انتشر مقطع فيديو مؤثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يصور لحظة مأساوية في مدينة درنة الليبية بعد انهيار سدين واندفاع المياه بارتفاع مرعب عبر الشوارع، مخلفة وراءها دمارًا هائلًا وفوضى عارمة.

في هذا الفيديو القصير، كان شاب من درنة يصرخ بين الأنقاض بحزن عميق وقلق شديد: "يا أمي، هل أنت حية؟" كان يحاول جاهدًا العثور على أمل في تأكيد سلامة والدته في هذه الفوضى الرهيبة، حيث كانت اللحظات تمر كالساعات في انتظار رد أمه.

ثم، بعد لحظات طويلة من التوتر والقلق، يسمع الشاب صوتًا هشًا يرد عليه من بين الأنقاض المدمرة، وتحاول والدته بكل قوتها الضعيفة التحدث، وهي تقول: "هل أنتم أحياء؟"، لقد كان هذا السؤال الذي طال انتظاره يعبر عن حجم الكارثة والفوضى التي عاشها السكان.

يا أمي أنت حيه
حيين أنتم
حييين ونموت دونك
حيه علي كبد الام ????

الحمد لله اللي لم شملهم ???? #درنة pic.twitter.com/hBoUuNo1OQ

Salem Almanaay (@Salem_Almanaay) September 15, 2023

في هذه اللحظة، امتزجت مشاعر الحزن والفرح في نفس الوقت، وعلى وجه الشاب بدأت تنساب دموع الفرح. إنها لحظة لا تُنسى، تجسدت فيها قوة الإرادة والأمل في البقاء على قيد الحياة رغم كل الصعاب.

انهيار سدي درنة كان كارثة طبيعية تسببت في دمار هائل وفاجعة للمدينة، وتدفق المياه الجارفة أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة.
سلطات ليبيا باشرت تحقيقاتها لمعرفة أسباب هذا الانهيار وتقديم المساعدة للمتضررين.

كان هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد الكوارث الطبيعية، حيث شهدت المنطقة مرور إعصار "دانيال" الذي تسبب في تدمير البنية التحتية وزاد من معاناة السكان.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً

#سواليف

في مشهد غير متوقع، عاد #مقطع_قديم #للإعلامية_اللبنانية #رانيا_برغوث إلى الواجهة، حين ظهرت قبل أكثر من عقد وهي تجري #مقابلة مع #زوجين_سوريين، وتحديداً من #منطقة_القدموس.

وخلال المقابلة، لم تُخفِ المذيعة ملاحظاتها وانتقاداتها للأم بسبب عدم حصولها على قسط من التعليم، قائلة إنها لن تكون قادرة على تنشئة أطفال قادرين على مواجهة الحياة أو خوض مسارات أكاديمية ناجحة.

وحاول الزوج أن يدخل على خط النقاش، موضحاً أن الأب يجب أن يكون حاضراً في حياة أولاده، وأن يكن له دوراً حيوياً في تنشئتهم، ومساعدتهم في مشوارهم التعليمي، إلا أنها قاطعته مؤكدة أن “الأب منشغل في عمله 24 ساعة، بينما الدور الفعلي للتربية يقع على عاتق الأم”.

مقالات ذات صلة جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة 2025/06/21

الطفل يهاجم المذيعة
وعلى الشاشة ظهر طفل وطفلة مع الزوجين، وبعد مرور 12 عاماً على اللقاء، قرر الولد ويُدعى الأيسر حمد، وهو الفائز بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع على مستوى ريف دمشق، أن يرد على رانيا برغوث بحجته.

وظهر “الأيسر” على الشاشة مستعرضاً جزءاً من اللقاء، قبل أن يتحدث مستهلاً كلامه برسالة تقدير للمذيعة، التي أكد أنها لا تتمتع بالفصاحة أو البلاغة اللازمتين لإدارة الحوار، موضحاً أنه قرر الرد عليها بخطاب إعلامي مبيّن.

الطفل الذي توجه بالدفاع عن والدته، لفت إلى أن رانيا برغوث لم تكن فصيحة خلال الحوار، موضحاً أنها استبدلت كلمة “معلومة” بـ”معلمة”، وواصل مستعرضاً قدراته اللغوية، أنه بحث عن أصل هذه الكلمة في المعاجم وكتب التاريخ، ولم يجد لها مرادفاً أو أثراً.

وشدد على أن والدته تقف في مصاف النساء العظيمات في التاريخ، مثل والدة الإمام الشافعي وتوماس إديسون، وقال: “أمي التي لم تكمل دراستها في نظرك، كان كلامها مفهوماً وواضحاً لأنها حافظة لكتاب الله، ولكن ما لفت نظري أن البرنامج كان مسجلاً وليس مباشراً.. فلماذا كل هذا التلعثم؟”.

وأضاف: “من سوء حظك أنكِ قولتي أنها يجب أن تمتلك معلومة في التاريخ، ألم تخبرك معلوماتكِ بأمهات العظماء الذين سطّرهم التاريخ ماذا كنّ قد درسن؟ أم الشافعي وأم بن حيان والرازي والخوارزمي وإديسون؟”.

واختتم الطالب رده برسالة شكر بليغة إلى والدته، معبراً عن امتنانه بما قدمت له من تعب واجتهاد، حتى أصبح ما هو عليه اليوم، بحسب ما وصف نفسه

ولاقى فيديو “الأيسر حمد” صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من المعلقين أن رده يمثل إعادة اعتبار للأمهات غير المتعلمات، مؤكدين أن التربية القويمة ليست حكراً على التعليم الأكاديمي، بل على الأخلاق والمبادئ التي تغرسها الأسرة في الأبناء.

كما شدّد آخرون على أن ما قدّمته والدته من دعم وتوجيه انعكس بوضوح على شخصيته المتزنة والمثقفة، وعبّروا عن احترامهم العميق لها، واصفينها بالأم العظيمة التي ربّت “رجلاً لا طفلاً”.

في المقابل، أبدى بعض المتابعين قلقهم من الزجّ بالطفل في مشهد إعلامي ملتبس، واعتبروا أن الردّ العلني -رغم فصاحته- يشير إلى امتهان لطفولته وإقحامه في معركة كان الأجدى أن تبقى في سياق الكبار.

مقالات مشابهة

  • بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً
  • جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
  • سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا النفاق والتباكي على قصف سوروكا
  • الحجار تفقد غرفة عمليات الانتخابات: أنتم مستقبل لبنان
  • إدارة توزيع الكهرباء درنة تعلن تعرض محطة “ميلاد بدر” لانفجار
  • محافظ الغربية لـ أوائل الشهادة الإعدادية: أنتم فخر لنا ومستقبل واعد
  • طفل يشهد جريمة قتل والده على يد والدته وعشيقها
  • جريمة هزت مصر القديمة.. سبب تخفيف الحكم على المهندس السوداني الذي قتل والدته
  • هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
  • يسرا تتصدر التريند بعد ظهور مؤثر مع زوجها خالد سليم في برنامج ABtalks