أبطال عائلة السقا.. أربع أشقاء على الجبهة في حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
في يوم السادس من أكتوبر 1973، اختلط صوت المرشال العسكري مع إذاعة البيان الأول للقيادة العامة للقوات المسلحة، معلنًا بداية فرحة انتصار مصر على إسرائيل في العاشر من رمضان.
لكن هذه الفرحة لم تخلو من القلق لدى عائلة السقا، إذ كان أربعة من أبنائها على الجبهة مع أبطال القوات المسلحة، ثلاثة منهم عادوا سالمين، بينما ظل الأوسط مفقودًا، حتى علمت الأسرة بعد عدة أشهر من انتهاء الحرب أنه استشهد.
كان بين الأشقاء الأربعة اثنان من الضباط، أولهما الرائد الشهيد عبد الهادي السقا، الذي ظل خلف خطوط العدو في سيناء لمدة 159 يومًا يراقب تحركات القوات الإسرائيلية متخفياً.
ومع انطلاق ساعة الصفر ليوم النصر، استهدفت طائرة فانتوم إسرائيلية طائرة عبد الهادي السقا ومجموعته، ليصبح أول بطل شهيد في حرب أكتوبر، وفي نوفمبر 1975، كرم الرئيس السادات الشهيد بمنحه نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
أما الثاني، فتح الله السقا، فقد تم توزيعه على الكتيبة 24 رادار في العين السخنة، حيث كان يتتبع الطيران الإسرائيلي بمجرد خروج الطائرات من مطارات جنوب سيناء.
أما الشقيقان الآخران، فهما الرقيب المجند عبد الله السقا والعريف المجند منصور السقا، الذين كانوا يشاركون في معركة التحرير أثناء عبور الطيران الحربي المصري لخليج السويس باتجاه سيناء، وسط فرحة وأمل من العائلة بخوض ملحمة الصمود والتضحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر أكتوبر 1973 انتصار أبطال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بيان من عائلة الدميسي حول جريمة القتل
#سوايلف
أصدر اشقاء المرحوم #عبد_الكريم_الدميسي، اليوم الثلاثاء، بيانا، حول #حادثة #قتل شقيقهم من قبل شقيقهم الاخر رائد الدميسي، مؤكدين أن ما حدث كان إثر #خلافات_شخصية لا تبرر ولا تفسر هذا الفعل المؤلم.
وتاليا #البيان:
بقلوب يملؤها #الحزن والأسى، يستنكر أشقاء المرحوم عبد الكريم الدميسي (ابو احمد) وأبناؤهم الحادث المؤسف الذي أقدم عليه شقيقهم (رائد الدميسي)، والذي أودى بحياة أخيهم عبد الكريم – رحمه الله – إثر خلافات شخصية لا تبرر ولا تفسر هذا الفعل المؤلم.
وإذ نؤكد أننا، كإخوة وأبناء، تجمعنا روابط المحبة والأخوة التي لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية مؤسفة، فإننا نعلن تمسكنا التام بالاحتكام إلى القانون واحترام الإجراءات العدلية، إيمانًا منا بأن العدالة هي السبيل الأمثل لإنصاف الحق وصون النفس.
كما نهيب بجميع الأحبة وأبناء وطننا العزيز عدم تفسير الحادثة أو تحميلها ما لا تحتمل من أسباب أو دوافع خارجة عن الحقيقة، تقديرًا واحترامًا لمشاعرنا جميعًا في هذا المصاب الأليم.
رحم الله فقيدنا عبد الكريم وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون