كتب ـ عبدالله الجرداني:

أعلنت الجمعية العُمانية للسرطان خلال المؤتمر الصحفي الذي نظَّمته أمس عن تنظيم فعاليات شهر أكتوبر العالمي للشريط الوردي للتوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء سلطنة عمان عبر شعار:(كلُّ خطوة تحتسب). وأوضحت أنَّها تحتفل بهذه المناسبة للسنة التاسعة عشرة ويتضمن الحفل هذا العام كافة أنواع التوعية بسرطان الثدي بمشاركة جميع الجهات كالمدارس والكلِّيات والشركات والمجتمع.

وتقام الفعاليات طيلة شهر أكتوبر القادم في عدد من المراكز التجارية في الفترة من الساعة العاشرة صباحًا إلى السادسة مساء. ودعت الجمعية الجمهور للمشاركة والانضمام للفعاليات المختلفة التي تحوي جملة من الأنشطة منها برامج التوعية بسرطان الثدي، وتصوير الثدي بالأشعة السينية المتنقلة (الماموجرام)، الفحص السريري المجاني للثدي وبرامج لتعليم النساء كيفية إجراء الفحص الذاتي، برامج وأنشطة توعوية في المدارس والكلِّيات والشركات. وتختتم فعاليات الشريط الوردي بالمسير السنوي، وقد نجحت الجمعية العُمانية للسرطان في عام 2022م في تنظيم المسير السنوي الثامن عشر بمشاركة ما يقارب 8000 مشارك، وسيكون المَسير لهذا العام يوم الجمعة بتاريخ 3 نوفمبر 2023 في حديقة القرم الطبيعية، حيث سيرتدي جميع المشاركين قميصًا عالي الجودة يسلم للمشارك مجانًا عند التسجيل للمسير. ويأتي المسير لدعم مرضى السرطان والناجين منه وأُسرهم، وإيجاد الوعي في المجتمع عن مرض السرطان وكيفية الوقاية والعلاج، ‌إلى جانب جمع التبرعات والصدقات لدعم الجمعية وأنشطتها، وسيكون التسجيل متاحًا كلَّ يوم خميس وجمعة وسبت في مقر الجمعية وعدد من المراكز التجارية بمسقط.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات المؤتمر القانوني الثامن بين الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع ومعهد بحوث الإلكترونيات

اختتمت فعاليات المؤتمر القانوني الثامن الذي نظمته الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، تحت عنوان "العدالة الذكية المنظومة القانونية في ظل الذكاء الاصطناعي" والذي استمرت فعالياته على مدار يومين بحضور د.شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ود.رابح رتيب رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ود.فرج الخلفاوي رئيس لجنة المؤتمرات بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، إلى جانب رؤساء الهيئات القضائية، ونخبة من رجال الدولة والشخصيات القانونية والعلمية والإعلامية البارزة.

وتأتي مشاركة معهد بحوث الإلكترونيات في تنظيم المؤتمر تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع والدولة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي رفاهية علمية، بل ضرورة وطنية تستوجب تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والتشريعية والتنفيذية، لضمان استخدامه بشكل آمن وفعال ومسؤول.

كما يأتي تنظيم المؤتمر استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إطلاق النسخة الثانية من إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي (2025-2030)، التي أكد فيها أهمية أن تكون مصر منارة إقليمية في هذا المجال الحيوي، وقد انطلقت فعاليات المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور المستشار عدنان فنجري وزير العدل ممثلاً لرئيس مجلس الوزراء.

وفي كلمتها خلال الفعاليات، أكدت د.شيرين محرم أهمية المؤتمر حيث يمثل محطة محورية على طريق إعادة تشكيل مستقبل منظومة التقاضي في مصر، مشيرة إلى أنه يعكس توجهًا إستراتيجيًّا لدمج التكنولوجيا الحديثة مع البنية القانونية، بما يسهم في بناء نظام عدلي أكثر ديناميكية ومرونة، ويستجيب بصورة أفضل لاحتياجات المجتمع، ويواكب تطلعات المواطنين نحو عدالة ناجزة وفعالة، مؤكدة أن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى المجال القضائي أصبح ضرورة ملحة تتطلب تأسيس منظومة تشريعية مرنة وأطر رقابية دقيقة تضمن الاستخدام المسؤول، مع حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرة إلى أهمية مراعاة الخصوصية الرقمية، وأمن المعلومات، والانحيازات المحتملة في الخوارزميات، مؤكدة أهمية تبني تشريعات ذكية تستند إلى أسس علمية لتحقيق التوازن بين التطور التقني، والقيم الإنسانية والقانونية.

وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات الحوارية والنقاشات المتخصصة التي سلطت الضوء على التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الفرص المتاحة لتعزيز العدالة الذكية في ظل التحول الرقمي، وانتهى المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات الهامة، من أبرزها:

• تثمين جهود لجنة الإصلاح التشريعي مع التأكيد على أن الإصلاح القانوني يجب أن يشمل إلى جانب التشريعات تطوير الأجهزة والآليات والإجراءات لضمان التطبيق الفعلي.

• دعوة المشرع لتعزيز الحوكمة القانونية وتوفير أطر قانونية تضمن الشفافية في جميع مراحل التقاضي.

• اقتراح تعديل مسمى "قانون المرافعات المدنية والتجارية" ليصبح "قانون الإجراءات المدنية والتجارية" ليعكس جميع مراحل الدعوى حتى التنفيذ.

• دعوة لإعادة النظر في الجرائم التقليدية التي باتت ترتكب إلكترونيًّا وتطبيق قواعد المسؤولية الجنائية عليها.

• التوصية بالاعتراف بالشهادة عبر الفيديو أو المسجلة كوسائل إثبات في القضايا الجنائية إذا اقتضت الضرورة.

• اقتراح إنشاء نيابات متخصصة في الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي أسوةً بنيابات الأسرة والمرور.

• تعديل قانون الإثبات لوضع ضوابط لحجية الأدلة الرقمية والعقود والتوقيعات الإلكترونية والذكية.

• عند تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي قضائيًّا يجب النص صراحة على طبيعة مخرجاته كأدلة أو قرائن أو إمارات.

• توصية بمراقبة مستقلة ودورية لخوارزميات الذكاء الاصطناعي القضائي للتحقق من عدالتها وخلوها من التحيز.

• التأكيد على أهمية الأمن السيبراني كداعم لاستدامة فعالية الذكاء الاصطناعي في القضاء.

• دعوة لتكثيف تدريب مأموري الضبط، المحامين، وأعضاء النيابة والقضاة على تقنيات الجرائم الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.

• تشجيع البحث العلمي في مجالات نظم المعلومات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.

• حث كليات الحقوق على إنشاء أقسام ودبلومات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والجرائم التقنية.

مقالات مشابهة

  • قطع من آثار اليمن تباع بمزاد بتل أبيب في أكتوبر القادم
  • قصر الوطن.. فعاليات تراثية احتفاءً بالعيد
  • ختام فعاليات المؤتمر القانوني الثامن بين الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع ومعهد بحوث الإلكترونيات
  • حقيقة وفاة سميحة أيوب بسرطان الثدي
  • فعاليات متنوعة لوزارة البيئة القطرية إحياء لليوم العالمي للبيئة
  • اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
  • سبتمبر  القادم .. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمبر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي