لجريدة عمان:
2024-06-03@01:49:21 GMT

كيف تعرف إن كنت مصابا بالنوموفوبيا؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

هل حدث ووجدت نفسك تعود أدراجك للمنزل من منتصف الطريق لاكتشافك بأنك نسيت هاتفك؟ هل تتأكد عدة مرات من وجود هاتفك في جيبك أو بالقرب منك؟ هل يصيبك اكتشاف أنك لا تحمله بالهلع؟ إذا كانت الإجابة بنعم عن الأسئلة تلك، فأنت لست وحدك في هذا، فقد أصبح هذا الجهاز الصغير يتحكم في حياتنا بشكل قد يخرج عن السيطرة عند البعض، حتى أن علماء النفس أطلقوا مصطلحا جديدا هو (النوموفوبيا) الذي يعرفه موقع ويكيبيديا العربي برهاب فقدان الهاتف المحمول، وهو حالة من الهلع الشديد تصيب المرء عند فقدانه لهاتفه، أو وجوده خارج نطاق التغطية، أو نقص الشحن لبطارية الهاتف، ووفقا للموقع ذاته فإن دراسة أجريت من قبل شركة (سيكيوريتي انفوي) المتخصصة في الخدمات الأمنية للهواتف المحمولة، بأن هذا الرهاب يصيب 66% من البريطانيين، وأظهرت دراسة أخرى نشرتها مجلة (دايلي ميل) أن هذا النوع من الرهاب ينتشر بصورة أكبر لدى فئة المراهقين والشباب الذين يعجزون عن البقاء بعيدين عن هواتفهم لدقائق معدودة، كما ينتشر هذا النوع من الرهاب عند النساء أكثر من الرجال.

ومن أعراض رهاب النوموفوبيا إضافة إلى ما ذكرنا القلق الشديد جدا من فقدان الهاتف للدرجة التي يمكن لهذه الفكرة وحدها أن تشعرك بالارتباك، وضيق التنفس، والتعرق، والرهاب هذا حاله حال أي رهاب يحتاج ربما إلى اللجوء للمختصين في العلاج السلوكي، لكن في بداية شعورك بالمشكلة ربما تستطيع التحكم فيها بنفسك، يوجد اختبار بسيط على موقع وزارة الصحة السعودية لقياس مدى تعلقك بالهاتف يمكن الاستعانة به، لكن بعض الإجراءات التي أنوي شخصيا القيام بها خلال الفترة الماضية، إبقاء الهاتف بعيدا عني قدر المستطاع أثناء وجودي بالمنزل، والاستغناء عنه في معرفة التوقيت بساعة الحائط، وارتداء ساعة يد طوال الوقت، وممارسة أنشطة لا تتطلب استخدام الهاتف.

وذلك بعدما أجريت اختبار النوموفوبيا ذاك، اكتشفت أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة بالنسبة لي، فأنا مثل الكثيرين أستخدم الهاتف في كل شيء تقريبا، بدءًا من التواصل مع الآخرين، مرورا بممارسة مهام عملي، والقراءة، ومعرفة الوقت، ومنبه ومسبحة...الخ لهذا أحرص على بقائه معي طوال الوقت.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 36439 شهيدا و82627 مصابا

سرايا - ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36439 شهيدا و82627 إصابة منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشار التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ240 على قطاع غزة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا و220 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

و"ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، وفق الوزارة.

وأهابت بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
 
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: جندي ألقى قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع ولاذ بالفرار إقرأ أيضاً : خلفا لإبراهيم رئيسي .. محمود أحمدي نجاد يتقدم لانتخابات الرئاسةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقطع خدمة الإنترنت عن البنوك العربية في القدس


مقالات مشابهة

  • تعرف على مواصفات هاتف Honor X7b وحش الفئة المتوسطة
  • ردة فعل ميتروفيتش لحظة تنفيذ لاعبي فريقه لركلات الترجيح .. فيديو
  • قتيل و26 مصاباً بإطلاق نار في أوهايو الأمريكية
  • ثلاثية ‎الهلال التاريخية وشهادة غينيس تزين شوارع الرياض .. فيديو
  • 36 ألفاً و439 شهيدا عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 36439 شهيدا و82627 مصابا
  • «التربية»: تركيب وتشغيل وصيانة السبورة التفاعلية في المدارس طوال اليوم
  • 95 شهيدا و350 مصابا جراء ارتكاب الاحتلال 5 مجازر في غزة
  • 60 شهيدا و280 مصابا فى غارات إسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف رفح الفلسطينية طوال الليل