سيدة تفقد أطرافها الأربعة بعد وجبة سمك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
فقدت سيدة أميركية أطرافها الأربعة بعد تناولها وجبة سمك غير مطهية جيدا، في واقعة مأساوية بدأت بتحول يديها وقدميها إلى اللون الأسود.
وبحسب التفاصيل، أصيبت لورا باراخاس من ولاية كاليفورنيا بعدوى بكتيرية، بسبب عدم طهي سمك من نوع «تيلابيا» (بلطي) جيدا بعد شرائه من سوق محلية، في أواخر يوليو الماضي.
ضربة رباعية من «التجارة» تغلق مطعماً يبيع لحوماً منتهية الصلاحية.
والخميس أجبرت السيدة صاحبة الـ40 عاما على الخضوع لعملية بتر لأطرافها من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن أمضت نحو شهر ونصف في المستشفى وهي تكافح العدوى القاتلة.
وكانت لورا، وهي أم لطفل عمره 6 أعوام، طهت السمكة بنفسها وأكلتها، وفقا لصديقة قالت إنها «كادت أن تفقد حياتها» بسبب الحادث.
وقالت صديقتها آنا ميسينا لوسائل إعلام محلية: «كان الأمر ثقيلا علينا جميعا. إنه أمر فظيع. كان من الممكن أن يحدث هذا لأي واحد منا. كادت أن تفقد حياتها».
وأوضحت آنا أن صديقتها وضعت في غيبوبة مستحثة طبيا.
وأضافت: «كانت أصابع يديها وقدميها وشفتها السفلية سوداء. عانت تعفن الدم الكامل والفشل الكلوي».
ويقول الأطباء إن العدوى التي أصابت لورا كانت على الأرجح ناجمة عن بكتيريا «فيبريو فولنيفيكاس»، التي تعيش في بيئات مائية، وحذرت منها أخيراً مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه يتم الإبلاغ عما بين 150 و200 إصابة بهذه البكتيريا كل عام، ويموت واحد من كل 5 مصابين بالعدوى، التي تؤثر بشكل أخطر على من يعانون ضعف المناعة.
وقالت خبيرة الأمراض المعدية ناتاشا سبوتسوود: «يمكن أن تصاب بهذه البكتيريا بأن تأكل شيئا ملوثا بها، أو بتعريض جرح أو وشم للماء الذي تنتشر فيه».
وأضافت: «على الجميع اتخاذ احتياطات معقولة. إذا كان لديك جرح تجنب الغطس في الماء حتى يشفى جيدا. إذا كنت تعاني ضعف المناعة احرص على مراقبة هذه الأشياء، وتجنب الأنشطة والأطعمة غير المطهية جيدا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب هذه الأسباب
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.
ويعد هذا أحدث قرار بسحب وفقد الجنسية، بعد أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام.
وذكرت الوزارة اليوم في بيان أن أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي.
وقالت إن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية.
كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد".
ةتضمن القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعة، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.
وبحسب إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل شهور، فإن عملية سحب الجنسيات طالت بشكل مباشر وبالتبعية أكثر من 42 ألفا.
وقال وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح، المكلف بمتابعة ملف التدقيق في الجنسيات، إن بند "الأعمال الجليلة" ستتم مراجعته بالكامل، حيث ركز في بداية الحملة على سحب الجنسية من المطربين والممثلين الذين حصلوا على الجنسية وفقا لهذا البند، مثل "نوال الكويتية"، و"داود حسين".
وخلال الفترة الماضية، أصدرت السلطات الكويتية قرارات مماثلة طالت العشرات ممّن منحتهم الجنسية سابقا تحت بند "الأعمال الجليلة"، وبينهم أطباء، ودعاة، ورياضيون.
وسُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل عبد الرحمن عبد الخالق، والذي مُنح الجنسية الكويتية بقرار من أمير البلاد الراحل صباح الأحمد الصباح عام 2011.
كما سُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل أيضا عبد الله بن خلف السبت.
وبرز من بين الأطباء، جراح العظام مثقال السرطاوي، المتخصص في جراحة استبدال المفاصل والحاصل على البوردين الكندي والأمريكي، وهو صاحب براءات اختراع بينها تقنية "طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل".
وكان لافتا أن من بين المسحوبة جنسياتهم، جراح القلب رياض الطرزي، وهو الذي احتفت وكالة الأنباء الرسمية قبل نحو شهر بنجاحه في زراعة قلب طبيعي، واعتبرت ذلك "ترسيخا لمكانة الكويت مركزا إقليميا متقدما في جراحة القلب وزراعة الأعضاء".