وسائل إعلام: انقلاب عسكري في الكونغو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تداولات وسائل إعلام على بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول حدوث انقلاب عسكري في البلاد.
وكانت بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقًا، قد تداولت أنباء عن وقوع انقلاب عسكري في جمهورية الكونغو.
وغادر رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عامًا، العاصمة برازافيل، متجهًا إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن قائد الانقلاب هو قائد الحرس الرئاسي في الكونغو.
وشهدت القارة الأفريقية مؤخرًا العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة بالقارة السمراء، وسط تحذيرات من نشاط للجماعات الإرهابية استغلالًا للفوضى في بعض هذه الدول.
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشنّ عمل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، في الوقت الذي أبرمت فيه النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مساء السبت، اتفاقية للدفاع المشترك بين الدول الثلاث ضد أي عدوان خارجي أو تهديد تتعرض له هذه الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية بوركينا فاسو انقلاب عسكري في الكونغو
إقرأ أيضاً:
ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.
وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.
وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.
وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا.
التعاون الثنائيعلى الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين.
إعلانوفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.