قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إنه عند الحديث عن سيناء لا بد من الوضع في الاعتبار الفترة التي أعقبت حرب 1967 وحرب الاستنزاف، فقد عانى الشعب في هذه الحقبة كثيرا.

لم تكن التنمية الحقيقية موجودة حتى عام 1973

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «كان هناك كلمة واحدة وهي أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وبالتالي، لم تكن التنمية الحقيقية موجودة حتى عام 1973، والشعب المصري عاطفي جدا، والتف وراء قيادته وتحمل كل المشاق والصعوبات، كما قدم الجنود بطولات تكتب في التاريخ بأحرف من نور».

المرحلة تُدرس فقد كان فيها حرب وصبر على الحرب

وتابع الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن هذه المرحلة تُدرس؛ فقد كان فيها حرب وصبر على الحرب، وكانت هناك مرارة هزيمة، ولم يكن الاقتصاد في أقوى حالاته حتى وصلنا إلى مرحلة من 1970-1973 والتي كان فيها الاستعداد للحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن إكسترا نيوز مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على لجنة «تكنوقراط»

البلاد (غزة)
جددت حركة حماس تأكيدها على عدم رغبتها في الاستمرار بحكم قطاع غزة، معلنة موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة شؤون القطاع في خطوة، تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية التي يقودها الرئيس دونالد ترامب.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استعداد واشنطن للإعلان عن تفاصيل الهيكل الجديد لحكم غزة قبل أعياد الميلاد، وفق مسؤولين أميركيين ومصدر غربي، الذين أشاروا إلى أن عمل القوة الدولية وهيكل الحكم الجديد وصل إلى مراحله الأخيرة، مع توقع الإعلان عنه خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وتشمل المرحلة الثانية انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية لضمان الاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد المعروف باسم “مجلس السلام” بقيادة ترامب. ويضم مجلس السلام زعماء من الشرق الأوسط والغرب، مع مجلس تنفيذي دولي تحت إشراف الرئيس الأميركي يشارك فيه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشارو ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين كبار من الدول الأعضاء في المجلس.
وتعمل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تحت إشراف المجلس التنفيذي، وتشمل بين 12 و15 فلسطينياً من ذوي الخبرة الإدارية والتجارية، غير منتمين لأي فصيل سياسي مثل حماس أو فتح، حيث تم تقليص القائمة الأولية من 25 مرشحاً بعد دراسة خبراتهم ومكان إقامتهم الحالي أو السابق في غزة.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر عن استمرار المفاوضات الأمريكية مع قطر ومصر وتركيا وحماس حول اتفاق تقرر بموجبه تخلي الحركة عن حكم غزة ونزع سلاحها تدريجياً، بدءاً من الأسلحة الثقيلة ثم الخفيفة، بما يمهد الطريق لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مشعل: إغاثة غزة ضرورة للضغط نحو المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب
  • الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
  • دعم أميركي لسوريا في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
  • عاجل.. اللواء سلطان العرادة يؤكد إن التصرفات خارج الإجماع الوطني تخدم الحوثيين ويشدد على منع أي خطوات تهدد الجبهة الداخلية
  • أبوهميلة يترأس غرفة العمليات لمتابعة تصويت المصريين في الخارج لانتخابات النواب 2025
  • شرعنة تمزيق اليمن!
  • رفض نظر 3 طعون على انتخابات مجلس النواب
  • تحديات كبيرة للسلطات والعائلات بشأن قضية المفقودين في سوريا
  • جَدّد الدعم لبرامجها ومشاريعها.. “مجلس التعاون” يرحب بتمديد ولاية “أونروا” بقطاع غزة
  • حماس توافق على لجنة «تكنوقراط»