخاصة.”
ولفت إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على رقمنة الخدمات البريدية وتحديث الأنظمة التشغيلية، لتواكب التطورات التكنولوجية العالمية، وتعزز من الشمول المالي، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية، ما يسهم في ربط المواطن اليمني بخدمات بريدية حديثة وآمنة وموثوقة.
وأشاد مدير عام البريد بدور جميع العاملين في القطاع البريدي في اليمن، الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية لاستمرار هذه الخدمة العامة، وأن الهيئة حريصة على تمكينهم وتوفير بيئة عمل ملائمة تسهم في تحسين الأداء العام.
ودعا وهان إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والدولية لدعم وتطوير قطاع البريد في اليمن، بما يمكّنه من الاستمرار في أداء مهامه وتوسيع خدماته لتشمل فئات أوسع من المجتمع.
من جانبه، أشار مدير عام الخدمات البريدية، أبوبكر المالكي، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبريد يمثل تأكيدًا عالميًا على أهمية الخدمات البريدية في حياة الناس، مشددًا على أن الخدمة البريدية لم تعد مجرد وسيلة لنقل الرسائل، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البنية الاجتماعية والاقتصادية للدول.
وأوضح المالكي أن إدارة الخدمات البريدية تنظر إلى هذه المناسبة كفرصة لتجديد الالتزام بتقديم خدمات بريدية موثوقة وآمنة، تعكس تطلعات المواطنين وتواكب التغيرات الحاصلة في عالم الاتصالات والخدمات، لافتًا إلى أن دور البريد يتسع ليشمل دعم التنمية المحلية وتعزيز التواصل بين الأفراد والمؤسسات.
وأضاف أن هذه المناسبة تدفع الجميع، لا سيما في البلدان التي تواجه تحديات كاليمن، إلى مضاعفة الجهود لتطوير قطاع البريد وجعله أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين، وأكثر تكاملًا مع التحولات الرقمية والتطورات العالمية في تقديم الخدمات العامة.
وأكد المالكي أن العاملين في قطاع الخدمات البريدية في اليمن يشكّلون العمود الفقري لهذه المنظومة، معبرًا عن تقديره لكل من أسهم في استمرارية الخدمة، ومواصلة العمل الميداني، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي هذا السياق اكدت كلمة المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي ، بهذه المناسبة، الأهمية المتزايدة للخدمات البريدية في ربط الناس حول العالم، مشيرًا إلى أن البريد لا يزال يشكّل شريان حياة حيوي يقدّم خدمات أساسية للجميع، وفي كل مكان.
وأوضح ميتوكي أن الشبكة البريدية تُعد من أكبر شبكات الخدمات انتشارًا على مستوى العالم، حيث تضم أكثر من 600 ألف مكتب بريد، تتيح للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى خدمات الاتصالات والتجارة والتمويل والخدمات الاجتماعية بشكل موثوق.
وأضاف أن هذه الشبكة، الممتدة من المناطق النائية إلى المدن الكبرى، تُمثل جسرًا حيويًا يربط الناس بالعالم الأوسع، مشيدًا بالجهود التي يبذلها أكثر من أربعة ملايين وستمائة ألف عامل وعاملة في القطاع البريدي بـ192 دولة عضو، والذين يسهمون بتفانيهم في ضمان استمرار تقديم هذه الخدمات يومًا بعد يوم.
كما عبّر عن تقديره لجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي، من المبتكرين في مراكز التطوير، إلى موظفي مراكز الفرز، وصولاً إلى من يقومون بتوصيل البريد سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة.
ودعا المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان استمرار تطوير الخدمات البريدية، بما يضمن وصولها بجودة عالية إلى الجميع وفي كل مكان، وربط المجتمعات المحلية بالعالم الأوسع بشكل مستدام وفعّال.
ماذا يحدث في الأهلي؟!.. الأزمات تطارد حفيد الفايكنج قبل مواجهة بطل بوروندي