أكد نائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، يوم الأحد، ضرورة التحقيق في ملف انهيار السدين في مدينة درنة شرق البلاد ومحاسبة المسؤولين عن كارثة الفيضانات التي أودت بحياة آلاف المواطنين.

وقال الكوني، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية": "يجب التحقيق في ملف سَدّي درنة ومحاسبة المسؤولين عن الفيضانات"، مطالبا أيضا بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد.

وأشار إلى "الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة الأخيرة".

وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من بعض الدول العربية ودول العالم، قائلا: "بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، والطائرات لم تنقطع من مصر والإمارات وتونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها".

وأبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إعجابه بالوحدة الوطنية التي أظهرتها الكارثة، مشيرا إلى أنها وحّدت الجيش الليبي، لتقديم المساعدات.

اقرأ أيضاً

"الإخفاق الأعظم".. صحيفة بريطانية تحمل حفتر مسؤولية كارثة درنة

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال الأحد إن عدد ضحايا فيضانات مدينة درنة ارتفع إلى 11 ألفا و300 قتيل، بالإضافة إلى 10 آلاف و100 مفقود، ناسبا ذلك إلى الهلال الأحمر الليبي.

لكن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري نفي في وقت لاحق، الأحد، أن تكون حصيلة الفيضانات قد وصلت إلى هذا العدد.

وقال المتحدث في تصريحات لوكالة "فرانس برس": "نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الاحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام".

وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، وخلفت دمارا كبيرا، وآلاف القتلى والمصابين والمفقودين، في غياب رصد رسمي دقيق للأعداد.

وعقب ذلك أعلنت السلطات الليبية مدينة درنة منطقة منكوبة، نظرا لحجم الدمار وأعداد الوفيات والمفقودين.

اقرأ أيضاً

مسؤول ليبي يوضح.. هل تجاوزت حصيلة ضحايا فيضانات درنة 11 ألف قتيل؟

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: درنة فيضانات درنة فيضانات ليبيا موسى الكوني المجلس الرئاسي الليبي

إقرأ أيضاً:

700 شخص في عداد المفقودين بنيجيريا جراء الفيضانات الأخيرة

قالت وسائل إعلام محلية في نيجيريا، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 700 شخص من مجتمع موكوا لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك جرّاء الأمطار التي ضربت ولاية نيجر وسط البلاد قبل 3 أسابيع.

وفي تصريح للصحافة، قال حاكم الولاية عمر باجو، إن ما لا يقل عن 207 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الفيضانات الأخيرة، كما نزح آلاف الأشخاص من المناطق المتضررة.

وكانت ولاية نيجر، قد تعرّضت في 29 مايو/أيار الماضي، لفيضانات استمرت 3 أيام، ما تسبّب في وفاة عشرات الأشخاص، وتدمير الكثير من المنازل.

وقال حاكم الولاية، إن الأضرار هائلة، إذ تم تدمير 283 منزلا و50 متجرا بشكل كامل، وأشار إلى أن إدارته تتعاون مع الخبراء لإعداد تقييم فنّي عن حجم الكوارث.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدر رئيس نيجيريا بولا تينوبو تعليماته إلى الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، وقوات الأمن، بتكثيف عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضرّرة.

يشار إلى أن نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، غالبا ما تتعرض لسيول وفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو/أيار، إلى سبتمبر/أيلول.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ يساهم بشكل كبير في استفحال الظواهر الجوية التي تتسبّب في الفيضانات غير المنتظمة.

وعام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص ونزح 1.2 مليون في 31 ولاية على الأقل، خلال أسوأ الفيضانات التي عرفتها البلاد منذ سنوات عديدة، حسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للطوارئ.

مقالات مشابهة

  • إدارة توزيع الكهرباء درنة تعلن تعرض محطة “ميلاد بدر” لانفجار
  • الصين تجلي 70 ألف شخص جراء الفيضانات المصاحبة لإعصار "ووتيب"
  • إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في هوايجي الصينية
  • 700 شخص في عداد المفقودين بنيجيريا جراء الفيضانات الأخيرة
  • حاكم مصرف سوريا المركزي يدعو المصارف الأمريكية لفتح مكاتب تمثيل
  • الاتحاد الليبي لكرة القدم يعلن تنظيم مباريات سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية خلال شهر يوليو المقبل
  • الكوني واللافي: الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء
  • إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة “بات يام” بالأرض
  • ضبط 12 مهاجرًا غير شرعي من السودان وتشاد في درنة