أعلن راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول -مروان تابت، في الذبيحة الالهية التي ترأسها في كنيسة مار يوسف في بلانفيل، في نهاية المهرجان الثقافي والفني والتراثي الذي  أقامته الرعية، تحت اسم "نسمة"، عن ثلاثة مشاريع يتم العمل عليها: المدرسة المارونية التي هي قيد الاعداد، وبيت العجزة الذي قطعت عملية التحضير له مراحل متقدمة، وبيت الضيافة، الذي أصبح جاهزا، وهو يستقبل الشباب الوافدين حديثا إلى مونتريال وليس عندهم من يهتم بهم، الى حين تدبير أمورهم بعد تأمين الوظيفة التي تتناسب ووضعهم العلمي والاكاديمي.


وأكد المطران تابت في عظته على أهمية الالتزام في حياتنا الروحية والوطنية والاجتماعية، داعيا الى المشاركة الكثيفة في التظاهرة التي دعا اليها في 20 الجاري، مع مجموعة من المسؤولين الروحيين من مسيحيين ومسلمين رفضا لتشريع كل ما يناقض الطبيعة البشرية، وحفاظا على تقاليدنا المشرقية، التي تستمد تعاليمها من الشرائع الدينية.
وقد شارك في الذبيحة الالهية الأبوان مارسيل عقيقي وانطوان زيادة. وتم تكريم منظمة مهرجان "نسمة" السيدة ستيفاني كساب.

       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل مغردون مع رد كارني على رغبة ترامب بضم كندا؟

وأعلن ترامب، في أكثر من مناسبة خلال ولايته الرئاسية الثانية، رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الـ51 من الولايات المتحدة وفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%، مما أثار غضبا واسعا لدى الكنديين.

وخلال زيارته البيت الأبيض أمس الثلاثاء، قال كارني إن بلاده "ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدا"، وطالب ترامب بالتوقف عن وصف كندا بأنها "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.

ورد ترامب على كارني بعبارة "لا تقل أبدا، الزمن كفيل بإظهار ذلك".

آراء متباينة

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/7)- تفاعل المنصات على أداء كارني في البيت الأبيض، وردوده على رغبات ترامب بضم كندا.

وفي هذا الإطار، قال سعيد في تغريدته: "الكنديون وطنيون جدا، ويحبون بلدهم، ولا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة، رغم محاولات سابقة لضمها، لكنهم واجهوها بشراسة بمساعدة بريطانيا".

وذهب شريف إبراهيم في الاتجاه ذاته، إذ وصف ردود كارني على ترامب بأنها كانت حاسمة بعد تصميمه على أن كندا ليست للبيع، و"أعطاه البيت الأبيض كمثال".

في المقابل، انتقد سام ردود كارني قائلا: "يعني رايح من هنا إلى أميركا وكل الكنديين والعالم عيونهم عليك، لتكرر نفس الكلام الذي يكرره يوميا السياسيون الكنديون، وهو كندا ليست للبيع!".

إعلان

وأضاف متسائلا: "ما الجديد الذي تقدمه؟ وما معنى المفاوضات؟ وأين السياسة والحنكة السياسية؟".

ويرى علي أن ضم كندا يحمل فوائد كبيرة للولايات المتحدة، لأن "أغلب التصنيع في كندا، إضافة إلى المصادر الطبيعية الموجودة فيها، والتي تشتريها أميركا بأسعار عالية، لذلك يريد ترامب ضمها والسيطرة على مواردها".

7/5/2025

مقالات مشابهة

  • انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟
  • بيان من الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. السودان والإمارات.. شعب واحد.. نبض واحد
  • جماعة قروية تضم 11 ألف نسمة بدون طبيب في المستشفى
  • برلماني: زيارة الرئيس لليونان تفتح شراكات استراتيجية جديدة في ملفات حيوية
  • المطران إبراهيم هنأ الصليب الأحمر في يومه العالمي
  • الأمين العام المكلف لجهاز المغتربين يلتقي رئيس الجالية السودانية بتركيا
  • كيف تفاعل مغردون مع رد كارني على رغبة ترامب بضم كندا؟
  • لقاء قبلي مسلح في مديرية حزم العدين بإب يعلن النفير العام لمواجهة العدوان
  • أبناء الجالية السورية في فرنسا ينظمون وقفة وسط باريس للترحيب بزيارة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، وللتأكيد على دعمهم الكامل للحكومة السورية
  • مخطط صهيوني لإقامة أحياء استيطانية جديدة في قلقيلية وبيت لحم