اليونسكو تدرج جزيرة جربة التونسية ضمن التراث العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الاثنين، إدراج جزيرة جربة التونسية ضمن قائمة التراث العالمي.
وأعلنت المنظمة قرارها عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، عقب اجتماع لجنة التراث العالمي في دورتها الـ45 في العاصمة السعودية، الرياض.
ويعتمد ملف ترشيح الجزيرة التي تعد من أبرز المنتجعات السياحية في حوض المتوسط، على نمط إعمار خاص عبر البنايات والأحياء السكنية والطرق التقليدية في استغلال المجال الترابي والبحر.
وتتميز جزيرة جربة بتنوع ثقافي وديني حيث تضم “معبد الغريبة” الشهير وهو أقدم كنيس يهودي في أفريقيا ومساجد وكنيسة أرثوذوكسية، وحيين سكنيين تقطنه الأقلية اليهودية.
وتضم تونس ثمانية مواقع أخرى مدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي الموقع الأثري بقرطاج، والمدرج الأثري الروماني بالجم، ومدينة تونس العتيقة، ومدينة كركوان البونية الأثرية، ومدينة القيروان التاريخية، ومدينة سوسة العتيقة المحاطة برباط، وموقع دقة الأثري الذي يمثل أفضل مدينة رومانية محفوظة في شمال أفريقيا.
كما تضم القائمة موقع “محمية إشكل” الطبيعية.
المصدر د ب أ الوسوماليونسكو تونسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو تونس التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: الرئيس السيسي له دور حاسم في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري
قال الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور حاسم ومباشر في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري، عبر توجيهات واضحة بوضعه في بؤرة الاهتمام السياحي محليًا وعالميًا، بما يعكس أهميته التاريخية والدينية.
وأضاف المحافظ، خلال لقاء خاص عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الموقع كان مهددًا بالانهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، إلا أن تدخلًا حكوميًا متكاملًا، شاركت فيه وزارات السياحة والآثار، الزراعة، المجلس الأعلى للآثار، ومحافظة الإسكندرية، نجح في إنقاذ الموقع من خلال تنفيذ حلول فنية متقدمة.
وأوضح أن ممثلة منظمة اليونسكو الإقليمية زارت الموقع مؤخرًا وأبدت إشادة كبيرة بالإجراءات المتبعة، معتبرة أنها خطوات "جدية ومبشرة"، مشيرًا إلى أن رفع الموقع من قائمة المواقع المعرضة للخطر بات "مسألة وقت"، مع توقعات بانتهاء المرحلة النهائية من المشروع خلال عام.
وأشار المحافظ إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على المعالجات الهندسية، بل تمتد لتشمل تحديثات إنشائية ومخططات دعائية واسعة، تهدف إلى إعادة تقديم الموقع بصورة تحاكي طابعه التاريخي في القرن الثالث الميلادي، بما يعزز من مكانته السياحية والدينية عالميًا.
كما كشف الفريق أحمد خالد سعيد أن الموقع يستقبل حاليًا نحو 8.5 مليون زائر محلي سنويًا، إضافة إلى نصف مليون زائر أجنبي، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام بشكل ملحوظ بعد استكمال التطوير.