مصر.. تراجع متوسط إنتاج حقل ظهر وخطة لحفر آبار إضافية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تراجع متوسط الإنتاج اليومي لحقل ظُهر من الغاز الطبيعي في مصر، بالبحر المتوسط، بنحو 11% في السنة المالية المنتهية في يونيو/حزيران الماضي.
وحسب بيان لوزارة البترول المصرية، الإثنين، فقد وصل متوسط الإنتاج اليومي العام المالي الماضي إلى 2.4 مليار قدم مكعب من 2.7 مليار قدم مكعب قبل عام.
وأشارت الوزارة إلى خطط مصر لبدء الإنتاج من البئر رقم (20) بالحقل في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لتعويض التناقص الطبيعي والحفاظ على معدلات الإنتاج.
ولفتت إلى استعداد كل أجهزة الدولة لتقديم أوجه الدعم في مشروع حقل "ظهر"، الذي يُعَد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر.
وساهم اكتشاف حقل "ظُهر" في 2015 بفتح شهية المستثمرين لقطاع الغاز في البلاد، ما ساهم في زيادة عدد الآبار المكتشفة، وأدى إلى توقف البلاد تماماً عن استيراد الغاز بنهاية سبتمبر/أيلول 2019، ثم تصديره.
اقرأ أيضاً
إيني الإيطالية تنفي وجود أي مشاكل في الإنتاج بحقل ظهر المصري
والشركاء في حقل "ظهر"، هم "إيني" الإيطالية و"بي بي" البريطانية و"روزنفت" الروسية و"مبادلة" الإماراتية و"إيجاس المصرية"، ضخوا ما يصل إلى 12.7 مليار دولار استثمارات بالحقل منذ تدشينه، وحتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف البيان، أنه يجري الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامي 2024 و2025 والاستمرار قدمًا في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع.
وحسب بيانات الحكومة المصرية، يبلغ إجمالي احتياطيات حقل "ظهر" 30 تريليون قدم مكعب غاز وهو ما يعادل 5.4 مليارات برميل زيت مكافئ.
استمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تتوقف البلد الطامحة في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي عن التصدير في يوليو/تموز بعد أزمة كهرباء (هي الأولى منذ عام 2014) تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.
وبلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية، قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 6.1 مليار قدم مكعب، حسب مسؤول حكومي.
اقرأ أيضاً
استثمارات تنمية حقل ظهر المصري تبلغ 10.6 مليار دولار
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر حقل ظهر الغاز الطبيعي استثمارات حفر آبار قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية
أبقى تحالف "أوبك بلاس" بدوله الـ22 مستويات إنتاج النفط الحالية على حالها ، وذلك خلال اجتماع وزاري عُقد عبر الإنترنت الأحد، كما قرر اعتماد آلية جديدة لتقييم قدرات إنتاج الدول الأعضاء وبالتالي الحصص الإنتاجية بدءا من العام 2027.
وقالت المجموعة في بيان عقب اجتماعها نصف السنوي "وافقت الدول المشاركة على الآلية التي وضعتها أمانة" أوبك بلاس بهدف "تقييم أقصى قدرة إنتاج مستدامة للدول المشاركة والتي ستُشكل أساسا لمستويات الإنتاج المرجعية لجميع الدول الأعضاء عام 2027".
وأوضح همايون فلكشاهي المحلل لدى شركة كبلر للاستشارات التجارية أن بعض أعضاء المجموعة يعتقدون أن "الحصص الحالية لم تعد تعكس مستويات الاستثمار أو الجيولوجيا أو الإمكانات الفنية" لإنتاجهم النفطي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت المجموعة أيضا أنها ستعلق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026 والتي تُجريها شهريا المملكة العربية السعودية وروسيا و6 أعضاء آخرين منذ أبريل، بحسب ما أُعلن في مطلع نوفمبر.
وفضلت "أوبك بلاس" الحد من زيادات إنتاجها لتجنب مزيد من انخفاض الأسعار المتراجعة أصلا، إذ يُتداول برميل خام برنت، وهو المعيار العالمي، بين 60 و65 دولارا، وتحدثت في هذا السياق عن ظروف "موسمية" تُسهم في انخفاض الطلب على النفط.
إضافة الى ضغط هبوط الأسعار الناجم عن تزايد الإنتاج العالمي بوتيرة أسرع من الطلب في الأشهر الأخيرة، تواجه المجموعة أيضا ضبابية على الصعيد الجيوسياسي تُعقّد إمكانية توقع تقلبات سوق النفط مستقبلا.
وأشار ليون الى أن "روسيا وأوكرانيا مُنخرطتان في مفاوضات سلام حساسة قد تُعيد تشكيل أسواق النفط، في حين تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا بشكل حاد".
وقد يدفع توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق، الولايات المتحدة الى تخفيف عقوباتها المفروضة على صناعة النفط الروسية أو رفعها، ما سيُؤدي الى انخفاض الأسعار.
بخلاف ذلك، قد يدفع تعثّر المفاوضات أسعار النفط الى الارتفاع قليلا، بحسب فلكشاهي.