إضراب يهدد صناعة السيارات الأمريكية.. ووزيرة الخزانة تعلق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال مقابلة مع قناة CNBC، إنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيؤثر إضراب عمال صناعة السيارات المستمر على الاقتصاد الأمريكي.
ذكرت: "أعتقد أنه من السابق لأوانه وضع توقعات حول ما يعنيه ذلك بالنسبة للاقتصاد.سيعتمد الأمر إلى حد كبير على مدة استمرار الإضراب، ومن سيتأثر به بالضبط"، فيما يبدو أنه تحذير مو استمراره لمدة طويلة.
بدأ الآلاف من عمال السيارات المسجلين في نقابة اتحاد عمال السيارات (UAW) و العاملين لدى شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى – جنرال موتورز وفورد وستيلانتس – إضرابًا منذ يوم الجمعة، بغرض فرض شروط عمل جديدة.
يطالب العمال بأجور أعلى وأسابيع عمل أقصر ومزايا أفضل. وقالت شركات السيارات إن الطلب سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لهذه الصناعة.
صرح رئيس النقابة شون فاين لوسائل الإعلام، أن المحادثات مع شركات صناعة السيارات لم تحقق سوى تقدم ضئيل، وأن توسيع الإضرابات أمر محتمل.
ولا تشارك يلين بشكل مباشر في المفاوضات. وضغطت إدارة بايدن من أجل التوصل إلى حل عادل وتخطط لإرسال مستشار البيت الأبيض جين سبيرلينج والقائم بأعمال وزيرة العمل جولي سو إلى ديترويت هذا الأسبوع للمساعدة في التوصل إلى اتفاق.
وقالت يلين: "نريد أن نرى الجانبين يتوصلان إلى اتفاق مربح للجانبين. لقد أوضح الرئيس بايدن أنه يتوقع منهم أن يعملوا بجد للتفاوض للتوصل إلى حل، ولذا نأمل أن يحدث ذلك قريبًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضراب عمال اتحاد عمال الخزانة الأميركية السيارات الامريكية الرئيس بايدن ستيلانتس شركات السيارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية
الرياض
كشفت مصادر عن اقتراب السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات .
ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ، نقلاً عن مسؤولين سعوديين أمريكيين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تضع اللمسات الأخيرة على معاهدة تعد جزء من إتفاق واسع يليها مع المملكة .
وأوضحت الصحيفة أن المعاهدة من شأنها أن تلزم الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع ، ويتطلب إتمام الإتفاق الأكبر وهو وقف حرب غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة للتطبيع مع الرياض .
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الأوسع التي تلي المعاهدة الدعم الأمريكي لتطوير برنامج نووي مدني سعودي مع تخصيب اليورانيوم ، كما يتم صياغة اتفاقية تعاون دفاعي موازي ، يمكن سنها بموجب أمر تنفيذي، لتعزيز مبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتخطيط الاستراتيجي للتهديدات المشتركة .
وفي وقت سابق ، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، لبحث الصيغة الشبه النهائية للاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين .