قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن العلاقات المصرية الإماراتية طبيعة ممتدة لسنوات طويلة، إذ تحرص الدولتان على التشاور المشترك بينهما في كل القضايا على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن حجم التحديات والضغوط التي تحيط بالمنطقة والعالم تجعل عملية التشاور والتنسيق هدف استراتيجي يسعى له كل القادة السياسيين في المنطقة بشكل عام.

وأشار إلى أن حجم التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والإمارات خلال السنوات الماضية يعكس حجم الجهود المشتركة في الأزمات المختلفة، وحرص الجانبين على تحقيق أكبر قدر ممكن من التنسيق والتكافؤ في إدارة الملفات المشتركة.

واستكمل: «نعلم جيدًا أن الإمارات هي أكبر مستثمر في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل فكرة التشاور والتنسيق داخل أروقة المفاوضات التي تحدث بين الجانبين مرتبطة في المقام الأول بعدد من المشروعات لتحقيق عدد من الفرص والمكتسبات المشتركة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإماراتية

إقرأ أيضاً:

دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات

أظهرت بيانات حديثة أن دواء "ليكانيماب" لعلاج الزهايمر، الذي سبق أن رفضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS" استخدامه، قد يكون قادراً على إبطاء تطور المرض لمدة 8 سنوات.
وتفوق هذه النتائج كثيراً ما أشارت إليه التجارب السريرية الأولية، ما دفع حكومة المملكة المتحدة إلى السماح بإتاحة الدواء في الهيئة على أساس تجريبي، لتمكين المرضى غير القادرين على شرائه من القطاع الخاص من الحصول عليه.
وقارنت الدراسة، التي استُعرضت في مؤتمر التجارب السريرية لمرض الزهايمر وشملت حوالي 2000 مريض، بين أشخاص تلقّوا العلاج في مرحلة مبكرة من المرض وآخرين لم يتلقوه؛ حيث أظهرت النتائج أن العلاج الطويل الأمد بـ"ليكانيماب" المعروف تجاريا باسم "Leqembi" والذي تنتجه "Eisai"، يمكن أن يؤخر تطور المرض من ضعف إدراكي خفيف إلى مرحلة الزهايمر المتوسطة بمعدل 8.3 سنوات لدى المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتين الأميلويد في الدماغ وبدأوا العلاج مبكراً.
كما قُدمت بيانات تظهر إمكانية توفير نسخة قابلة للحقن من الدواء، أقل تكلفة وأكثر سهولة من النسخة الحالية التي تُعطى عن طريق التسريب الوريدي (إعطاء الدواء مباشرة إلى الدم عن طريق الوريد باستخدام أنبوب رفيع يُعرف بالـ"IV" أو القسطرة الوريدية)، ما قد يوسع من إمكانية استخدامه مستقبلاً.
وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية الزهايمر، إن النتائج الجديدة "واعدة للغاية"، خاصة أنها تستند إلى استخدام فعلي للعلاج خارج نطاق التجارب السريرية.
وأضاف أن بدء العلاج مبكرا قد يوفّر فوائد أكبر، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة فهم ما يعنيه إبطاء المرض بالنسبة للحياة اليومية للمرضى، مثل قدرتهم على البقاء مستقلين لفترة أطول.
من جانبه، أكد ديفيد توماس، رئيس قسم السياسات والشؤون العامة في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أهمية الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، موضحا أنها متاحة حاليا فقط للمرضى الذين يحصلون عليها بشكل خاص بسبب عدم اعتمادها داخل الـ"NHS".
يذكر أنه تمت الموافقة في المملكة المتحدة على دواء آخر للزهايمر، وهو "دونانيماب"، لكنه رُفض أيضا للاستخدام في "NHS".
وينتمي "ليكانيماب" و"دونانيماب" إلى فئة العلاجات القائمة على الأجسام المضادة، المصممة لاستهداف بروتين الأميلويد المتراكم في الدماغ، بهدف إبطاء التدهور المعرفي بدلا من معالجة الأعراض وحسب.
وكان المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) قد ذكر في مسودته النهائية المنشورة في يونيو، أن الدواءين قادران على تأخير تفاقم المرض من خفيف إلى متوسط لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، لكنه اعتبر أن ذلك لا يبرر تكلفتهما المرتفعة، واصفا الفائدة بأنها "متواضعة في أفضل الأحوال".

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى قطر لبحث القضايا المشتركة
  • الرئيس السيسي يؤكد على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية خلال لقائه بالمشير حفتر
  • الخارجية العمانية: زيارة الرئيس عون للسلطنة للتشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك
  • خبير: قطاع السياحة من أكبر القطاعات الواعدة بسوق العمل
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي
  • قاسم يحرج بري ويطيح التشاور
  • خبير سياسي: إعلان ترامب عن المرحلة الثانية مجرد ضغط سياسي… والتنفيذ الحقيقي ما زال بعيدًا
  • عبد العاطي يعرب عن تقديره للزخم في العلاقات المصرية - القطرية
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (19790) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات