اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الإصابة بالأمراض العقلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
اكتشف فريق من الباحثين في ألمانيا أن طفرة جينية معينة هي المسؤولة عن الإصابة ببعض الأمراض العقلية، في خطوة قد تمهد الطريق أمام ابتكار سبل جديدة للعلاج المبكر لهذه النوعية من الأمراض.
ووجد الباحثون في معهد أبحاث الهندسة الوراثية التابع لجامعة لايبزيج الألمانية أن التغيرات التي تطرأ على جين معيّن قد تكون هي السبب المباشر وراء حدوث بعض الأمراض العقلية مثل الفصام والاكتئاب والاضطرابات النفسية الناجمة عن القلق والتوتر.
وكشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر عام 2021 أن نحو واحد من كل سبعة أشخاص على مستوى العالم يعانون من نوع من الأمراض العقلية، وأن أكثر هذه الأمراض شيوعًا اضطرابات التوتر والاكتئاب، مبينة أن هذه الأمراض تنجم عن مجموعة من الأسباب من بينها العوامل الوراثية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Molecular Psychiatry" المتخصصة في دراسات علم النفس، فقد توصل الباحثون في جامعة لايبزيج إلى أن الطفرات الجينية التي يتعرض لها الجين (GRIN2A) تُعد من الأسباب الوراثية المسببة للأمراض العقلية.
وشملت الدراسة (121) شخصًا حدثت لديهم تغيرات في الجين المذكور.
وقال رئيس فريق الدراسة الباحث يوناس ليمكه: "تشير النتائج إلى أن (GRIN2A) هو أول جين معروف يمكن أن يتسبب في حدوث الأمراض العقلية".
وأشار إلى أنهم قد أثبتوا أن الطفرات الخاصة بهذا الجين لا ترتبط بالفصام فحسب، بل بأمراض عقلية أخرى، وقد تظهر هذه الاضطرابات في مراحل مبكرة من العمر مثل الطفولة والمراهقة.
وذكر الباحثون أن هذه الطفرة الجينية تقترن أيضًا بالإصابة بالصرع وبعض حالات الإعاقة في القدرات المعرفية.
الأمراض العقليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمراض العقلية الأمراض العقلیة
إقرأ أيضاً:
الحبة السوداء.. بذور صغيرة تعالج الأمراض وتدعم المناعة بقوة
تعرف الحبة السوداء أو حبة البركة بأنها واحدة من أهم الأعشاب العلاجية في الطب القديم والحديث، وقد اكتسبت شهرتها الواسعة بفضل خصائصها العلاجية القوية ودورها في مكافحة الأمراض المزمنة.
وتحتوي هذه الحبوب على مركبات فعّالة أبرزها الثيموكينون، وهو مضاد قوي للأكسدة والالتهاب، ما يجعلها عنصرًا طبيعيًا استثنائيًا في تعزيز الصحة.
أبرز فوائد الحبة السوداء هي رفع المناعة، حيث تساعد على تنشيط خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مواجهة العدوى. وتشير دراسات إلى أنها تُحسّن الاستجابة المناعية ضد الفيروسات والبكتيريا، مما يقلل فرص الإصابة بالأمراض الموسمية ويخفف من حدة الأعراض عند حدوثها.
كما تلعب الحبة السوداء دورًا مهمًا في علاج الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل والربو، إذ تعمل على تقليل مستويات الالتهاب داخل الجسم وتحسين وظائف الجهاز التنفسي وقد أثبتت أبحاث أن زيت الحبة السوداء يمكن أن يخفف من نوبات الربو والسعال المزمن.
ومن الفوائد اللافتة، قدرتها على خفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري، حيث تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم امتصاص الجلوكوز. كما تساهم في حماية القلب عبر خفض الدهون الضارة والكوليسترول، وتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.
وتُظهر بعض الدراسات أن الحبة السوداء تمتلك خصائص مضادة للسرطان، بفضل قدرتها على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقليل انتشارها، خصوصًا في سرطان الثدي والقولون. كما تساعد في تحسين الهضم وتقليل اضطرابات المعدة والانتفاخات.
وللاستفادة القصوى من فوائدها، يمكن تناول الحبة السوداء مطحونة مع العسل، أو استخدام زيت الحبة السوداء بجرعات صغيرة يوميًا. وينصح الخبراء بعدم الإفراط فيها والاكتفاء بملعقة صغيرة يوميًا لضمان نتائج سليمة وآمنة.